ذكرت صحيفة عبرية، الأحد، أنه "لا يمكن استيعاب" أعداد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال نحو شهر من حربه على غزة، موضحة أنها تقترب من نصف عدد قتلاه في حرب يونيو/ حزيران 1967.

وقالت ليلاخ شوبيل، مراسلة عسكرية لصحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير، إن "الأعداد المعلنة لقتلى جيش الاحتلال لا يمكن استيعابها".

وأمس السبت، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده في غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية توغلاته البرية قبل نحو أسبوع، وإلى 345 قتيلا منذ أن أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت شوبيل  أن الحصيلة "قاربت نصف القتلى في حرب الأيام الستة، ولا يزال ينتظر الجيش صعوبات حسب التقديرات التي تقول إنه كلما تعمق الدخول البري، كانت المعارك أصعب والضحايا أكثر".

وفي حرب الأيام الستة ضد دول عربية عام 1967 قُتل 750 عسكريا إسرائيليا، بحسب إحصاء لوزارة الجيش الإسرائيلية.

إجمالا، قتلت "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

اتهامات لإسرائيل بممارسة حرب إبادة.. ارتفاع شهداء غزة إلى 9770

ضعف المعدل

ونقلا عن مسؤولين مطلعين، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس السبت،  أن "الجنود الإسرائيليين يُقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في حرب 2014 التي شنتها إسرائيل على القطاع أيضا".

وفي 7 أكتوبر الماضي، أطلقت  "حماس" هجوم "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القديس الشرقية المحتلة.

ويواصل جيش الاحتلال، لليوم الثلاثين، حربا مدمرة على غزة قتل فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

ومنذ اندلاع الحرب، يقطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديا جديدا في معارك شمال غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب قتلى فی حرب

إقرأ أيضاً:

باحث: استمرار وقف إطلاق النار بغزة مرهون بضغوط ترامب وتعامل الوسطاء مع الطوارئ

 تحدث محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن اكتمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.

إهانة لجيش الاحتلال .. سلاح "تافور" الإسرائيلي في يد عناصر حماس بمراسم تسليم المجندات | تقريرحماس: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار


وقال فوزي٫ خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحياة”٫: “تم الإفراج عن 200 أسير فلسطيني اليوم منهم 70 أسير تم الاتفاق على أنه سيتم ترحيلهم إلى مصر ومن ثم نقلهم إلى عدد من الدول”.

وأضاف: “استمرار اتفاقية وقف الطلاق النار في غزة مرهون بأمرين٫ أولهما ضغوط الإدارة الامريكية برئاسة ترامب٫ وذلك بعيدا عن موقف ترامب المنحاز إلى اسرائيل ولكن الإدارة الامريكية لديها مصلحة في إنهاء الحرب بسبب ترتيبات وتخطيطات إقليملية تسعى لها في الشرق الأوسط”.

وأشار: “الرهان الآخر  لضمان استمرار اتفاق غزة قدرة الوسطاء في التعامل مع هذه الطوارئ التي تحصل في ثنايا وقف ملف اطلاق النار”٫ لافتا: “التهديد الرئيسي لاتفاقية وقف إطلاق النار حاليا هو نتنياهو حيث يوجد ما بين ضغوط اليمين المتطرف من الداخل وترامب من الخارج”.
 

مقالات مشابهة

  • صحيفةٌ إسرائيلية تؤكدُ انتصارَ حماس وهزيمة “إسرائيل”
  • إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة
  • قطر: إسرائيل ستسمح ابتداء من صباح الاثنين بعودة النازحين بغزة
  • قتلى وجرحى في لبنان بينهم عسكري برصاص إسرائيلي على بلدات حدودية
  • إعلام إسرائيلي عن المحتجزات الأربع المفرج عنهن: خلال وجودنا بغزة كان الجيش يقصف قربنا أحيانا
  • باحث: استمرار وقف إطلاق النار بغزة مرهون بضغوط ترامب وتعامل الوسطاء مع الطوارئ
  • رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
  • زي عسكري وأسلحة إسرائيلية مع حماس| تسليم مجندات الاحتلال يتصدر المشهد.. وخبير يعلق
  • كيف يمكن تتبع جنود الاحتلال المشاركين بحرب غزة وملاحقتهم دوليا؟
  • الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا