جينيفر أنيستون خافت من وفاة ماثيو بيري لمدة 20 عاماً
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف مصدر مقرب أن نجمة "فريندز" جينيفر أنيستون، كانت تخشى وفاة زميلها السابق في السلسلة الشهيرة ماثيو بيري لمدة 20 عاماً، قبل وفاته المفاجئة عن عمر 54 عاماً.
وتم العثور على الممثل فاقداً للوعي في حوض الاستحمام الساخن الخاص به، يوم السبت الماضي 28 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد الاشتباه في غرقه، على الرغم من أن السبب الرسمي لوفاته لم يتم الإعلان عنه بعد.
واجتمع النجوم المشاركون في مسلسل "فريندز" بما في ذلك جينيفر، لتوديع زمليهم الأخير في جنازته يوم الجمعة 3 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان ماثيو صريحاً بشأن إدمانه للكحول والمخدرات، وتحدث بصراحة عن نجاته من الموت بأعجوبة، ومُنح ذات مرة فرصة 2% فقط للبقاء على قيد الحياة بعد دخوله في غيبوبة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
ووفقاً لصديق مقرب لجينيفر، فإن الممثلة "ذرفت الدموع" على صديقها في مراحل عديدة طوال حياتهما المهنية المشتركة.. وقال: "لا أحد ذرف الدموع على ماثيو خلال أحلك لحظات صراعه مع الإدمان أكثر من جنيفر".
والآن.. يقول أحد المصادر: "اعتقدت جينيفر بصدق أن أسوأ أيامه قد انتهت.. لذا فإن وفاته بعد عامين فقط كانت بمثابة ضربة مريرة لها.. لا يهم ما إذا كان قد توفي نتيجة حادث غريب أو ما إذا كان ذلك مرتبطاً بشكل مباشر بقضايا المخدرات، فقد كان هذا اليوم الذي تخشى جنيفر قدومه منذ 20 عاماً، لقد أرادت دائماً مساعدة ماثيو بأي طريقة ممكنة، وكان ذلك أمراً ثابتاً بالنسبة لها".
وتحدث ماثيو عن مشاعره تجاه جينيفر خلال المواسم الأولى من مسلسل "فريندز" معترفاً بأنه كان معجبًا بها، بل وطلب منها موعداً لكنها رفضت وقالت إنها تريد أن يكونا صديقين فقط.
وقدمت جينيفر تحذيراً من أربع كلمات لإنقاذ حياة ماثيو في الماضي.. واعترف ماثيو "كانت جينيفر هي التي تواصلت معي أكثر من غيرها.. وأعترف بأنني ممتن لها حقاً على ذلك، والكلمات التي شاركتها معي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جينيفر أنيستون ماثيو بيري
إقرأ أيضاً:
تحقيقات انفجار المرفأ تتحرّك: الادعاءات كانت مؤجلة
كتب عباس صباغ في" النهار": تزامنت عودة الحرارة إلى قضية انفجار مرفأ بيروت مع انطلاقة العهد الجديد، ولفتت الادعاءات على شخصيات سياسية وأمنية وإدارية في الملف.عاد الملف إلى الواجهة مع تحديد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مواعيد لجلسات التحقيق مع المدعى عليهم مطلع الشهر المقبل.
لكن هل من علاقة بين انتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تأليف الحكومة والمتغيرات في لبنان وعودة تحرك المحقق العدلي التي تحمل دلالات لافتة.
بحسب آخر المعطيات المتعلقة بالتحقيقات يعلّق أهالي شهداء انفجار المرفأ آمالهم على تحقيق العدالة مع عودة الزخم لقضيتهم، لكنهم يفصلون في توقيت ما جرى أخيرا من ادعاءات والمرحلة الجديدة التي دخلها لبنان. وفي السياق، يؤكد المتحدث باسم أهالي شهداء المرفأ وليم نون شقيق الشهيد جو أن اللغط في شأن الادعاءات يجب توضیحه. ويشرح لـ "النهار" أن "الأسماء التي ظهرت أخيرا وتم الادعاء عليها من المحقق العدلي ليست جديدة وإنما كان سيتم الادعاء عليها منذ منتصف أيلول الفائت. ولكن بسبب الحرب واحتراماً لما عاناه اللبنانيون يبدو أن القاضي فضل التأجيل إلى ما بعد انتهاء الحرب".وإذا كان نون متفائلا بالتوصل إلى الحقيقة، فإن رئيس "تجمع اهالي شهداء وجرحى انفجار المرفا" إبرهيم حصيط يؤكد لـ "النهار": "كنا نمني النفس بأن تكون قضيتنا وطنية جامعة، إذ إن الكارثة جمعت كل اللبنانيين بكل مذاهبهم وطوائفهم، وبالتالي نبتعد بها عن السياسة والتسييس كي نصل إلى الحقيقة والعدالة ولكن يبدو أن البعض استغل أوجاعنا وآلامنا وبدأ الاستهداف السياسي منذ الساعات الأولى للانفجار، وكان مطلبنا ولا يزال واحدا استدعاء جميع من كانوا في السلطة منذ دخول النترات إلى حين انفجارها".