هناك المزيد.. البيت الأبيض يعلن عدد الأمريكيين الذين خرجوا من غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، أن 300 أمريكي غادروا قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضي، لكنه أكد أن هناك آخرين لا يزالون عالقين هناك، في ظل غلق المعبر مجددا.
وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي، خلال مقابلة مع شبكة سي.بي.إس، الأحد، إن أكثر من 300 أمريكي غادروا غزة، لكن لا يزال هناك مواطنون أمريكيون في القطاع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال الأسبوع الماضي، إن هناك حوالي 400 مواطن أمريكي، وأفراد أسرهم، أي حوالي ألف شخص، يريدون الخروج.
وبدأت عملية خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة، الأربعاء، بالتزامن مع إجلاء عشرات الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري نحو مصر، لكنها توقفت السبت بعد ضربة إسرائيلية، الجمعة، لسيارات إسعاف في غزة كانت تستخدم لنقل المصابين، بحسب تعليقات مصرية رسمية.
ومعبر رفح المؤدي إلى شبه جزيرة سيناء في مصر منفذ الخروج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. وقال اثنان من المصادر إن شاحنات المساعدات لا تزال قادرة على الدخول إلى غزة.
وقالت قطر التي اضطلعت بدور كبير في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن إنها تبذل قصارى جهدها لاستئناف عملية إخراج الأجانب المهمة، لكن لا يوجد إطار زمني لإعادة فتح المعبر.
وذكر ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية خلال إفادة، اليوم الأحد، أن "قصف المستشفيات وقصف سيارات الإسعاف، وهو جزء من هذا الاتفاق لنقل سيارات الإسعاف المرضى بعيدا عن الأذى، لا يفيد قطعا".
وأضاف "نحث جميع الأطراف (..) على التيقن من وجود طرق آمنة وعلى أن ذلك الاتفاق يُحترم كما توصلنا له".
وندد الأمين العام للأمم المتحدة ووكالات إغاثة تعمل في غزة بالقصف الجوي الإسرائيلي لسيارة إسعاف يوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنها كانت تنقل مسلحين لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) دون تقديم أدلة.
وتقول وزارة الصحة ومدير مستشفى وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن القصف الإسرائيلي استهدف قافلة سيارات إسعاف، تجلي مصابين من شمال غزة المحاصر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.