برنامج الأغذية العالمي يستأنف توزيع المساعدات الغذائية بشرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، عن رفع التدابير المتعلقة بتعليق توزيع المساعدات الغذائية للنازحين في منطقة "كانياروشينيا" بإقليم نيراجونجو في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية.
وقال كلود كالينجا مسئول الاتصال في برنامج الأغذية العالمي - بحسب بيان للبرنامج - "إن استئناف توزيع المساعدات الإنسانية بعد تعليقها قرب نهاية شهر أكتوبر الماضي بسبب انعدام الأمن، يأتي في لحظة حرجة"، مشيرا إلى أنه نظرا لاستمرار اضطراب الوضع الأمني فقد نقل البرنامج موقع توزيع المساعدات إلى منطقة "مونيجي" القريبة من "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية".
وفي سياق متصل، كشف المعهد الوطني للإحصاء في الكونغو الديمقراطية، في دراسة حديثة، أن 80% من أسر مقاطعة "مانيمبا" بشرق الكونغو الديمقراطية يعانون من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بـ60.8% للعام الماضي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج مثيرة للقلق بسبب ارتفاع عدد حالات انعدام الأمن الغذائي بصورة كبيرة، مضيفة أن ذلك يرجع إلى عوامل عديدة، منها: النزاعات والكوارث الطبيعية والفقر وعدم المساواة.
يذكر أن انعدام الأمن الغذائي يعد مشكلة رئيسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فوفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 26.4 مليون شخص في البلاد من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، وتتأثر مقاطعة "مانيمبا" بشكل خاص بهذه المشكلة.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي يكشفان حقيقة فيديو إرسال البسكوت الفاسد إلى غزة
محافظ سوهاج يستقبل وفد برنامج الأغذية العالمي
«برنامج الأغذية العالمي»: انقطاع الاتصالات في غزة أدى لتوقف عمليات الإغاثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأمن الغذائي الكونغو الديمقراطية شرق الكونغو الديمقراطية برنامج الأغذية برنامج الأغذیة العالمی انعدام الأمن الغذائی الکونغو الدیمقراطیة توزیع المساعدات
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.
ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".
وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.