إعلان موعد انطلاق النسخة الرابعة للمهرجان السنوي للأشخاص ذوى الإعاقة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بمشاركة 850 مشاركا
كتبت ـ ليلى الرجيبية:
تصوير : سعيد البحري
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للأنشطة الرياضية صباح أمس بفندق انترسيتي تفاصيل النسخة الرابعة من المهرجان السنوي للأشخاص ذوى الإعاقة والذي ينطلق خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري وحتى الثالث من ديسمبر المقبل تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، وستقام فعاليات المهرجان في محافظة مسقط وبعض المنشآت الرياضية ومواقع أخرى خارج محافظة مسقط ويستهدف جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في المجال المعني بهذه الفئة، ومن المتوقع مشاركة 850 من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث إن اجمالي المشاركين في المهرجان 1422 مشاركا من ضمنهم الفنيون والإداريون .
تمكين ذوي الإعاقة
قال حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضية والشباب نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان: الأشخاص ذوي الإعاقة هم إحدى شرائح المجتمع العماني وهذا النسيج المتلاحم ودمج جميع فئات المجتمع إحدى الركائز التي تعمل ضمن رؤية عُمان 2040 والتي تضمنت في محاورها اهتماما بالغا بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على تعزيز الحماية وتمكينها في المجالات المختلفة من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية خاصة في برنامجي الدمج التعليمي والدمج المهني، ويحظى الأشخاص ذوو الإعاقة باهتمام بالغ من قبل مولانا جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه ـ وجميع القوانين تراعي هذه الفئة لأهميتها و تسعى جميع الجهات ذات العلاقة إلى تمكين ودمج هذه الفئة في المجتمع من خلال برامج مجتمعية متنوعة ومختلفة بما تتناسب وقدراتهم و تسعى الوزارة الثقافة إلى تمكين هذه الفئة بهدف الترفيه ورفع مستوى اللياقة مما يسهم في علاج تلك الحالات ومن ثم المنافسة بهم محليا وإقليميا ودوليا، بينما في النسخة الرابعة من المهرجان للأشخاص ذوي الإعاقة فهو نموذج للتكامل بين عدة جهات وهو يحقق التوجهات الاستراتيجية لرؤية عمان 2040 لتمكين هذه الفئة، وأيضا يحقق الأهداف الأساسية في استراتيجية الرياضة العمانية.
3 حلقات تدريبية
قالت زيانة بنت عبدالله اليعربية مديرة المهرجان مديرة دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: من ضمن التحديات التي تواجه قطاع العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة هو نقص المحكمين المختصين، وعدم وجود مصنفين للإعاقة، لذا سيسبق انطلاق المهرجان 3 حلقات عمل تدريبية بهدف تأهيل مجموعة من المختصين الممكنين من إدارات فعاليات المهرجان عند إطلاقه وسوف تنطلق الحلقات التدريبية من 27 وحتى 29 من نوفمبر الجاري في كل من رياضات البوتشي للإعاقة الفكرية، والبوشيا للإعاقة الحركية والشلل الدماغي، وكرة الهدف للإعاقة البصرية.
الجهات المشاركة
وسيشارك في المهرجان عدة وزارات وجمعيات ولجان منها وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية رعاية الأطفال المعاقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية لرياضة الصم، ووزارة التربية والتعليم، والمراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من خارج سلطنة عمان ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.
أنشطة وفعاليات المهرجان
كما سيتضمن المهرجان مجموعة واسعة ومنوعة من البرامج والأنشطة والألعاب الرياضية أبرزها لعبة البوتشي، وكرة الهدف والريشة الطائرة وكرة القدم المدمجة وكرة السلة وكرة القدم للصم والبولينج، بالإضافة إلى تنظيم عدد من حلقات العمل والدورات التدريبية، وسيرافق فعاليات المهرجان معرض لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة وعرض فني للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وعروض للمعزوفات الموسيقية لعدد من الفنانين، وزيارات خارجية للمعالم السياحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
"دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن "هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة".
دعم منظومة الاستشرافوأضاف "نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي".
وتابع : "نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد".
ويعرض "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية" العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.