البرازيل تقدم ترشحها لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن أندريه فوفوكا وزير الرياضة البرازيلي، إن بلاده قدمت خطاب نوايا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة نهائيات كأس العالم للسيدات 2027.
وقدم فوفوكا الوثائق لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو أثناء وجوده في ريو دي جانيرو لحضور نهائي كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية.
وتوج نادي فلومينينسي البرازيلي باللقب، الذي يعادل دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني 2-1.
وقال فوفوكا عبر منصة "إكس" "سلمت (الوثائق) للفيفا والاتحاد البرازيلي لكرة القدم نيابة عن الرئيس لولا".
وأضاف "إعلان الحكومة الذي يضفي الطابع الرسمي على رغبة البرازيل في استضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2027 والضمانات الحكومية المطلوبة لطلب استضافة كأس العالم".
اقرأ أيضاً
مونديال السيدات 2027.. بلجيكا وهولندا وألمانيا تقدم ملفا مشتركا
وقدمت ألمانيا وبلجيكا وهولندا طلباً مشتركاً لاستضافة البطولة في أبريل الماضي، بينما يضم العرض المشترك الآخر الولايات المتحدة والمكسيك.
وقدمت جنوب إفريقيا والبرازيل طلبين منفصلين لتنظيم الحدث. وسيصوت مؤتمر الفيفا على اختيار الدول المضيفة في 17 مايو 2024.
واستضافت أستراليا ونيوزيلندا نسخة 2023 من كأس العالم للسيدات التي فازت بها إسبانيا.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البرازيل مونديال السيدات أستراليا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.
وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.
ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.
وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.
وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".
وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".
وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.
وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.
وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.
وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".