جماهير فريق ميلان الإيطالي تتضامن مع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حولت جماهير ميلان الإيطالي مدرجات ملعب سان سيرو إلى منصة لدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون يوميا لمجازر يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة، وطالبت بإيقاف هذه الجرائم.
وعبّر الجمهور، في المباراة التي خسرها فريقهم أمام أودينيزي أمس السبت في الدوري، عن إدانته لقتل الأطفال مطالبا بإيقاف الحرب.
وقد رفعت في المدرجات لافتة كتبت عليها عبارة "اصمتوا عندما ينام الأطفال وليس عندما يموتون، أوقفوا هذه الحرب".
ويعد ما قامت به جماهير ميلان امتدادا موجة تضامنية تنظمها جماهير عديد الأندية في العالم، والتي عبرت عن تضامنها مع الفلسطينيين، وإدانتها للجرائم المرتكبة في غزة.
وتشهد الساحة العالمية دعمًا متزايدًا للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لهجمات إرهابية منذ 30 يوما.
وواصل ميلان نزف النقاط بخسارته مع أودينيزي بهدف وحيد سجله الأرجنتيني روبرتو بيريرا بالدقيقة 61 من ركلة جزاء.
وهي الخسارة الثانية لميلان في مبارياته الثلاث الأخيرة، فتجمد رصيده عند 22 نقطة بالمركز الثالث، في حين حقق أودينيزي فوزه الأول هذا الموسم بعد 7 تعادلات و3 هزائم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وأحصت وزارة الصحة في قطاع غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان، وأكدت أن 70% من الضحايا نساء وأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
الثورة نت/
كشفت محافظة القدس اليوم الأربعاء، عن مصادرة سلطات العدو الصهيوني ما يزيد عن 1398 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في المدينة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025 الجاري.
وقالت المحافظة في بيانٍ لها أنّ العدو الصهيوني يُصادر الأراضي بذريعة التوسعة الطرقية، أو لتوسيع مستوطنات قائمة كـ”جفعات بنيامين”، أو من خلال ضم البؤر الاستيطانية غير الشرعية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية.
كذلك تم الإعلان بحسب بيان محافظة القدس عن إقامة مشاريع بنى تحتية تخدم المشروع الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية مثل واد الجوز، والرام، وكفر عقب، ومخماس، وقلنديا.
واعتبرت، أن المخططات الاستيطانية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها سبعة مخططات استيطانية جديدة، تعكس توجهًا واضحًا نحو تهويد المدينة وفرض واقع ديموغرافي جديد، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها الأصليين.
وحذرت محافظة القدس، من المشروع الاستيطاني المعروف بـ”القدس الكبرى”، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى ضم 223 كم² من أراضي الضفة الغربية إلى بلدية القدس، وما يتضمنه من ضم 14 مستوطنة، ضمن ثلاثة تجمعات استيطانية ضخمة، تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
كما حذرت المحافظة من مشاركة بلدية الاحتلال بشكل مباشر لأول مرة في مشاريع استيطانية تقع في أحياء فلسطينية داخل المدينة، الأمر الذي يبرهن على تورط مؤسسات الاحتلال الرسمية بشكل متزايد في تنفيذ خطط التهويد وتغيير الطابع العربي الفلسطيني للقدس.
وعدّت المحافظة، هذه الممارسات جزءًا من سياسة ممنهجة لفرض السيادة الصهيونية على القدس، وتصفية الوجود الفلسطيني فيها”، مؤكدةً أنها تُشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعملية لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حماية السكان الفلسطينيين من سياسات التهجير القسري، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.