عاجل : أطباء الاحتلال يطالبون قصف المستشفيات في غزة .. وثيقة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة - دعا عشرات الأطباء الإسرائيليين، جيش الاحتلال لقصف مستشفى الشفاء، شمالي قطاع غزة.
ووقع الأطباء على عريضة تحث جيش الاحتلال على قصف المستشفى، بزعم أنه يضم مقراً للمقاومة الفلسطينية، قائلين أن هذا لا يتناقض مع آداب المهنة.
وادعى الأطباء الموقعون، أن هذا المطلب الموجه لقوات الجيش بقصف المستشفى، بوصفه حق مشروع لدولة الاحتلال، على حد ادعائهم.
وزعم الأطباء في رسالتهم، توجد تحت تصرف فصائل المقاومة سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى الجنوب لتلقي العلاج الطبي في أماكن أخرى.
وأطلقت العريضة مجموعة تسمي نفسها "أطباء من أجل حقوق جنود الجيش"، وحملت توقيع الأطباء العاملون في النظام الصحي.
جاء هذا التحريض، في أعقاب الفتوى التي أصدرها عشرات الحاخامات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بجواز قصف مستشفى الشفاء في قطاع غزة، في حال لجوء عناصر من حركة حماس إليه.
ووجه الحاخامات رسالة إلى نتنياهو، والوزراء ورؤساء مؤسسة الجيش، ذكروا فيها أنه لا يوجد أي حظر شرعي ديني وأخلاقي عما سموه "إيذاء العدو" في حال استخدم المدنيين دروعاً واقية.
وكان الاحتلال زعم في أكثر من رواية رسمية تداولها الإعلام العبري، أن قادة وعناصر من حماس يلجأون إلى مستشفى الشفاء في القطاع.
الجدير ذكره، اقر المتحدث لجيش الاحتلال دانيال هاغاري، إمكانية مهاجمة مستشفى الشفاء في غزة، مبرراً في الحرب كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وكان جيش الاحتلال استهدف بصاروخ، قافلة للجرحى خلال نقلهم في سيارات الإسعاف، والتي كانت ستنطلق من مستشفى الشفاء غربي غزة، متجهة نحو الجنوب إلى معبر رفح الحدودي مع مصر، تمهيداً لسفرهم إلى خارج القطاع من أجل تلقي العلاج.
وأدى استهدافها من قبل قوات الاحتلال، إلى ارتقاء 15 شهيداً وإصابة 60 شخصاً، على الرغم من إبلاغ الصليب الأحمر الدولي تحرك قافلة الجرحى، لكن الاحتلال تعمد استهدافها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.
وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير.
وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل.
ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.
ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".
ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند.
وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.
كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.
وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.
وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.