أكدت أية هزاع، المستشار القانوني والمتحدث باسم حملة أمهات مع ايقاف التنفيذ، أن الحملة بدأت منذ عام 2015، مشيرة إلى أن تلك الحملة تطوعية للدفاع عن الأمهات اللاتى تم خطف أبنائهن.

 

وقالت أية هزاع، خلال لقاء لها لبرنامج “ست الستات”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “دينا رامز”، أن الأم تواجه مشاكل بعد الانفصال  في البحث عن ابنائها لأن الزوج قد يغير محل اقامة الأبناء أو يعطي عنوان عير متواجدين به.

 

وتابعت المستشار القانوني والمتحدث باسم أمهات مع ايقاف التنفيذ، أن القانون ليس رادع بشكل كافي حيث أن الأب يدفع 500 جنيه غرامة كحد أدني إلى 5 ألاف جنيه، وقد يصل إلى الحبس لمدة سنة.

أشارت أية هزاع إلى أن الاب قد يتحايل على القانون بأوراق مزورة، من أجل حرمان الأم من الأبناء أو التنازل عن حقوقها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامهات ا الانفصال الاب

إقرأ أيضاً:

مؤثر.. أمهات يقضين ليلة بيضاء بالفنيدق بحثاً عن فلذات أكبادهن (فيديو)

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

شهدت مدينة الفنيدق منذ ليلة أمس أحداثاً مأساوية، حيث قضى عدد كبير من الأمهات ساعات طويلة من القلق والبحث المضني عن أطفالهن الذين تغيبوا عن منازلهم بعد استجابتهم لدعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحث القاصرين على محاولة الهجرة غير الشرعية إلى مدينة سبتة المحتلة، اليوم الأحد 15 شتنبر.

وانتشرت هذه الدعوات، التي أطلقتها صفحات مشبوهة على المنصات الرقمية بسرعة، مما دفع العديد من الأطفال والمراهقين إلى التفكير في مغادرة منازلهم لتحقيق حلم الوصول إلى أوروبا عبر طرق غير قانونية، رغم المخاطر الكبيرة التي ستواجههم.

ومن بين هؤلاء الأمهات، صادفت جريدة "أخبارنا" سيدة قادمة من مدينة القصر الصغير، تعيش لحظات من الألم والحزن الشديدين بعد اختفاء طفليها؛ فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وطفل في العاشرة. الأم، التي تجتاحها مشاعر اليأس والخوف، لم تتوقف عن البحث عن ابنيها منذ اختفائهما ليلة السبت الماضي، زارت مراكز الشرطة ودور الرعاية، بل وصلت بها الأمور إلى النزول إلى مدينة الفنيدق بنفسها، تبحث في كل زاوية وحتى داخل الحافلات التي تعبر المنطقة، على أمل أن تجد أي أثر لطفليها.

هذه الأم، مثل غيرها من الأمهات، تدفع ثمناً باهظاً للظاهرة التي تفاقمت بفعل بعض الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعمل على تحريض الأطفال والمراهقين على "الحريك"، مما يزرع في عقولهم فكرة الهجرة كحل سحري للحصول على حياة أفضل.

هذه الأفكار المغلوطة، التي يتم ترويجها دون وعي أو مسؤولية، تدفع القاصرين إلى مواجهة مستقبل مجهول مليء بالمخاطر، بدءًا من فقدان الاتصال بأسرهم إلى المخاطر الصحية والأمنية التي يواجهونها على طول الطريق، والتي قد تؤدي إلى فقدان حياتهم غرقاً أثناء محاولة المرور سباحة نحو الثغر المحتل.

وما يزيد من خطورة الوضع هو أن العديد من هؤلاء الأطفال يتعرضون للاستغلال من قبل شبكات تهريب البشر التي تستغل حماسهم وطموحاتهم بطرق غير قانونية، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للمخاطر في كل خطوة على طريق الهجرة.

الأم من القصر الصغير ليست الوحيدة التي تواجه هذا الكابوس، فقد شاركت العديد من الأسر نفس المصير، حيث باتت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتأثير السلبي على أطفالهم بدلاً من أن تكون وسيلة للتواصل أو التوعية.

ولا تزال العديد من الأسر في هذه المناطق على أمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها وأن يتمكنوا من استعادة أطفالهم، بينما تمكن العديد منهم من العثور عليهم، لكن الخوف من تكرار اختفائهم يظل يسيطر على حياتهم اليومية، في ظل استحالة مراقبة تفاعلهم مع مثل هذه الدعوات المشبوهة.

مقالات مشابهة

  • أسعار الدجاج تلهب الجيوب.. مهنيون: الدجاج في أوربا 1.2 يورو وبالمغرب 25 درهماً
  • مؤثر.. أمهات يقضين ليلة بيضاء بالفنيدق بحثاً عن فلذات أكبادهن (فيديو)
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف لحملة ترامب تفاصيل خطط إيرانية لمهاجمته
  • حملة ترامب تكشف تفاصيل إطلاق نار بمحيط إقامة الرئيس الأمريكي السابق
  • في ذكرى مولده.. تعرف على أمهات المؤمنين
  • تأجيل الجمع العام لاتحاد طنجة بعد عدم اكتمال النصاب القانوني+ فيديو +
  • من قلب الرياض إنطلاق تصوير مسلسل "هزاع" من إنتاج الصبّاح إخوان
  • زاهي حواس يكشف تفاصيل حملة المطالبة بعودة رأس نفرتيتي: السيسي مهتم بها
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيؤدي إلى زيادة أعداد السائحين
  • ساعات تفصله عن التنفيذ.. حكم بالإعدام من قاتل غير متعمد.. وأولياء الدم يقبلون بدية يصعب دفعها