مئات الآلاف يتظاهرون في إندونيسيا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
احتشد مئات الآلاف من المتضامين مع الفلسطينيين بوسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الأحد، للاحتجاج على الهجمات الجوية للاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وارتدى المتظاهرون ملابس باللونين الأبيض والأحمر، ووشاحًا باللونين الأبيض والأخضر، لإظهار التضامن مع فلسطين، أثناء تجمعهم حول المنصة الرئيسية في ميدان النصب التذكاري الوطني مقابل القصر الرئاسي.
مئات الآلاف يتظاهرون في إندونيسيا لوقف إطلاق النار في غزة- رويترز
دعم حكوميشارك في الاحتجاجات مسؤولون إندونيسيون من بينهم، رئيسة البرلمان بوان ماهاراني، ووزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، ووزير الشؤون الدينية ياقوت خليل قوماس، بالإضافة إلى المرشح الرئاسي أنيس باسويدان.
مئات الآلاف يتظاهرون في إندونيسيا لوقف إطلاق النار في غزة- رويترز
وأكدت مارسودي، في خطابها دعم إندونيسيا لكفاح الفلسطينيين من أجل الاستقلال، وأضافت: "بالنيابة عن الحكومة الإندونيسية، نود تأكيد دعم إندونيسيا لكفاح الشعب الفلسطيني ".
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أعلن أمس السبت عن إرسال 5ر51 طنًا من المساعدات الانسانية لقطاع غزة، واصفًا هذه الخطوة بالمبادرة لإظهار التضامن الاندونيسي مع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جاكرتا غزة إندونيسيا قطاع غزة فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد، بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بمدينة القدس وسط دعوات لحل أزمة القانون، وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش.
وقالت القناة 12 الخاصة، إن مئات اليهود المتشددين أغلقوا الطريق المؤدية إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس، أثناء انعقاد مؤتمر لتكريم جنود متدينين، ورددوا هتافات من بينها "نموت ولا نتجند"، و"السجن وليس الجيش".
وأضافت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية فرقت المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة تجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم، من قبيل "نازيون" و"قتلة".
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإصابة 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال التظاهرة.
دعوات وتحذيريأتي هذا، فيما تسود حالة من الجدل بشأن قانون تجنيد الحريديم، حيث حذر آريه درعي، رئيس حزب شاس من أنه إذا لم يتم حل أزمة القانون خلال شهرين سيتم الذهاب إلى الانتخابات.
في المقابل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في إحاطة أمنية قدمها للجنة شؤون الأمن والخارجية بالكنيست سابق الثلاثاء، إن "هناك حاجة أمنية واضحة بعد الحرب لزيادة عدد المجندين الحريديم".
إعلانوفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
وعلى مدى عقود تمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.