النهار أونلاين:
2024-07-05@06:30:26 GMT

أمريكا على حافة حرب أهلية

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أمريكا على حافة حرب أهلية

قال موقع 9fortyfive الأمريكي، إن تفاقم الوضع السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية. يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في البلاد.

وأضافت المقالة: “عندما تكون الديمقراطية وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون. على المحك ويجري الرهان عليها، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى وجود نزاع كبير”.

ويرى كاتب المقالة أن الخلافات بين المرشحين لرئاسة البلاد، تعتبر شائعة عادة.

ولكن رغم ذلك تزايد حدة الانفعالات بين دونالد ترامب وجو بايدن تسبب توترا غير مسبوق داخل الولايات المتحدة.

وهكذا، بعد سلسلة من القضايا الجنائية المرفوعة ضد ترامب. نراه يهدد علانية منافسه الرئيسي، الذي بات مساويا له بالفعل في مستوى الشعبية.

وتؤكد المقالة أن المواجهة القاسية بين الجمهوريين والديمقراطيين. المتمثلة بالصراع بين ترامب وبايدن يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في الولايات المتحدة.

ويؤكد موقع أكسيوس، أن أحد الأسباب هو أنه لأول مرة منذ 20 عاما، يتعاطف أعضاء حزب الديمقراطي. مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، دعم الرئيس بايدن نفسه تل أبيب دون قيد أو شرط.

ووفقا لموقع EADaily، انخفض أيضا مستوى الدعم الرئيس بايدن في المجتمع إلى مستوى قياسي بلغ 37 بالمائة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تكون كامالا هاريس البديل الأرجح لبايدن؟

لا يزال التفكير في بديل لبايدن يشغل بال الناخبين الأمريكيين، والإعلام الغربي، وذلك بسبب قدراته الضعيفة التي ظهرت في أول مناظرة مقابل خصمه دونالد ترامب.

وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على احتمالية ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في حال تخلي الرئيس بايدن عن ترشحه لولاية ثانية، مشيرة إلى أن هاريس تتمتع بخبرة سياسية واسعة وتمثل الجناح الأكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي، ما قد يجعلها الخيار الأرجح لخلافة بايدن. 

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن نائبة الرئيس كامالا هاريس أصبحت محل الأنظار مرة أخرى في الوقت الذي يناقش الديمقراطيون من سيحل محل الرئيس بايدن في حال تخليه  عن مسعاه لإعادة انتخابه. 



وحتى الآن، لم يُظهر بايدن أي اهتمام بالخروج من السباق الانتخابي بعد أدائه الضعيف في المناظرات والذي أثار تساؤلات حول عمره وقدراته، ولكن في الوقت الذي يفكر فيه بعض الديمقراطيين في مجموعة من حكام الولايات والمشرعين الذين يمكن أن يتقدموا كمرشحين، يظل البديل الأكثر احتمالاً هي هاريس. 

وفي حين أن هذا المسار ينطوي على مخاطرة لأن أرقام هاريس في استطلاعات الرأي باهتة بنفس قدر بايدن، إلا أنها تحظى بشعبية كافية بين الديمقراطيين - خاصة بين النساء والناخبين السود - لدرجة أن تنحيتها جانبًا قد يتسبب في استياء وانقسام داخل الحزب. 
وقال كيث ويليامز، رئيس تجمع السود في الحزب الديمقراطي في ميشيغان: "هذه السيدة جاهزة لتكون رئيسة، لقد اكتسبت مكانتها حقًا. وسأكون غاضبًا إذا حاولتم تخطي نائبة الرئيس". 

وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس برزت كأقوى المدافعين عن بايدن منذ المناظرة، فبعد الأداء الضعيف أمام ترامب، أجرت هارس مباشرة العديد من المقابلات في محاولة للتخفيف من حدة الذعر الذي انتشر بسرعة بين الديمقراطيين، ثم شرعت بعد ذلك في جولة تطهيرية نيابة عن بايدن، مطالبة الناخبين والمانحين وبعض المشاهير بالنظر إلى ما بعد المناظرة والحكم على الرئيس بناءً على سجله. 

وقالت للناخبين في لاس فيغاس إن الانتخابات لن تُحسم في "ليلة واحدة من حزيران/يونيو"، وقدمت دفاعاً مطولاً عن الرئيس، وقالت: "في القائد الحقيقي، الشخصية أهم من الأسلوب، وترامب لا يملك الشخصية التي تؤهله ليكون رئيسًا."

وردَّت هاريس على ردود ترامب في المناظرة بشأن حقوق الإجهاض وأعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني/يناير 2021 بطريقة أوضح مما فعل بايدن في المناظرة، بينما كانت تدافع عن قدرات الرئيس.

وأوضح بايدن وفريقه أنه يخطط للبقاء في السباق، وقدم كبار مسؤولي الحملة إحاطة للمانحين في مكالمة هاتفية مساء الإثنين، وقال شخص مطلع على المكالمة إن الحملة شددت على أن بايدن يعرف أنه بحاجة إلى القيام بعمل أفضل بعد المناظرة، وتعهدوا بالبقاء على نفس المسار، بحجة أن الناخبين لا يزالون يهتمون بقضايا مثل الإجهاض والديمقراطية ولا يريدون العودة إلى ترامب، وردًا على سؤال عن كيفية ردهم في حال تراجع استطلاعات الرأي، لم يكن هناك إجابة كافية سوى الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي تتقلب، وقال العديد من المانحين في المكالمة إنهم غير مطمئنين.

وفي الوقت نفسه، تحرص هاريس وحلفاؤها على إظهار ولائهم للرئيس، وفقًا لأشخاص مقربين من هاريس، وستحافظ نائبة الرئيس على جدول رحلاتها وستحافظ على جدول سفرها وستدافع عن بايدن، وستعالج أي مخاوف بشأن المناظرة في كل محطة. 
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الوطنية الديمقراطية تعتزم ترشيح بايدن رسميًا كمرشح رئاسي لحزبهم عبر اقتراع افتراضي قبل أسابيع من مؤتمر شيكاغو في آب/أغسطس، وهي خطوة من شأنها أن تسمح للرئيس بالظهور على بطاقة الاقتراع في أوهايو. 

وإذا خرج بايدن من السباق قبل الترشيح، فإن هاريس ستحظى ببعض المزايا في صفوف الديمقراطيين المتنافسين على المنصب، ويشمل ذلك  أسماء مثل حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكم ولاية ميشيغان جريتشن ويتمير، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية ماريلاند ويس مور، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، وإيمي كلوبوشار، من مينيسوتا.

وبصفتها نائبة لبايدن، ستتمكن هاريس من استخدام الأموال التي جمعتها لجنة حملة بايدن بالفعل، كما ستحظى نائبة الرئيس أيضًا ببعض التأييدات الرئيسية، بما في ذلك من النائب الديمقراطي المؤثر جيم كليبرن. 

ووفقًا للصحيفة؛ ترى دونا برازيل، الخبيرة الإستراتيجية السياسية والرئيسة المؤقتة السابقة للجنة الوطنية الديمقراطية المؤقتة، أنه إذا كانت هناك محاولة لتجاوز هاريس "فستكون هناك ضجة كبيرة". وأضافت أن أي محاولة لتغيير الحصان بعد أن اختار الناخبون الفريق الذي يريدون رؤيته فستكون هناك فوضى عارمة. 



ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح أن هاريس سترضي العديد من الأمريكيين الذين يقولون إنهم يبحثون عن بديل لبايدن وترامب، وقد وجدت العديد من الاستطلاعات التي أجريت في وقت سابق من هذه السنة والسنة الماضية أن أداء هاريس يماثل أداء بايدن تقريبًا عند اختبارهم ضد ترامب. 

لكن استطلاعًا أجرته شبكة "سي إن إن" نُشر يوم الثلاثاء أظهر أن هاريس تتخلف عن ترامب بفارق نقطتين مئويتين في مباراة افتراضية، وهو أداء أفضل من بايدن، الذي تأخر عن ترامب بست نقاط في الاستطلاع. وكان تقدم ترامب في كلتا الحالتين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع، يجد متوسط استطلاعات الرأي الأخيرة لموقع "FiveThirtyEight.com" أن عدم موافقة الناخبين على هاريس يفوق الموافقة بمقدار 10 نقاط مئوية، في حين تقترب هذه الفجوة من 20 نقطة في وجهات النظر حول أداء بايدن الوظيفي.

وأفادت الصحيفة أنه إذا بقي الرئيس في السباق، فستتعرض هاريس لمزيد من الضغط لتثبت للناخبين أنها مستعدة للخدمة إذا لزم الأمر، بالنظر إلى المخاوف المتزايدة بشأن عمر بايدن في أعقاب المناظرة.

وقد عرضت حملة ترامب بالفعل هاريس في إعلان تلفزيوني يؤكد على عمر الرئيس: "أنت تعرف من ينتظر خلفه، أليس كذلك؟،" يسأل الراوي في الإعلان ويظهر على الشاشة مقطع فيديو لهاريس.

وقالت نائبة الرئيس في مقابلة أجريت معها في وقت سابق من هذا العام: "أنا مستعدة للخدمة، ليس هناك شك في ذلك"، وقالت هاريس إن كل من يراها في العمل يغادر وهو على دراية بقدرتها على القيادة.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن مساعدي هاريس يؤكدون ان نائبة الرئيس لا تحتاج إلى القيام بأي شيء بشكل مختلف لتظهر للناخبين أنها مستعدة لهذا المنصب، فقد لعبت دورًا أكبر في الإدارة خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك زيادة مشاركتها في حقيبة الأمن؛ حيث  انضمت هاريس إلى بايدن في مكالمات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وألقت خطابات رئيسية عن الصراع، وضغطت على المسؤولين في الإدارة للتعبير عن المزيد من التعاطف مع الفلسطينيين والتركيز على خطة مرحلة ما بعد الصراع في غزة. 

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تكون كامالا هاريس البديل الأرجح لبايدن؟
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • “سؤال المليار”.. هل نحن على حافة حرب عالمية ثالثة؟
  • حلم يسعى التوحيديون لتحقيقه.. هل يمكن أن تكون بورتوريكو جزءا من إسبانيا؟
  • العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • تحذير من أمر خطير تعاني منه الولايات المتحدة
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • قرار حصانة ترامب يغضب بايدن: لا يوجد ملوك في أمريكا