أمريكا على حافة حرب أهلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال موقع 9fortyfive الأمريكي، إن تفاقم الوضع السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية. يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في البلاد.
وأضافت المقالة: “عندما تكون الديمقراطية وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون. على المحك ويجري الرهان عليها، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى وجود نزاع كبير”.
ويرى كاتب المقالة أن الخلافات بين المرشحين لرئاسة البلاد، تعتبر شائعة عادة.
وهكذا، بعد سلسلة من القضايا الجنائية المرفوعة ضد ترامب. نراه يهدد علانية منافسه الرئيسي، الذي بات مساويا له بالفعل في مستوى الشعبية.
وتؤكد المقالة أن المواجهة القاسية بين الجمهوريين والديمقراطيين. المتمثلة بالصراع بين ترامب وبايدن يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في الولايات المتحدة.
ويؤكد موقع أكسيوس، أن أحد الأسباب هو أنه لأول مرة منذ 20 عاما، يتعاطف أعضاء حزب الديمقراطي. مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، دعم الرئيس بايدن نفسه تل أبيب دون قيد أو شرط.
ووفقا لموقع EADaily، انخفض أيضا مستوى الدعم الرئيس بايدن في المجتمع إلى مستوى قياسي بلغ 37 بالمائة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع قريبًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا ويأتي هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، حيث أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة من الاتفاق مساء الخميس لإزالة الخلافات مع أوكرانيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي توقيع الاتفاق في صيغته السابقة، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية بلاده.
وأكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن الاتفاق المقترح ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن"، مضيفًا أنه لن يسمح للوزراء بتوقيع اتفاق "غير جاهز".
وشدد والتز على أهمية إشراك جميع الدول الأوروبية في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الدعم على مر السنين.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب بشكل دائم يتطلب حلاً دبلوماسيًا وليس عسكريًا، مشبهًا الصراع الحالي بـ"مفرمة اللحم للبشر" على غرار الحرب العالمية الأولى.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب، وذلك من خلال شراكة مع أوكرانيا تشمل الاستفادة من مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.