مملكة البحرين ستمثل 820 مؤسسة عضواً في أكثر من 85 دولة حول العالم
يفخر مركز البحرين العالمي للمعارض، أكبر وأحدث مركز للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط، بالإعلان عن انتخاب الدكتورة ديبي كريستيانسن المدير العام للمركز، عضوا في مجلس الإدارة العالمي الجديد للجمعية الدولية للمعارض UFI لمدة 3 سنوات، والذي سيبدأ عملياته رسميا بعد الجمعية العامة السنوية للجمعية والتي ستعقد قبل المؤتمر الدولي للجمعية في نوفمبر 2023 في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية.


وتعتبر UFI جمعية دولية متخصصة بمنظمي وعارضي المعارض التجارية العالمية ومشغلي مراكز المعارض والمؤتمرات، إضافة الى كبرى الجمعيات المحلية والعالمية المتخصصة بالمعارض والمؤتمرات وعدد من الشركاء في صناعة المعارض. ويتركز الهدف الرئيسي لـ UFI على تمثيل ودعم والترويج لمصالح أعضائها في صناعة المعارض. وتمثل UFI بصورة مباشرة أكثر من 50,000 موظف في صناعة المعارض على مستوى العالم وتعمل عن كثب مع 60 عضوا محليا وإقليميا.
وتضم قائمة مشتركي الجمعية الدولية للمعارض أكثر من 820 منظمة عضو في أكثر من 85 دولة حول العالم. ويحمل نحو 1,000 معرض تجاري عالمي العلامة المعتمدة لـ UFI، لتشكل ضماناً للجودة للزوار والعارضين على السواء. ويتألف مجلس إدارة الجمعية الدولية للمعارض من 60 عضواً، حيث يتم تنظيم انتخابات كل 3 سنوات، يتم فيها اختيار مجلس إدارة من ممثلي المنظمات من أعضاء UFI حول العالم. ويتركز عمل مجلس الإدارة على تنفيذ قرارات الجمعية العامة وتطوير سياسة الجمعية وإعداد كافة المقترحات المرتبطة بشؤون المعارض التجارية العالمية، ليتم رفع هذه المقترحات بعد تحضير شامل للتصويت عليها من قبل أعضاء UFI في الجمعية العامة السنوية.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد ميشيل دوك رئيس الجمعية الدولية للمعارض UFI ونائب الرئيس التنفيذي للتطوير التجاري في شركة إنفورما ماركتس بالقول: «نحن سعداء للغاية للترحيب بجميع الأعضاء الجدد والمعاد انتخابهم في مجلس إدارة UFI. وفخورون بوجود نخبة من الأعضاء المتحمسين للمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي في وقت نطمح فيه بإحداث التغيير المنشود مع تعزيز فرص النمو وإطلاق معارض جديدة حول العالم. نجدد شكرنا للجميع!»
بدورها، أضافت الدكتورة ديبي كريستيانسن المدير العام لمركز البحرين العالمي للمعارض: «فخورة للغاية بانتخابي عضواً في مجلس الإدارة العالمي الجديد للجمعية الدولية للمعارض. يعد انضمامي لمنصة دولية نشطة في صناعة المعارض والمؤتمرات خير دلالة على ما يقدمه مركز البحرين العالمي للمعارض من إمكانات للمساهمة بصورة فاعلة في توجهات وتطورات قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مما سيكون له أكبر الأثر في إبراز مملكة البحرين على الخارطة العالمية كمركز إقليمي رائد في سياحة الأعمال وصناعة المعارض والمؤتمرات. مع مركز البحرين العالمي للمعارض، أتطلع قدماً لتأدية دور محوري في استدامة هذا القطاع الحيوي للازدهار وإفادة المنظمات الأعضاء في UFI بآليات مبتكرة في مسارنا الدائم تجاه تحقيق تقدم مستمر في صناعة المعارض والمؤتمرات».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعارض والمؤتمرات فی صناعة المعارض الدولیة للمعارض مجلس الإدارة حول العالم فی مجلس أکثر من

إقرأ أيضاً:

السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)

أصبحت المملكة بجدارة واقتدار، وجهة عالمية للتوسط في حل النزاعات بين الدول، وفي العامين الماضيين نجح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، في التوصل إلى تقريب وجهات النظر مع أطراف النزاعات ، واستضاف الرئيس الأوكراني في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحرب في السودان، وقطاع غزة، كما حافظت المملكة على علاقات فريدة ومتميزة مع روسيا، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي ، وقوة مهيمنة يعمل لها ألف حساب، وحظيت الأنباء الخاصة عن دور المملكة الرائد في المساعدة على إنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار العالمي، على اهتمام سكان المعمورة قاطبة، وبصفة خاصة الحرب التي أنهكت الاقتصاد العالمي، وحصدت الأخضر واليابس، وعشرات الآلاف من القتلى، ألا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد عكست استضافة المملكة مباحثات أوكرانية – أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لجهودها، حيث تحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبيرين لدى جميع أطراف النزاعات، ويرسخ هذا الدور نظرة العالم للمملكة على مستوى الأحداث الكبرى، كقوة إقليمية ذات تأثير عالمي ، وأضحت مملكتنا الحبيبة، قوة دبلوماسية عظمى قادرة على صناعة السلام في عالم مضطرب، ومن هنا فالحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا أتت زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في إطار جهودها للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة، الذين أكدوا دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات، وآثار هذه الأزمة، وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة، والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. كل تلك العوامل، جعلت المملكة وجهة رئيسة وهامة لقادة أمريكا وروسيا وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة، وثقلها السياسي، والدور الفاعل للقيادة الرشيدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه المعطيات، ستظل المملكة وجهة مرغوبة ومطلوبة لصناعة السلام في العالم، ومكاناً مهيئاً بامتياز لوضع حدّ للحروب والقتال والخلافات بين الدول، هي لا غيرها بين كل دول العالم، من يتفق الخصوم على اختيارها، لإحلال السلام منها وبها بالحوار والتفاهم، بعد أن عجزت آلة الحرب عن وضع نهاية للحروب.
حفظ الله قيادتنا الفذّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ
وللحديث بقية .

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين احتجاز قوات الدعم السريع لأكثر من 60 عضوا من قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي
  • مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
  • البحرين.. حلم «مرهون» في تصفيات كأس العالم
  • مركز أبوظبي للغة العربية يحتفي بيوم الشعر العالمي
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعتمد الاتحاد العالمي للملاكمة وإدراج اللعبة في لوس أنجلوس 2028
  • جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية