الإقليمي للأغذية والأعلاف يستعرض أنشطته عن شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية تقريرا عن نشاط المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف خلال شهر أكتوبر٢٠٢٣.
فتم ضخ كميات مناسبة من خامات الاعلاف واضافاتها لتلبية احتياجات السوق وأكد الدكتور أحمد العكازي مدير المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف ان المركز الاقليمي استقبل خلال الشهر الماضي عدد ٦٨١ شحنة اضافات اعلاف وأسمدة مستوردة و تم الفحص الظاهري لتلك الشحنات عن طريق مكاتب سحب العينات بالمواني و المطارات .
وأصدر المركز الأقليمي للأغذية و الأعلاف شهادات مطابقة لعدد ١١١٨ عينة ( ٤٤٧٢ تحليل) علف دواجن و علف حيوان من اقسام الرقابة بمديريات الزراعة المختلفة بالمحافظات
و اصدر المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف في شهر اكتوبر الماضي ٦٧٠ شهادة تسجيل اعلاف و اضافات اغلبها لمنتجات محلية عملا علي توطين صناعة الاعلاف و اضافاتها لتخفيض فاتورة الاستيراد. وأعتمدت اللجنة العليا للمركز ٤٤٥ شهادة تسجيل أسمدة ومنظمات نمو.
وكلف قطاع الإنتاج الحيواني المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف بتحليل ٢١٣ عينة لتجارب تشغيل ٩٨ خط إنتاج جديد لمصانع أعلاف ووحدات إعادة تدوير للمخلفات وتحويلها إلى خامات ذات جودة عالية.
وتلقى المركز الاقليمي للاغذية والأعلاف ٧ عينات تحكيم بتعليمات من النيابة العامة في قضايا مضبوطات لبضائع خاصة بانتاج الأعلاف لبيان مدى مطابقتها للمواصفات من عدمه.
وقام المركز باستلام ٥٤٣ عينة خاصة بالافراد والباحثين وشركات القطاع الخاص وتحليل اكثر من ١٨٥٥ تحليل بشهادات تحليل معتمدة.
و انهي المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف تدريب عدد ٢ متدرب من الطلبة و حديثي التخرج للعام التدريبي ٢٣ - ٢٤ بتوزيع شهادات التدريب علي المتدربين من كليات الزراعة و الطب البيطري و العلوم عملا علي تنمية مهاراتهم تكملة لدور الجامعات.
و اضاف مدير الاقليمي للاغذية و الاعلاف ان المركز نظم مع الجمعية المصرية للتغذية ندوة بعنوان الامن الغذائي في ظل الظروف العالمية المستجدة كما استضاف الاجتماع الاول لجمعية مركز البحوث الزراعية لاخلاقيات البحث العلمي و الذي ترأسه الاستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس المركز كخطوة مهمة في سبيل النشر الدولي ذو الجودة المرتفعة في الدوريات و المجلات العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة مركز البحوث الزراعية الأعلاف الاقلیمی للاغذیة و الاعلاف المرکز الاقلیمی للاغذیة
إقرأ أيضاً:
خبراء يتحدثون عن "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"
في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، تبرز سوريا كأحد أكثر النقاط الساخنة التي تستقطب اهتمام القوى الدولية والإقليمية، قدم مجموعة من الخبراء رؤى تحليلية حول المشهد السوري المعقد.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مركز "إيجيبشن إنتربرايز" تحت عنوان "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"، و اعتبر المشاركون أن التنافس الدولي في سوريا لم يعد مجرد صراع بين القوى الكبرى، بل تحول إلى تجاذبات داخلية تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية.
وأكد الخبراء على أن غياب رؤية عربية موحدة يزيد من تعقيد الوضع، مما يستدعي إجراء حوار أكاديمي معمق لفهم الديناميكيات المتشابكة التي تؤثر على استقرار النظامين الإقليمي والدولي.
التنافس الدولي: من الخارج إلى الداخلافتتح الورشة محمد عبد الحليم، مدير المركز، الذي أكد على أهمية الملف السوري كحالة دراسية للصراعات الدولية. وصرح قائلًا: "ما يحدث في سوريا هو نموذج مصغر للصراعات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، حيث تتداخل المصالح بين الدول الكبرى والفواعل من غير الدول، وهذا يتطلب منا دراسة معمقة لفهم هذه الديناميكيات".
قدم د. مصطفى صلاح، الباحث في العلاقات الدولية، مداخلة تناولت كيفية انتقال التنافس الدولي إلى داخل سوريا. وأشار إلى أن "الفراغ الاستراتيجي الذي تركه غياب رؤية عربية مشتركة ساهم في تفاقم الصراع". وتابع: "تركيا، الولايات المتحدة، روسيا وإيران تتصارع على الأرض السورية، مما يجعل من الصعب الوصول إلى حل شامل". وأكد على أهمية التفاهمات بين القوى الدولية في إدارة الملفات الحيوية مثل الحدود واللاجئين، مشددًا: "إن غياب التنسيق العربي يزيد الأمور تعقيدًا".
استعرض أحمد سلطان، مسؤول برنامج الدراسات التطرف، الفواعل الأكثر تأثيرًا في الصراع السوري، مع التركيز على دور تنظيمات مثل هيئة تحرير الشام وقسد. وقال: "الخطاب السياسي للجولاني شهد تحولات كبيرة، من التطرف إلى الاعتدال، وهذا يعكس مدى التغيرات في المشهد السوري". وأضاف أن التحالفات غير الرسمية التي تتشكل بين هذه الفصائل والقوى الدولية تعكس واقعًا جديدًا يجب مراعاته في أي استراتيجية مستقبلية.
تحديات مكافحة الإرهابفيما د. حمادة شعبان مشرف وحدة الرصد بمرصد الأزهر، التحديات المستقبلية لمكافحة الإرهاب في سوريا. وأشار إلى أن "التصريحات الأمريكية بأن مفاتيح الحل تبدأ من أنقرة تثير تساؤلات حول مستقبل سوريا". وتابع: "التحديات الأمنية كبيرة، خاصة في مخيم الهول، وإعادة تشكيل القوات المسلحة السورية، ما يجعل المهمة معقدة جدًا". واعتبر أن "التنسيق الدولي ضروري لمواجهة هذه التحديات".
وتناول درويش خليفة، الكاتب والمحلل السياسي، عبر سكايب، خطوات إعادة بناء سوريا، مؤكدًا: "لا بد من تشكيل برلمان مؤقت وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري". وأشار إلى أن التوجه نحو إعادة تشكيل المحليات على أساس جغرافي بدلاً الاعتبارات الإثنية أو الطائفية. يعد خطوة مهمة لتجاوز الفوضى الحالية.
وأوضح خليفة أن هذا النهج يهدف إلى تقليل التوترات الناتجة عن الانقسامات الإثنية والطائفية، حيث يعيد توزيع السلطات المحلية بطريقة تعزز الوحدة الوطنية، من خلال التركيز على الجغرافيا بدلاً من الإثنية، يمكن أن تساعد هذه الخطوة في تعزيز مفهوم المواطنة المشتركة، مما يدعم الهوية الوطنية السورية بشكل أوسع.
تأثير سقوط نظام الأسدأوضح د. أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، أن سقوط نظام الأسد قد يؤدي إلى تحولات جذرية في التوازنات الإقليمية والدولية. وصرح: "سقوط النظام يعني انتهاء الهيمنة الروسية والإيرانية على سوريا، وقد يؤدي إلى فوضى جديدة في المنطقة". وأكد على ضرورة الانتباه إلى "الالتفاف الشعبي حول شخصيات مثل الجولاني، حيث يمكن أن يعيد إحياء الجماعات الجهادية"
في ختام الورشة، أكد هاني الاعسر، المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات، على أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي قد تترتب على سقوط نظام الأسد. وقال: "رغم تحفظاتي الأخلاقية على نظام الأسد، إلا أن سقوطه قد يدخل المنطقة في مرحلة جديدة من الفوضى". وشدد على أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع الوضع المتغير في سوريا، قائلًا: "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة الأزمات الناجمة عن هذا التحول".