من بينهم 4 آلاف طفل.. ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجمات حماس، إلى 9770 شخصا، نحو نصفهم من الأطفال.
وأشارت الوزارة في بيان مقتضب نقلته رويترز، إلى أن عدد القتلى "وصل إلى 9770 شخصا منذ بدء الحرب على غزة، من بينهم 4008 أطفال".
وطالبت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بتوفير ممر آمن للمصابين ومرافقتهم وضمان وصولهم بأمان إلى معبر رفح البري، حتى خروجهم إلى المستشفيات في مصر".
كما دعت الوزارة القاهرة إلى "السماح لسيارات الإسعاف المصرية بالدخول والوصول إلى مستشفيات قطاع غزة، ونقل المصابين إلى المستشفيات المصرية لضمان خروجهم بأمان".
وأدى القصف الذي استهدف، الجمعة، سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء، إلى سقوط قتلى ومصابين حسب وزارة الصحة في غزة، التي قالت إن السيارة "كانت جزءا من قافلة تقل عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج بمصر".
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان على فيسبوك: "تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة (تتبع وزارة الصحة) لاستهداف مباشر بصاروخ، أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومَن فيها من جرحى".
وقال الجيش الإسرائيلي إن سيارة الإسعاف المستهدفة "كانت تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس".
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابا منذ بدء العدوان
الثورة نت/
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51,000، والإصابات إلى 116,343 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن من بين الحصيلة 1,630 شهيدا، و4,302 مصاب منذ 18 مارس.
وقالت، إن 17 شهيدا، و69 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.