فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأحد 5 نوفمبر، إلى هدنة إنسانية فورية، وذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال قصفها قطاع غزة لليوم الـ30 تواليا. وقالت وزيرة الخارجية بعد اجتماع مع نظيرها القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل الثاني، في الدوحة: “هدنة إنسانية فورية ومستدامة ودائمة ضرورية للغاية ويجب أن تكون قادرة على أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار”.
وأضافت المسؤولة الفرنسية أنّ بلادها تعمل على اعتماد نص بهذا الصدد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المنقسم حول هذا الموضوع منذ بداية الحرب.
من جانبه، وصف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، ردّات الفعل الدولية على قصف إسرائيل لمدنيي غزة بأنّها في بعض الأحيان “مخزية”.
وقال ابن عبد الرحمن، إنّه بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية استمرار جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، وضرورة إدخال الإغاثة دون انقطاع إلى المدنيين في غزة، بما يشمل توفير الاتّصالات والوقود.
ومنذ 7 أكتوبر ، يقطع الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 ملايين فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفي وقت سابق، أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية أنّ الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة أسفر إلى حد الآن عن ارتقاء 9500 شهيد، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وإصابة أكثر من 24 ألفا آخرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف على أبواب السلطة في فرنسا.. كيف جاءت نتائج الجولة الأولى؟
فرنسا (CNN) – تعرض التحالف الوسطي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لضربة موجعة بعد تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في البلاد.
وقد أصبح حزب الجبهة الوطنية، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه حركة هامشية، في وضع يسمح له بتولي السلطة، بعد فوزه بنسبة 33% من الأصوات. وسيصبح بعد ذلك أول حزب يميني متطرف يدخل الحكومة الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية - على الرغم من أنه لا يوجد شيء مؤكد قبل الجولة الثانية الأحد.
كما حقق التحالف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، أداءً جيدًا أيضًا، حيث جاء في المرتبة الثانية بنسبة 28٪ من الأصوات.
وفي الوقت نفسه، جاء تحالف ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21% من الأصوات، مما جعل الكثيرين في معسكره يتساءلون لماذا دعا الرئيس إلى إجراء انتخابات مبكرة في المقام الأول.
وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال في خطاب إلى الفرنسيين: "الليلة ليست مثل أي ليلة أخرى، اليمين المتطرف على أبواب السلطة".
لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في هذه الانتخابات، فماذا سيحدث بعد ذلك؟
إليكم في الإنفوغرفيك أعلاه نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية الفرنسية