سرايا - قال موقع 9fortyfive، إن تفاقم الوضع السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في البلاد

وأضافت المقالة: "عندما تكون الديمقراطية وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون على المحك ويجري الرهان عليها، فإن ذلك يمكن أن يشير إلى وجود نزاع كبير"


ويرى كاتب المقالة أن الخلافات بين المرشحين لرئاسة البلاد، تعتبر شائعة عادة.

ولكن رغم ذلك تزايد حدة الانفعالات بين دونالد ترامب وجو بايدن تسبب توترا غير مسبوق داخل الولايات المتحدة

وهكذا، بعد سلسلة من القضايا الجنائية المرفوعة ضد ترامب، نراه يهدد علانية منافسه الرئيسي، الذي بات مساويا له بالفعل في مستوى الشعبية

وتؤكد المقالة أن المواجهة القاسية بين الجمهوريين والديمقراطيين المتمثلة بالصراع بين ترامب وبايدن يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في الولايات المتحدة

وفي أواخر أكتوبر، ذكرت مؤسسة الدراسات الاجتماعية Gallup، أن معدل الموافقة على عمل بايدن بين الديمقراطيين قد انخفض إلى مستوى قياسي

ويؤكد موقع أكسيوس، أن أحد الأسباب هو أنه لأول مرة منذ 20 عاما، يتعاطف أعضاء حزب الديمقراطي مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، دعم الرئيس بايدن نفسه تل أبيب دون قيد أو شرط

ووفقا لموقع EADaily، انخفض أيضا مستوى الدعم الرئيس بايدن في المجتمع إلى مستوى قياسي بلغ 37 بالمائة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوقف مطورو الطاقة المتجددة عدة استثمارات مؤقتًا خلال الأسبوع الماضي انتظارا لمزيد من الوضوح السياسي من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والتي سوف تتولى السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.

وقد استثمر المطورون بالفعل 450 مليار دولار في مشاريع جديدة خلال عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتشير تقديرات المحللين إلى أن نشر الطاقة المتجددة قد ينخفض بنسبة 30% إذا تم الإلغاء التدريجي للإعفاءات الضريبية المقدمة حاليا وفرض تعريفات جديدة على المعدات المستوردة.

وتشير التقارير الدولية إلى نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 32% و69% على التوالي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كما تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية بين عامي 2016 و2020 وذلك رغم انحيازه للوقود الأحفوري.

ومن المرجح أن ترامب سوف ينسحب مجددا من اتفاق باريس للمناخ كما يدعم التزامات الولايات المتحدة بالسماح بمزيد من الحفر والتعدين، فضلا عن رفع الحظر على استثمارات الغاز الطبيعي المسال والذي تم فرضه في عهد الرئيس جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • «إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟
  • المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
  • نادي صيد الحوثيين.. شارة تكشف حربا عنصرية تخوضها الولايات المتحدة في اليمن
  • عاجل| مشاهد تحبس الأنفاس في الولايات المتحدة..جدار غباري يحول كاليفورنيا لولاية أشباح (فيديو)
  • قلق أوروبى من فك الارتباط مع الولايات المتحدة فى عهد ترامب
  • بتكوين تتجاوز 90 ألف دولار للمرة الأولى.. أين يمكن أن تصل؟
  • بتكوين تتجاوز 90 ألف دولار للمرة الأولى.. أين يمكن اتصل؟
  • صحفي أمريكي: مسؤولون بإدارة بايدن يتحدثون عن فشله إزاء حماية المدنيين في غزة
  • فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة
  • مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة