14 محظورًا في "نظام الإعلام".. و 10 ملايين ريال عقوبة المخالفين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طرحت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، مشروع "نظام الإعلام" عبر منصة ”استطلاع“ بهدف تعزيز دور الهيئة في تنظيم القطاع والمحتوى الإعلامي بكافة أشكاله ووسائطه، وإحلال هذا المشروع محل نظام الإعلام المرئي والمسموع ونظام المطبوعات والنشر.
وأوضحت ”الهيئة“ مخالفات وعقوبات ومحظورات نظام الإعلام، إذ يعاقب كل من يخالف أحكام النظام واللائحة بعقوبة أو أكثر بالإنذار أولا ثم غرامة لا تزيد على 10 ملايين ريال، والمنع من الظهور في وسائل الإعلام لمدة لا تزيد على 6 أشهر.
وتشمل العقوبات أيضًا تعليق الترخيص أو التصريح أو التسجيل المهني - بحسب الأحوال - لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وإلغاء الترخيص أو التصريح أو التسجيل، بحسب الأحوال، أو إغلاق أو حجب الوسيلة الإعلامية التي وقع فيها الفعل المخالف أو منع الوصول إليها، بعد التنسيق مع الجهة المختصة؛ كلياً أو جزئياً، دائماً أو مؤقتاً.
ألزمت الهيئة المخالفين بنشر اعتذار أو تصحيح المعلومة في الوسيلة الإعلامية المحددة في القرار؛ وذلك على نفقتهم الخاصة.
وأوجبت على المرخص أو المصرح له إزالة أي محتوى إعلامي مخالف لأحكام النظام واللائحة، أو الأنظمة النافذة في المملكة، التقيد بالالتزامات والاشتراطات المحددة في اللائحة، بحسب نوع النشاط، والتقيد بما تعتمده الهيئة في حالات الطوارئ والكوارث، بما يصدر عن الهيئة من قرارات وتعليمات.
شاركنا رأيك عبر منصة #استطلاع حول مشروع "نظام الإعلام" المطروح من قِبل @gcamsa. — المركز الوطني للتنافسية (@KSANCC) November 5, 2023محظورات نظام الإعلام
حظرت الهيئة الخاضعين لأحكام النظام واللائحة بالتقيّد بضوابط المحتوى الإعلامي، وعلى وجه الخصوص 14 محظورًا تتمثل في عدم التعرض إلى ما من شأنه المساس بثوابت الشريعة الإسلامية، عدم المساس بالملك أو ولي العهد.
ويمنع نظام الإعلام بث أو نشر ما من شأنه الإخلال بالنظام العام، أو الآداب العامة، وكذلك بث أو نشر ما من شأنه تشجيع الإجرام، أو الحث عليه، أو التحريض على العُنف والإرهاب وتهديد السلم المجتمعي والأمن الوطني، أو الدولي.
وأكدت اللائحة على عدم بث أو نشر ما من شأنه استحسان المخدرات والمؤثرات العقلية ومنتجاتها، أو عدم بث أو نشر ما من شأنه الإضرار بالاقتصاد الوطني أو العملة الوطنية، أو ما من شأنه الإساءة إلى علاقات المملكة بالدول الإسلامية أو العربية أو الصديقة، وعدم التعدي على حرمة الحياة الخاصة للأفراد.
وشددت على حظر بث أو نشر ما من شأنه المساس بالسمعة والكرامة والتجريح والإساءة الشخصية لأي شخص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، وعدم بث أو نشر ما من شأنه إثارة النعرات والفرقة والكراهية بين المواطنين أو المقيمين.
ومنعت اللائحة أيضًا وقائع التحقيقات أو المحاكمات، دون الحصول على إذن من الجهة المخولة نظاما، عدم التعدي على حقوق الملكية الفكرية، وعدم نشر أو بث ما يتضمن معلومات كاذبة لا تستند إلى حقائق ومعلومات موثقة.
تدعوكم الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى المشاركة بإبداء مرئياتكم على مشروع "نظام الإعلام"، من خلال منصة استطلاع: https://t.co/pK7TfQpT78 pic.twitter.com/sR5a6jPdBL— الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (@gcamsa) November 5, 2023
وتختص الهيئة العامة لتنظيم الإعلام دون إخلال باختصاص الجهات الأخرى، بحجز الأجهزة والمعدات والأدوات محل الفعل المخالف لأي من أحكام النظام واللائحة عند ضبطها، إلى حين البت فيها؛ وذلك وفقاً للإجراءات المحددة في اللائحة.
ويحق للوزير أو من ينيبه أن يصدر قراراً احترازياً - وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة - بإيقاف البث الإعلامي للقنوات التلفزيونية، والإذاعية، أو تعليق الترخيص، أو التصريح، أو التسجيل المهني، أو إغلاق أو حجب الوسيلة الإعلامية - باستثناء منصات المحتوى الرقمي - التي وقع فيها الفعل المخالف، أو منع الوصول إليها كلياً أو جزئياً، لمدة لا تزيد على «ستين» يوماً؛ بالتنسيق مع الجهة المختصة. وينفذ القرار من تاريخ إبلاغ المخالف به.
ويجوز لمن صدر في شأنه قرار احترازي بناءً على الفقرة «2» من هذه المادة أو قرار بسحب محتوى إعلامي، التظلم منه أمام اللجنة الاستئنافية خلال «خمسة عشر» يوماً من تاريخ إبلاغه بذلك، ولا يترتب على التظلم وقف تنفيذ الإجراء.
ويجوز لمن أصابه ضرر - أو من يمثله نظاماً - من عرض أو بث محتوى إعلامي مخالف، حق المطالبة بالتعويض أمام اللجنة الابتدائية.
وتأتي هذه اللائحة لتمكين قطاع الإعلام وتوفير الدعم اللازم له وتعزيز إيرادات قطاع الإعلام ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية، ووضع إطار عمل واضح بشأن تطوير المحتوى، حماية الجمهور وتعزيز ثقته في قطاع الإعلام، توسيع نطاق القطاع ليشمل أحدث التطورات والتوجهات والممارسات الجديدة والتقنيات والتوجهات الجديدة وتعزيز الاستفادة من القوة الناعمة للمملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام نظام الإعلام الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تنظيم الإعلام الإعلام السعودي الهیئة العامة لتنظیم الإعلام نظام الإعلام
إقرأ أيضاً:
حصاد الهيئة العامة لقصور الثقافة في 2024
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أكثر من 90 ألف نشاط ثقافي وفني، استفاد منها قرابة 4 ملايين مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية، وتنوعت الفعاليات بين مشروعات تطوير البنية التحتية الثقافية، أنشطة العدالة الثقافية، تعزيز القيم الإيجابية، تنمية الموهوبين والنابغين، وحماية التراث الثقافي.
جاء ذلك في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة.
وشهد العام 2024 حراكًا ثقافيًا مثمرًا على كافة الأصعدة، حيث واصلت الهيئة تطوير ورفع كفاءة العديد من المواقع الثقافية في كافة محافظات الجمهورية، تم افتتاح 3 مواقع جديدة خلال العام، هي: مسرح فوزي فوزي الصيفي بأسوان، المسرح الصيفي بمدينة الطور في جنوب سيناء، وقصر الإبداع الفني بالحي السابع في مدينة 6 أكتوبر. وتستمر الهيئة في تطوير العديد من المواقع الأخرى لتوسيع نطاق الوصول للأنشطة الثقافية والفنية.
ونفذت الهيئة مجموعة من الفعاليات الموجهة لخدمة المناطق الأكثر احتياجًا، في إطار برنامج "العدالة الثقافية"، بهدف تعزيز الوصول للخدمات الثقافية في القرى والمناطق النائية. شملت الأنشطة تنفيذ 336 فعالية في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، استفاد منها 25 ألف مواطن، و352 فعالية ضمن مبادرة "أنت الحياة"، التي استهدفت 70 ألف مواطن في 17 محافظة.
كما نفذت الهيئة 5000 فعالية ضمن برنامج "الإسكان الآمن بديل العشوائيات" في 8 محافظات، و600 فعالية في برنامج "المسارح المتنقلة" في 5 محافظات.
واستمرارا لجهود اكتشاف ورعاية الموهوبين، شهد برنامج "مصر جميلة" تنفيذ 69 ورشة في 11 محافظة، استفاد منها 7000 شخص. كما شارك 750 متسابقًا في مسابقة "مواهبنا مستقبلنا" في مجالات الأدب، الشعر، الفنون التشكيلية، المسرح، والموسيقى. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الهيئة أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال تحت اسم "توت"، إلى جانب مهرجان "مسرح الطفل" الأول.
وأولت الهيئة اهتمامًا خاصًا بذوي القدرات الخاصة، حيث نظمت 2000 فعالية لدعمهم، شملت تكريم المتفوقين، عروضا مسرحية وفنية، وتنظيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم. كما حققت فرق الهيئة نجاحات كبيرة في المهرجانات الدولية، مثل فوز فرقة "النور" في مهرجان "أولادنا" لفنون ذوي القدرات، وجائزة خاصة لفرقة الإسكندرية الاستعراضية.
وواصلت الهيئة تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية المتميزة على مدار العام، حيث قدمت 15 لقاء ضمن برنامج "عطر الأحباب" لإحياء ذكرى الأدباء والمثقفين، إضافة إلى تنفيذ 8 لقاءات ضمن برنامج "العودة إلى الجذور". كما نظمت الهيئة 10 مؤتمرات كبرى، بما في ذلك المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ36 تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور".
وأعلنت الهيئة عن جائزة جديدة تحت عنوان "جائزة الثقافة الجماهيرية للآداب والفنون" التي شملت 4 جوائز في مجالي الأدب والفنون، قيمة كل جائزة 100 ألف جنيه. كما تم تنظيم العديد من المسابقات والمهرجانات، منها مهرجان مسرح الهواة في دورته الـ20، والمهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته 31.
وفي مجال النشر، أصدرت الهيئة 106 إصدارات متنوعة من السلاسل الثقافية والفكرية والدراسات النقدية، بالإضافة إلى 68 دورية ومجلة ثقافية. كما نظمت الهيئة 81 معرضًا للحرف التراثية والبيئية، وشاركت في مهرجانات دولية ومحلية، حيث حصلت فرقة "التنورة التراثية" على جائزة أفضل عرض فني في مهرجان "البحر الأبيض المتوسط" في قبرص.