رسالة دعم من رئيس فنزويلا لمصر ومواقفها المؤيدة للحقوق الفلسطينية | صور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حرص وزير خارجية فنزويلا إيفان خيل بينتو علي نقل رسالة دعم من الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لمصر ولمواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم الأحد وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن اللقاء شمل مباحثات ثنائية بين الوزيرين، أعربا فيها عن الاعتزاز بالعلاقات بين البلدين، والتي تأسست عام 1950، والتطلع إلى مد أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات، واستمرار التنسيق والتشاور حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أشاد الوزير شكري بالتوافق بين البلدين على احترام قواعد القانون الدولي، والالتزام بمبادئ التسوية السلمية للنزاعات، ودعم حقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير المصير، ورفض العقوبات الأحادية خارج إطار المنظومة الأممية، واتفاق رؤية الدولتين حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتعبير عن مصالح ورؤى الدول النامية في المحافل الدولية.
وأضاف السفير أبو زيد أن المناقشات شهدت التأكيد على التطلع لتفعيل آلية التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين بما يسهم في الدفع قدماً بتطوير العلاقات الثنائية، والبناء على الرغبة المشتركة في توسيع أطر التعاون، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ورفع معدلات التبادل التجاري، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخري مثل الزراعة والإنتاج الحيواني، والثروة السمكية، والطيران المدني، وتكنولوجيا المعلومات، والنفط والغاز الطبيعي، والتصنيع الدوائي، والسياحة. وقد أمن وزير خارجية فنزويلا علي ذلك، معرباً عن تطلع بلاده لتوسيع رقعة التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفنزويلية فى مصر خلال المرحلة القادمة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن المناقشات شهدت أيضاً تناول سبل التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتقديرات حيال أبرز القضايا الدولية والإقليمية ومنها التطورات ذات الصلة بالحرب الروسية الأوكرانية.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات بشكل مفصل حول التطورات والأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث اتفق الجانبان على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار حفاظاً على أرواح الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة والمساعدات الإنسانية للمدنيين، ورفض الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي التي تضطلع بها إسرائيل فى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرتقاء بالعلاقات التعاون الاقتصادى الدبلوماسية العامة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المتحدث باسم الخارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية جمهورية فنزويلا رئيس فنزويلا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.
واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.