أعلن متحف سوهاج القومي، فوز القطعة رقم 1 كقطعة شهر نوفمبر 2023 بأعلى نسبة تصويت، إذ جرى التصويت على قطعة الشهر عبر صفحة المتحف الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بمناسبة اليوم الدولي للفنون الإسلامية. 

وأوضح المتحف أن العملة النحاسية عليها بعض كتابات غير واضحة، يقرأ منها فقط عدة كلمات هي «ضرب بمكة المكرمة» وفي المنتصف كتب «واحد قرش» وعلى الوجه الآخر يقرأ «حسين بن علي عبده وبن عبده» وفي المنتصف كتب «وفقه الله» مصنوعة من مادة النحاس وتنتمي للعصر الإسلامي.

وصف قطعة الشهر بمتحف سوهاج القومي 

ووضع متحف سوهاج القومي وصف للقطعة جاء به «كان تبادل السلع قديمًا بنظام المقايضة وهو الأسلوب الرائج للشراء والبيع إلى أن ظهرت العملات، وفي العصور الإسلامية تعامل المسلمون بالدراهم والدنانير البيزنطية والفارسية في عهد النبي ﷺ والخليفة أبو بكر الصديق، ولم يَطرأ عليها أي تعديل خلال تلك الفترة في الشكل الفني أو في مضمون الكتابات كما لم يشهد هذا النظام النقدي أي تغيير، إلا في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث جرى بعض الإصلاحات في الدراهم الفارسية، وضبطها على وزن 3 جرامات، وفقا للوزن الذي أقره الرسول لدفع الزكاة مع إضافة كلمات عربية للعملات مثل «الحمد لله» و«محمد رسول الله» وكذلك أسماء الخلفاء الراشدين بدلاً من اسم كسرى».

وضم أيضا وصف القطعة بمتحف سوهاج القومي، «في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بدأ تعريب النقود وذلك للخروج من سيطرة النقود الفارسية والبيزنطية في الدولة الإسلامية ومرت النقود بتلك المرحلة  بثلاث مراحل بداية من الكتابة بالعربية ثم استبدال الصور الأجنبية علي النقود، بصورة الخليفة عبد الملك بن مروان، وكتابة حولها بالخط الكوفي البسيط نصها: «باسم الله، لا إلا الله وحده، محمد رسول الله»، ثم دخلت النقود الإسلامية إلى المرحلة الثالثة من التطوير، حيث خلت من التأثيرات الأجنبية، خاصة الصور، وامتازت العملات بالكتابة العربية الإسلامية، والاقتباسات القرآنية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف سوهاج القومي متحف سوهاج سوهاج محافظة سوهاج مدينة سوهاج سوهاج القومی

إقرأ أيضاً:

شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان

رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب لاستغلال الأصول غير المستغلة
  • شعبة النقل الدولي: ميناء طابا يعزز الأمن القومي لمصر خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود البحرية
  • روحانيات الشهر الكريم
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 530 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • رئيس "تعليم الشيوخ": ملف تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري مهم وله تأثير على الاقتصاد القومي
  • دعبس: تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري له تاثير على الاقتصاد القومي
  • اليوم.. الحكم علي متهمي "داعش سوهاج"