ائتلاف المالكي يحدد هدفين لجولة السوداني الى طهران والخليج
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حدد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، هدفين رئيسيين لجولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة الإيرانية طهران ودول الخليج.
وقال المطلبي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الجولة التي سيقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة الإيرانية وبعض عواصم دول الخليج لها هدفين الأول العمل على توحيد المواقف اتجاه الحرب في غزة، اما الهدف الثاني فانه يتعلق بمعرفة وتوضيح حقيقة مواقف دول الخليج الذي مازال ضبابيا لحد هذه اللحظة”.
وأضاف ان ” الجولة لعواصم دول الخليج للكشف عن حقيقة المواقف الحقيقة للدول الخليجية اوعلى الأقل تحديد من هم الحلفاء ومن هم غير ذلك مع ما يجري من جرائم على ارض غزة “.
وأشار المطلبي الى ان ” جهود حكومة السوداني بشان دعم المقاومة الفلسطينية معنويا وسياسيا وانسانيا لن تنقطع”.
وأوضح، ان ” حرب غزة قد تجاوزت حدودها وأصبحت مذبحة حقيقية تحت مرآى ومسمع المجتمع الدولي وما تقدمه الولايات المتحدة الامريكية من دعم لامحدود للكيان الصهيوني , لذلك فان جولة السوداني حراك دبلوماسي للضغط على الغرب لتغيير مواقفها اتجاه المذابح التي يرتكبها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية في غزة ” .
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيقوم غدا الاثنين جولة إقليمية بهدف مناقشة تطورات الاحداث في غزة , وسيبدأ جولته من العاصمة الإيرانية طهران ويتبعها عواصم خليجية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
جهود عمانية تتواصل.. الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية
مسقط-رويترز
سيجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا اليوم السبت للتوصل إلى اتفاق جديد يكبح جماح برنامج طهران النووي، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت أمس الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير باط، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، انتهكت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.