نظم قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة أسيوط، اليوم الأحد ، ندوة تثقيفية، بعنوان "راحة بالك .. وقاية وشفاء" بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة الخدمات التكنولوجية بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعميد كلية الصيدلة، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

 أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط، أن الاهتمام العالمي بالصحة النفسية يأتي من أثرها الكبير في الأفراد والمجتمعات، وتأثيرها المباشر على الصحة العامة، موضحاً أن الندوة تستهدف تسليط الضوء علي أهمية الصحة النفسية للفرد، ونشر الوعي بكيفية التغلب علي الضغوط النفسية، بمختلف أشكالها، التي تسببها متطلبات الحياة اليومية، لافتًا إلى حرص إدارة الجامعة، على توفير بيئة عمل مُحفزة، وداعمة؛ للعمل الإيجابي، والمثمر، والمشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع، وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.

 شهدت الندوة حضور الدكتور محمد محمود محمد وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن رفعت وكيل لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان نبيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سعاد عبد اللطيف رئيس مجلس قسم العقاقير، ومدير وحدة الخدمات التكنولوجية بالكلية، وحاضر فيها الدكتور أحمد عبد الرحمن علي الأستاذ المتفرغ بقسم العقاقير، وعميد كلية الصيدلة سابقاً، بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، والطلاب بالكلية.

  وأشار الدكتور محمود عبد العليم، إلي أهمية الحفاظ على الصحة؛ لتحسين جودة الحياة، وضرورة التوعية بأهمية الراحة النفسية، والعصبية، والبدنية، والوقاية من الأمراض، مشيداً بدور قسم العقاقير؛ بكلية الصيدلة، والذي يعد من أهم الاقسام، التي تعمل على تأهيل، وتدريب الصيادلة، على التعامل مع الأدوية؛ للوصول إلى طرق العلاج الحديث.

وقدّم الدكتور أحمد عبد الرحمن، في محاضرته خلال الندوة، عدداً من النصائح المهمة؛ التي تساعد الفرد علي الاعتناء بنفسه، من الناحية الجسدية، والعاطفية، في المواقف المسببة للتوتر، وهي: الرياضة، التأمل والاسترخاء، اتباع نظام غذائي صحي سليم، اتباع سلوكيات حياتية سليمة، إلي جانب النوم ليلاً لفترة كافية، الانشغال في العمل، وتجنب العزلة والانطواء، وعدم تكليف النفس ما يفوق درجة تحملها، بالإضافة إلى العمل علي مواجهة المشاكل، والتفكير بشكل إيجابي، والبشاشة، والتفاؤل، والإيمان القوي، القناعة والرضا والصبر، الهدوء، ورباطة الجأش، والعفو، والتسامح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجية التكنولوجى التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

«الآثار النفسية للشائعات».. ندوة إعلامية بنيل زفتى

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى، ندوة إعلامية بعنوان "الآثار النفسية للشائعات" استهدفت الحد من الشائعات، فى إطار الحملة الإعلامية التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات "قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيي" تحت شعار " إتحقق قبل ماتصدق ".

جاء ذلك بحضور إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا الذي أكد على دور الهيئة العامة للاستعلامات وخاصة قطاع الإعلام الداخلى فى حملة " التصدى للشائعات تحت شعار " إتحقق قبل ماتصدق ".

وتحدثت فى اللقاء الدكتورة دعاء الجمل أستاذ الصحة النفسية والإرشاد الأسرى قائلة إن الاشاعة تعد إحدى العمليات النفسية التي تهدف الى التأثير المباشر على عقول الناس في مختلف المجتمعات، ومن أخطر الحروب المعنوية التي تنتشر في ظل أجواء مشحونة بعوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية متعددة، حيث تتأثر بالأزمات والكوارث والحروب التي توفر البيئة المناسبة لسريانها وتحقيق أهداف مطلقيها ومروجيها في تضليل الرأي العام وإثارة الفتنة والتوتر والخوف والقلق بين الناس أو توجيه الرأي العام نحو ذلك الاتجاه.

وأضافت أن الشائعات تتسبب في ظهور الأمراض النفسية، ومشاعر الحقد والكراهية لدى البعض، مما يؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وقد ينتج عن الشائعات الرغبة في إيذاء النفس والعزلة والاكتئاب، مما قد يؤدي إلى ميول الأفراد إلى استخدام العنف مع الآخرين، بسبب انعدام الثقة.

وأكدت على أن الشائعات قد تزيد من مستويات القلق لدى الأفراد، حيث يقضون وقت طويل على الإنترنت للبحث عن المعلومات والتأكد من الشائعات، وتظهر العديد من التقارير بأن هناك زيادة في نشاط وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، بسبب الاتصال المستمر بالأخبار الوطنية والعالمية، مما يؤدي إلى إدمان الأشخاص القلقين بطبيعتهم على البحث عن المعلومات بشكل غير صحي ومؤذي للصحة النفسية.

أضافت أن الشخص عندما يعاني من التوتر أو الخوف الشديد، تصبح الشائعات ذات فاعلية أكبر وفي حالة انتشار الأمراض الجديدة، في منظمات الصحة في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات كبيرة، فتنتشر العديد من الشائعات والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بأسباب المرض ونتائجه وطرق الوقاية منه وطرق العلاج المناسب، حيث أن انتشار مثل هذه المعلومات المضللة يؤثر على السلوكيات الصحية وبالتالي تؤدي في النهاية إلى نتائج صحية جسدية وعقلية سيئة بين الأفراد.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة مواجهة الشائعات بعدة طرق منها قتل الشائعة بشائعة أكبر منها و تكذيب الشائعة دون الإشارة إليها و القضاء على الشائعات بالمعلومات وعدم نقل الشائعات من شخص إلى آخر وتحرى الدقة والتأكد من المعلومات من مصادرها.

أدار اللقاء هبة يمانى أخصائية الإعلام بمركز النيل للإعلام بزفتى تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز و إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.

مقالات مشابهة

  • «شباب المنيا» تنظم ندوة تثقيفية عن ختان الإناث ومخاطر الزواج المبكر في ديرمواس
  • خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف
  • «شباب المنيا» يطلق ندوة تثقيفية لتأهيل الشباب لسوق العمل الحر بديرمواس
  • الشباب والرياضة بالغربية تنظم ندوة توعوية بعنوان الانتماء والتنمية
  • «الشائعات وآليات مواجهتها».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام دمياط
  • بالانفوجراف.. حصاد جامعة أسيوط خلال أسبوع
  • «الآثار النفسية للشائعات».. ندوة إعلامية بنيل زفتى
  • ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»
  • "الشائعات والحروب النفسية" ندوة بمجمع إعلام بنها
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "معايير اختيار الزوج في الإسلام"