لجنة توثيق جرائم الاحتلال بـ«الصحفيين» تقيم مؤتمرها الثاني 7 نوفمبر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تقيم نقابة الصحفيين، ولجنة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالنقابة، مؤتمرًا صحفيًا الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر، حول جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في ذكرى مرور شهر على «طوفان الأقصى».
مؤتمر لجنة توثيق جرائم الاحتلاليتضمن المؤتمر عرضًا لنتائج توثيق اللجنة وجرائم الحرب، التى نفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر من العدوان، خاصة ضد الأطفال، والصحفيين، والأطقم الطبية والمستشفيات، واستهداف دور العبادة، وأماكن التراث الإنساني.
ويتضمن المؤتمر شهادات لزملاء فلسطينيين حول الأوضاع فى قطاع غزة، كما يتضمن عرضًا لفيديوهات توثق جرائم الاحتلال.
يقام المؤتمر فى قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع في نقابة الصحفيين، ويتخلله إعلان تفاصيل قافلة الإغاثة الإنسانية، التي تنظمها النقابة بالتعاون مع مختلف الجهات.
فضح جرائم الإعلام الغربيكانت لجنة توثيق جرائم الاحتلال، عقدت مؤتمرها الأول يوم 16 أكتوبر 2023م، الذى خصص لفضح جرائم الإعلام الغربى، وانحيازه الصارخ ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين قافلة الإغاثة فلسطين غزة جرائم الاحتلال الصحفيين توثیق جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.