الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات الوزير الفاشي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، التصريحات العنصرية الهمجية التي أدلى بها الوزير الصهيوني أميخاي إلياهو، بشأن ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وابادتها.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) اعتبرت الوزارة في بيان صحفي، هذه التصريحات اعلانا صريحا واقرارا واضحا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على امتداد الأراضي المحتلة وتحديدا المذابح التي ترتكب يوميا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن دعوات الوزير الفاشي الياهو، امتداد للمواقف والسياسة الصهيونية التي تنكر وجود الفلسطيني على ارضه وترفض الاعتراف بحقوقه وتتهرب من دفع استحقاقات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وشددت الوزارة أن هذه التصريحات تترجم حرب الإبادة التي تشنها قوات العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ 30 يوما.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبراء: تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة تكشف النية الحقيقية للمشروع الصهيوني
أجمع خبراء على أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة تمثل تحولا خطيرا في السياسة الأميركية وتكشف عن النية الحقيقية للمشروع الصهيوني، محذرين من تداعيات خطيرة على المنطقة برمتها.
ووفقا لرأي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، فإن ردود الفعل العربية والدولية الرافضة لتصريحات ترامب تعكس عمق المأزق الذي وضع البيت الأبيض نفسه فيه.
غير أن البرغوثي شدد على أن البيانات والإدانات وحدها لا تكفي، داعيا إلى إجراءات أكثر وضوحا وحزما تشمل "دعوة لمؤتمر كامل لكل الدول العربية والإسلامية الـ56 لتعلن معا موقفا موحدا رافضا".
واتفق مع البرغوثي في رأيه توماس أوريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، مؤكدا أن "شعب غزة لن يذهب إلى أي مكان"، مشددا على ضرورة أن يتحدث القادة العرب مع ترامب "بشكل مباشر وواضح وصريح وليس بطريقة مهذبة بالضرورة".
ردود أفعال
وخلّفت تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة موجة واسعة على المستوى العربي والدولي، إذ أعلنت السعودية أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية "راسخ وثابت وليس محل تفاوض أو مزايدات".
ودعا الأردن إلى "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين".
إعلانوفي تحليله للموقف الإسرائيلي، وصف الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى المشهد في إسرائيل اليوم بأنه غير مسبوق، حيث تسود حالة من "الزهو لا مثيل سابقا لها".
ويلفت إلى أن حتى الذين كانوا يعارضون فكرة التهجير سابقا، مثل زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس إلى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أيدوا خطة ترامب، مما يؤكد الطبيعة الاستعمارية للمشروع الصهيوني.
كما استبعد البرغوثي أن تكون تصريحات ترامب مجرد بالون اختبار حسبما يرى البعض، محذرا من المخاطر والتداعيات، مؤكدا وجود نية حقيقية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب لترحيل سكان قطاع غزة.
وربط ذلك بوجود "فريق في إدارة ترامب كله من الإنجيليين الصهاينة المتطرفين المسيحيين الذين يسعون إلى تطبيق تعاليم تلمودية".
حلول مقترحة
وبحثا عن حلول مقترحة، يؤكد البرغوثي ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطينية فورا حسب اتفاق بكين، معتبرا أن هذه الخطوة ستسحب البساط من تحت أقدام ترامب والأطراف الأخرى، في حين يرى أوريك أن الحل يكمن في "مناقشات بناءة بخصوص مستقبل غزة".
وأكد البرغوثي قناعته بأن الشعب الفلسطيني سيحبط هذا المخطط، مشددا على أن "لا ترامب ولا نتنياهو سينجحان في التهجير"، موضحا أن ذلك يتطلب جهدا وتصديا من الجميع.
وفي سياق ردود الفعل الدولية المتواصلة على تصريحات ترامب بشأن غزة، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده تعارض أي مبادرة يتم فيها إقصاء أهالي قطاع غزة سواء كان ذلك في إدارة القطاع أو مستقبله، بينما أكد الكرملين أن موسكو ترى أن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس حل الدولتين.
ومن ناحيتها، دانت الفصائل الفلسطينية تصريحات ترامب، إذ وصفتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها غير مسؤولة، داعية لاجتماع عربي وإسلامي عاجل.
إعلانوأكدت حركة الجهاد الإسلامي فشل القصف الأميركي في التهجير، في حين اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات ترامب إعلان حرب لن يمر.