الجزيرة:
2025-04-24@23:23:38 GMT

ماسك يطلق نموذجه من الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

ماسك يطلق نموذجه من الذكاء الاصطناعي

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنّ شركته الجديدة إكس إيه آي (XAI) المتخصّصة بأعمال الذكاء الاصطناعي أطلقت -أمس السبت- نموذجا جديدًا من الذكاء الاصطناعي إلى "مجموعة مختارة" من المستخدمين.

وأضاف ماسك في سلسلة من التغريدات منشورات تظهر مستخدمين يعملون على نظام "غروك" (Grok) للذكاء الاصطناعي الخاص بـ "إكس إيه آي".

وقال إن "غروك" سيكون متاحا بعد ذلك للمشتركين المميزين في "إكس" منصّة المدونات الصغيرة المعروفة سابقا باسم "تويتر". وتابع: لقد تمّ تصميم غروك أيضا ليكون لديه القليل من الفكاهة في ردوده، كما أنّه يحب السخرية.

وكان ماسك قد تعهد بإطلاق نموذجه الخاص من الذكاء الاصطناعي الذي يبحث عن "الحقيقة ويحاول فهم طبيعة الكون".

وأغلب مطوري نموذج "غروك" هم من الفريق السابق لشركة ديب مايند (DeepMind) التابعة لغوغل، والذي ضمه ماسك لبناء نموذج منافس لنموذجي غوغل ومايكروسوفت.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال لاري إليسون المؤسس المشارك لشركة أوراكل والذي وصف نفسه بأنه صديق مقرب لماسك: إن شركة "إكس إيه آي" وقّعت عقدا لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها على سحابة أوراكل.

ماسك شارك بتأسيس "أوبن إيه آي" مطورة برنامج "شات جي بي تي" عام 2015 لكنه استقال عام 2018 (شترستوك)

ويأتي هذا بعد عام تقريبا من الشهرة التي حصل عليها برنامج "شات جي بي تي" المطور من قبل شركة "أوبن إيه آي" من قبل المستخدمين في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية.

وشارك ماسك في تأسيس "أوبن إيه آي" عام 2015، لكنه استقال من مجلس إدارة الشركة عام 2018. وكان قد أعرب عن مواقف متضاربة بشأن الذكاء الاصطناعي في الماضي.

وفي لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس، اعتبر ماسك أنّ الذكاء الاصطناعي يشبه "الجني السحري" الذي يحقق كل الأمنيات، لكنه ذكّر بأن الحكايات الخيالية نادرا ما تكون نهاياتها سعيدة.

ووصف ماسك الذكاء الاصطناعي خلال اللقاء بأنه "القوة الأكثر تدميرا" على الإطلاق، وقال لسوناك إنه سيأتي وقت لا تكون فيه هناك حاجة إلى وظيفة لأن الذكاء الاصطناعي سيقوم بكل الوظائف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إیه آی

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.

 ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.

الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.

نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023

في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.

 وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة. 

وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.

كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟

مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.

المستقبل الرقمي للعمل

من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد. 

وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.

مقالات مشابهة

  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى
  • أوبن أيه آي.. إطلاق أول نموذج لغوي مفتوح يشعل السباق في عالم الذكاء الاصطناعي
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • باحث في مجال الذكاء الاصطناعي يطلق شركة لتحل محل جميع العمال البشر
  • نموذج ملهم من قلب الفيوم.. قيادات الذكاء الاصطناعي يشيدون بتجربة “توصيلتي”
  • قيادات قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي يزورون شركة "توصيلتي" في الفيوم: نموذج ملهم
  • هل قول من فضلك للذكاء الاصطناعي يضر بالبيئة؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم