الوطن:
2025-03-15@09:38:37 GMT

«صناعة ورق البردي».. ورشة عمل بالمتحف القبطي 13 نوفمبر

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

«صناعة ورق البردي».. ورشة عمل بالمتحف القبطي 13 نوفمبر

أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن القسم التعليمي بالمتحف القبطي، سينظم ورشة عمل تحت عنوان «صناعة ورق البردي» يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 نوفمبر الجاري، من الساعة 10 صباحًا، حتى الساعة 12 ظهرًا.

وأضاف قطاع المتاحف في بيان، أن ورشة عمل اليوم الأول ستقدمها إيمان علي سليم ، مرمم آثار عضوية بكلية الآثار جامعة عين شمس، فيما تقدم داليا نبوي مسؤول ترميم متحف عواصم مصر، ورشة العمل الثانية بالمتحف القبطي، لافتا إلى أن المشاركة فى تلك الورش ستكون عن طريق الصفحة الرسمية على فيسبوك .

المتحف القبطي يختار قطعة الشهر

فى سياق متصل، أعلن المتحف القبطي، القطعة الأثرية المختارة لشهر نوفمبر الجاري، إذ جرى اختيار مخطوط من الورق للبشائر الـ4 باللغة العربية، التي وضعت بها رءوس المواضيع باللون الذهبي.

كما كُتِبَ داخلها بالخط الكوفي «الانجيل الطاهر والمصباح الزاهر ينبوع الحياة وسفينة النجاة الحوار يين الأطهار»، لافتا إلى أن تلك القطعة تعتبر من القطع المميزة، خاصة أن عليها تأثيرات من الزخارف الإسلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف القبطي المتاحف السياحة

إقرأ أيضاً:

نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبذل الدولة جهودًا جبَّارة لدعم المرأة وتمكينها في كل القطاعات، وتبذل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، هي الأخرى جهدًا مخلصًا في هذا الشأن، لكني سأسرد لها بعض التفاصيل، وبعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة وحاسمة، فيما يخص مشكلة الرائدات الريفيات.

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامنبداية مشكلة الرائدات الريفيات

نُعرِّف أولًا مَن سيقرأ تلك السطور بالرائدات الريفيات، فهن مجموعة من السيدات تعملن في وزارة التضامن الاجتماعي بنظام المكافاة، وتتقاضى الرائدة نحو 1500 جنيه على ما تقوم به من مهام، وتعمل الرائدات في خدمة مجتمعنا وقراه، ويحملن على عاتقهن مسؤوليات التوعية الصحية والاجتماعية، ويعملن في الصفوف الأولى لدعم الأُسر والفئات الأكثر احتياجًا.

وفجأة أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بوقف عدد كبير من الرائدات عن العمل لفحص ملفاتهن، وبيان إذا ما كان هناك محسوبية من عدمه في التحاقهن بالعمل، لك أن تتخيل معي أن هذا الفحص شمل رائدات يعملن في الوزارة منذ ما يزيد عن عشر سنوات، ووقتها قُلنا: وماذا سيتم إذا ما ثبتت المحسوبية بعد كل هذه السنوات؟ وماذا ستفعل الوزيرة مع سيدة عملت في الوزارة كل هذه السنوات؟ وأين ستذهب هذه السيدة بعد كل هذا العمر؟

الرائدات الريفيات عودة الرائدات إلى العمل

وفي 25 نوفمبر 2024، أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بعودة جميع الرائدات الريفيات الموقوفات عن العمل، لممارسة عملهن مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهن كل الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر 2024.

وقررت أيضًا، استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف كل المخصصات المالية المقررة لهن، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهن وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وشددت على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا لقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.

كل هذا لا مشكلة فيه من وجهة نظر الكثيرين، لكن من وجهة نظري أنا، لا أعرف هل يتم محاسبة الرائدات على "المحسوبية" – إن ثبتت- أم نحاسب المسئول عن ذلك؟ وهل من أجل إثبات هذا يستمر وقف هؤلاء الرائدات منذ 5 نوفمبر 2024، ونتركهم بلا دخل ولا مصدر للعيش؟!

 ما مصير الـ 20 رائدة الريفية؟

وعلاوة على تلك الأسئلة، لديَّ بعض الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابات من وزيرة التضامن، وأعتقد أن إجاباتها ستنهي الجدل الدائر، وهنا أسأل:

هل انتهت التحقيقات الخاصة بإثبات قرابتهن بأي عضو من أعضاء لجنة الاختيار؟

هل عجز المحققون عن إثبات هذا في فترة تجاوزت الثلاثة أشهر؟

لماذا لم تخرجوا عليهن بقرار حتى الآن.. حتى لو كان عدم الاستمرار في العمل؟

هل فكرتكم كيف تعيش 20 امرأة.. كيف تعيش 20 أسرة.. والله إحداهن عجزت عن شراء الدواء لابنتها المريضة، واستدانت لشراء العلاج.

هل ما يتقاضاه الرائدات هو مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات في الوزارة؟

هل يصعب عليكم المصارحة والمكاشفة التي طالما نادى بها الرئيس السيسي بين المسئول والمواطن؟

هل يصعب عليكم وضع سقف زمني للموضوع برمته.. ويخرج مسئول ويقول: سننتهي من الأمر بعد......؟

هل ستحاسبون مسئولي اللجنة إذا ما ثبت وجود محسوبية أو صلة قرابة بين رائدة وعضو باللجنة، وهل ستحاسبون من تم ذلك في عهده؟

وإذا كانت هناك محسوبية فمَن مِن المفترض محاسبته؟.. الرائدات أم من اختار؟

ولماذا حذف المتحدث الرسمي للوزارة البث المباشر من صفحته والذى خرج به يوم 25  نوفمبر الماضي ووعد فيه بعودة جميع الرائدات؟

ننتظر إجابات واضحة وحاسمة عن تلك الأسئلة.

وأتوجَّه برسالتي إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأقول لها: أنقذي 20 أسرة يعلم الله سبحانه وتعالى بظروف كل منهن، ولا أريد أن أحكي هنا ما تعيش فيه تلك الأسر حتى لا أجرح مشاعر أي فرد من أفرادها.

وبصوت يملؤه الأمل، أرجو أن تنظري إلى ملف الرائدات الريفيات بعين الإنصاف، وأن تُترجم أحاديث الدعم والتمكين إلى قرارات فعلية، وهنا لا أتحدث عن الـ 20 رائدة فقط، بل أتحدث عنهن جميعًا، فالجميع يعمل بلا تأمين، وبلا حقوق واضحة، وبأجور لا تليق.

مقالات مشابهة

  • الاوقاف تستعد لتدشين اطعام 6 الاف من جرحى العدوان
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • تعاون ليبي بريطاني لتعزيز صناعة النفط وتحفيز الاقتصاد
  • «السبكي» يتابع مخرجات ورشة عمل لإطلاق استراتيجية الهيئة 2025-2032 نوفمبر المقبل
  • السبت.. فصل التيار الكهربائي عن قرية الدمايرة بكفر الشيخ
  • الأطباء في سويسرا ينصحون مرضاهم النفسيين بزيارة المتاحف والحدائق العامة
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • عائد عائد يا نوفمبر
  • نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
  • «حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب