"المرأة والمشاركة في الحياة السياسية" ندوة ينظمها مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عُقِدَتْ مركز النيل للإعلام في الوادي الجديد ندوة حول "المرأة والمشاركة في الحياة السياسية" في مقر كلية البنات الأزهرية بالتعاون مع قطاع القوى العاملة. وقد أدار اللقاء دعاء سعد وجريس شنودة في مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد، وشارك فيها طالبات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالكلية وموظفين بمديرية القوى العاملة.
يأتي ذلك في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي في الهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان "صوتك مستقبلك .. انزل وشارك"،
وتحدث في اللقاء الدكتور عبد المحسن عبد الوهاب عميد كلية البنات وأحمد طليب مدير عام مديرية القوى العاملة.
وتمحورت محاور الندوة حول مفهوم المشاركة والحقوق والواجبات تجاه الوطن وأهمية المشاركة السياسية كواجب وطني وحق دستوري وأهمية المشاركة السياسية في الاستقرار المجتمعي ودور المرأة في الحياة السياسية وبناء المجتمع ودور المرأة على مر العصور في الحياة السياسية. ودارت المناقشات حول أسباب عزوف الشباب عن المشاركة وأسباب عدم ثقة المواطن في نزاهة الانتخابات
وتناولت الندوة أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية وتحدياتها، ودور القطاع العام والمجتمع المدني في تمكين المرأة وزيادة الوعي بأهمية مشاركتها في صنع القرار.
وأشار الدكتور عبد المحسن عبد الوهاب إلى أن المرأة لها دور مهم في تطوير المجتمع، حيث يمكن لها أن تساهم في صنع القرارات وتحقيق التغيير في المجتمع، وذلك عن طريق المشاركة في الحياة السياسية والعمل على تعزيز الوعي السياسي لدى النساء.
كما تحدث المتحدثون الآخرون في الندوة عن موضوعات متنوعة تتعلق بدور المرأة في المجتمع والعمل السياسي، وتم تبادل الآراء والخبرات بين الحضور، وتم التأكيد على أنه يجب دعم المرأة وتمكينها من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية.
وأكد المتحدثون على أن المرأة تلعب دوراً حيوياً في الحياة السياسية وتستطيع تحقيق الكثير من الإنجازات والتغييرات الإيجابية في المجتمع، وأكدوا على أهمية دعم المرأة وتمكينها للمشاركة بشكل فعال في كل المجالات.
وناقش المتحدثون أيضاً بعض التحديات التي تواجه المرأة في المشاركة السياسية، مثل التحيز الثقافي والنمط الذكوري للسلطة والصعوبات المادية والاجتماعية التي يمكن أن تواجه المرأة في الترشح للانتخابات.
ويأتي هذا النشاط ضمن جهود الهيئة العامة للاستعلامات لتشجيع المشاركة الفعالة للمواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية، حيث يعد تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في العمل السياسي والتنموي من أهم الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها.
وتم استعراض بعض الخطوات الممكن اتخاذها لتمكين المرأة في الحياة السياسية، مثل توعية المجتمع حول أهمية مشاركة المرأة وتحفيزها على الانخراط في الأحزاب السياسية والعمل الحزبي والاقتراع.
جانب من ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد جانب من ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد جانب من ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد جانب من ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد جانب من ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بالوادي الجديدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادى الجديد مركز النيل للاعلام الهيئة العامة للاستعلامات الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: مستقبل وطن يمثل نموذجا فريدا في الحياة السياسية المصرية
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالجهود التي يبذلها حزب مستقبل وطن لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وذلك خلال احتفالية الحزب تحت شعار «إيد بتزرع وإيد بتساعد»، مثمنًا إعلان الحزب تكفله بسداد ديون الفلاحين على مستوى الجمهورية ممن تقل مديونياتهم عن 10 آلاف جنيه، معتبرًا إياها خطوة نوعية تمثل نموذجًا ملهمًا للأحزاب السياسية في مصر.
وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه المبادرة تُظهر بوضوح مدى إدراك حزب مستقبل وطن لدوره المجتمعي تجاه شريحة الفلاحين الذين يمثلون العمود الفقري للقطاع الزراعي في مصر، مشيرًا إلى أن الفلاح المصري لطالما كان عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، إلا أنه يعاني في كثير من الأحيان من تحديات تتعلق بالديون والتمويل، وهو ما يجعل مثل هذه المبادرات ضرورية لرفع المعاناة عنه ومنحه فرصة حقيقية لتحسين ظروفه المعيشية.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن دعم الفلاحين وسداد مديونياتهم ليس فقط خطوة إنسانية، بل هو استثمار في مستقبل الزراعة المصرية، التي تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن تقليل الأعباء المالية عن الفلاحين سيمكنهم من التركيز على تطوير الإنتاج الزراعي وزيادة كفاءته، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي ويحقق استدامة التنمية في الريف المصري.
وطالب كافة الأحزاب السياسية الأخرى بالاقتداء بمثل هذه المبادرات التي تخدم الوطن والمواطنين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن العمل السياسي يجب أن يتجاوز الخطابات ليصل إلى أفعال حقيقية ملموسة تسهم في تحسين حياة الناس، مؤكدًا أن التعاون بين الأحزاب والحكومة والمجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا يعزز من الثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسساته السياسية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن تنظيم حزب مستقبل وطن لهذه الاحتفالية يعكس احترافية كبيرة وفهمًا عميقًا لاحتياجات المجتمع، وهو ما يُبرز الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب السياسية في تعزيز التكافل الاجتماعي وتنفيذ مبادرات ذات أثر واسع.
واختتم بالتأكيد على ضرورة استمرار هذه الجهود وتوسيع نطاقها لتشمل دعم مجالات أخرى تمس حياة المواطنين، معربًا عن ثقته بأن مثل هذه المبادرات تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف العدالة الاجتماعية وتطوير الريف المصري، متمنيًا أن تكون هذه البداية لسلسلة من المشروعات التي تساهم في بناء مستقبل أفضل للفلاح المصري وللوطن بأسره.