يسر شركة Eastman Auto & Power Limited، الشركة الرائدة في مجال تصنيع حلول الطاقة الشمسية، من خلال شركتها التابعة لها بالكامل AMPS MIDDLE EAST FZ LLC، أن تعلن عن إبرام شراكتها الرسمية مع شركة IDHAL لحلول الطاقة الشمسية، وهي شركة دولية بارزة في قطاع الطاقة المتجددة. 

ومن المقرر أن يُسهل هذا التعاون توزيع منتجات الطاقة الشمسية من شركة Eastman  في الأردن وفلسطين.

وعبر حفل خاص أقيم في فندق ريتز كارلتون في عمان، الأردن، تم الاحتفال رسمياً بإبرام هذه الاتفاقية بحضور نخبة من الضيوف المرموقين، بما في ذلك قادة قطاع الطاقة.

ومن بين الشخصيات البارزة التي حضرت المؤتمر وزير الطاقة الأردني السابق السيد معن قطامين وفريق هيئة تنظيم الطاقة والمعادن الأردنية، حيث أكدّ حضورهم على أهمية هذه الشراكة وتأثيرها المحتمل على وضع الطاقة المتجددة في الأردن وفلسطين.

وعبّر روهيت ميتال، رئيس شركة Eastman، عن مشاعره، مؤكدا أن "شراكتنا مع IDHAL  تؤكد الأهمية التي نُلقيها على منتجاتنا وقدرتها الجوهرية على إحداث ثورة في مجال الطاقة المتجددة في الأردن وفلسطين. نحن متحمسون للغاية لما يحمله مستقبل الطاقة المتجددة في هذه المناطق والدور المحوري الذي تستعدEastman  و IDHALللعبه."

وقال راكافانفيل، الرئيس التنفيذي لشركة Eastman  في الشرق الأوسط ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نقدم IDHAL  كممثل حصري للمجموعة الاستثنائية من منتجات الطاقة الشمسية التي تنتجها Eastman  في الأردن وفلسطين. إن حلول الطاقة الشمسية الخاصة بشركة Eastman ، والتي تشمل بطاريات الطاقة الشمسية المتطورة، والعاكسات، والألواح الشمسية، وبطاريات الليثيوم، وعاكسات المضخات، وأجهزة التحكم في الشحن، تقف في طليعة التميز في الصناعة. ويمثل هذا التحالف الاستراتيجي مع IDHAL  خطوة حاسمة في التأسيس للحضور البارز لمنتجاتنا  في هذه الأسواق." 

ومن خلال هذه الاتفاقية، تهدف Eastman  إلى تزويد السوق المحلي بحلول متنوعة لتخزين الطاقة مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المحددة لكل من الأردن وفلسطين.

كما أعرب مهند العجارمة، المدير العام لشركة IDHAL، عن سعادته قائلاً: "يسعدنا أن نمثل شركة Eastman Solar، وهي شركة دولية رائدة في مجال الطاقة المتجددة ذات تاريخ غني. إن توقيع هذه الاتفاقية يتماشى مع التزامنا المستمر لدعم وتجهيز أسواق الأردن وفلسطين بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة، لا سيما في ضوء الوعي المتزايد بالحاجة الملحة لمصادر الطاقة النظيفة.

ومع توحيد جهود Eastman و IDHALلخدمة أسواق الطاقة المتجددة في الأردن وفلسطين، فإن التزامهما بتوفير مصدر قوي وموثوق للمنتجات الموثوقة سوف يلعب دوراً رئيسياً في دفع عجلة التقدم مع استمرار هذه الأسواق في النمو والتطور.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الشركات اقتصاد الطاقة المتجددة فی فی الأردن وفلسطین الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين

أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.

وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.

وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.

ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.

ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.

هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.

إعلان التزام صيني

وفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".

كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.

يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • خبراء الطاقة: مصر تملك فرصًا استثنائية لتصدير الطاقة المتجددة
  • بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
  • شركة الدرعية توسع شراكتها في سوق السفر العربي لتعزيز السياحة السعودية
  • كاسبرسكي تعيّن شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات "MCS" موزعًا لحلول الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • وزير الطاقة يستقبل سفيرة الهند لدى الجزائر
  • قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يزور «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»
  • وحدات التبريد المتنقلة.. ما كيفية دعم بائعات الأسماك في مصر؟
  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين