الحرة:
2025-01-23@14:38:08 GMT

إسرائيل وحماس.. من يفوز ضد الوقت في حرب غزة؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

إسرائيل وحماس.. من يفوز ضد الوقت في حرب غزة؟

في الوقت الذي تطوي فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة شهرها الأول، أصبح الوقت عاملا مهما في المعركة التي تخوضها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ضد الحركة الفلسطينية، وغيرها من المجموعات المسلحة في القطاع.

وفي ظل احتفاظ المجموعات المسلحة برهائن اختطفتهم، أغلبهم بيد حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، وطول أمد العملية العسكرية الإسرائيلية، يزداد الضغط السياسي على نتانياهو، والذي ظهر جليًا الليلة الماضية، حينما خرج الآلاف من المتظاهرين المناهضين له، في تل أبيب، مطالبين بسرعة استعادة المختطفين.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها شعارات مثل "أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن". وأطلقت حماس حتى الآن سراح 4 نساء، من بين حوالي 241 مختطفا لديها.

وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل 9770 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

ومع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل منع إسرائيل الوقود والمياه والكهرباء، زادت الدعوات المطالبة بهدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار، من أجل حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية.

لكن إسرائيل رفضت مثل هذه الدعوات، وقال نتانياهو إنه لن يسمح بأي هدنة "إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن".

الطرفان "جاهزان" لحرب طويلة

طالما أكدت إسرائيل أن المعركة ستكون طويلة في قطاع غزة من أجل هزيمة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما أكدته المجموعات الفلسطينية المسلحة أيضًا، عبر تصريحات متواصلة، بالإشارة إلى أنها "مستعدة لمعركة طويلة ولمواجهة التوغل البري الإسرائيلي".

ورأى الأستاذ الزائر في الأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، سيد غنيم، في تصريحات لموقع الحرة، أن الحرب طويلة الأمد للعملية العسكرية الحالية في قطاع غزة "ليست في صالح إسرائيل أو حركة حماس".

وحول هذا الأمر، نقلت وكالة رويترز عن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن إسرائيل "استعدت لحرب طويلة ومؤلمة".

حماس تعلن مقتل "60 على الأقل" من الرهائن المختطفين بغزة في غارات إسرائيلية قالت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، السبت، إن أكثر من 60 من الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة، قتلوا بسبب الغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية عن 23 جثة منهم، بحسب وكالة "رويترز".

كما أشارت الوكالة نقلا عن مصدرين مقربين من حماس، إلى أن الحركة "عكفت على تخزين الأسلحة والصواريخ والمواد الغذائية والإمدادات الطبية، استعدادا لحرب طويلة وممتدة في غزة".

وأوضحا أن "الحركة واثقة من أن الآلاف من مسلحيها يمكنهم البقاء لأشهر على قيد الحياة في مدينة من الأنفاق محفورة في عمق القطاع الفلسطيني".

وذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن أرقام أولية لوزارة المالية، أن "تكلفة" الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس في قطاع غزة، ستبلغ "ما يصل إلى 200 مليار شيقل (51 مليار دولار)".

وقالت الصحيفة إن تقدير التكاليف، التي تعادل 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى "احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهرا، مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو الحوثيين باليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط، إلى العمل قريبا".

معركة ضد الوقت

في وقت يواجه فيه نتانياهو، ضغوطا داخلية بسبب وضع الرهائن، واصل غنيم حديثه للحرة بالقول إن "إطالة أمد العملية العسكرية مع مقتل الرهائن في غزة بشكل تراكمي، ضد نتانياهو وحكومته وضد إسرائيل بالكامل".

واعتبر أن السبب في ذلك يعود إلى "التأثير الشديد لمقتل المختطفين والرهائن الإسرائيليين على عائلاتهم في الداخل، خاصة مع وجود من يحملون جنسيات أجنبية من بينهم".

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس، مئير مصري، في تصريحات للحرة، إن "الإفراج عن الرهائن هدف مهم وأساسي بالنسبة لإسرائيل، حكومة وشعبا، لكن الهدف الاستراتيجي هو إسقاط حكم حماس في غزة والقضاء على الإرهاب".

كيف خططت حماس للتصدي للهجوم الإسرائيلي الواسع؟ كشف مصدران مقربان من حماس الفلسطينية، السبت، أن الحركة استعدت لحرب طويلة وممتدة في قطاع غزة.

وواصل حديثه بالقول: "يخطئ من يظن أن بإمكان إسرائيل وقف العمليات العسكرية قبل إعادة احتلال القطاع واستئصال حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مهما كان الثمن".

وأعلنت حركة حماس، السبت، أن "أكثر من 60" من الرهائن الذين اختطفتهم ونقلتهم إلى قطاع غزة، "قتلوا بسبب الغارات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن "عمليات البحث لا تزال جارية عن 23 جثة منهم"، حسب وكالة رويترز.

وأضافت الحركة الفلسطينية أنه "تم فقدان بعض جثث الرهائن تحت الأنقاض"، قائلة: "يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا"، مرجعة ذلك إلى استمرار الضربات الإسرائيلية.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق لرويترز عن الإعلان. ولم يتسن لموقع "الحرة" التحقق عبر مصدر مستقل من تصريحات حماس.

ومنالجانب الآخر، اعتبر غنيم أن "نتانياهو يمكنه أن يحوّل إطالة فترة العملية العسكرية في غزة لصالحه، حال تقليله لعدد الخسائر في قواته، مستدركا بالقول إن الأمر "شبه مستحيل".

وتابع: "فقدان الكثير من الجنود سيجعله (نتانياهو) يخسر من رصيده عسكريا، بجانب أنه مع سقوط قتلى من الرهائن سيخسر سياسيا بشدة".

وأعلنت إسرائيل حتى الآن مقتل 24 من جنودها منذ بدء العملية العسكرية في قطاع غزة.

بالأرقام.. تقرير يكشف "الفاتورة الأولية" التي تدفعها إسرائيل في الحرب ذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس في قطاع غزة، ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيقل (51 مليار دولار).

وفيما يتعلق بحماس، رأى غنيم أنه "منطقيا ليس في صالحها إطالة فترة العملية العسكرية في غزة، لكنها كانت قد جهزت نفسها لعملية طويلة تقبل وقوعها تحت الحصار لفترة كبيرة".

واستطرد: "بالتالي، فإن تأثير طول مدة المعركة سيكون أقل نسبياً على الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحرب".

لكن مصري رأى عكس ذلك، حيث قال: "إسرائيل ليست المحاصرة. حصار حماس خنق كوادرها، الذين أصبحوا معزولين عن العالم داخل الأنفاق، وإحكام القبضة على بعض المواقع الاستراتيجية داخل القطاع قبل السيطرة النهائية (من قبل الجيش الإسرائيلي) يتطلب بعض الوقت".

وواصل: "إطالة أمد العمليات العسكرية يصب في مصلحة إسرائيل. الحرب ضد الإرهاب لا تربح بالضربة القاضية. نحتاج إلى عدة أشهر حتى ننتهي من مهمة تنظيف القطاع".

وكانت رويترز قد نقلت أيضًا عن حماس قولها، السبت، إن "الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحصار، مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين، يمكن أن يفرض وقف إطلاق نار والتوصل إلى تسوية في التفاوض، من شأنها خروج الجماعة المسلحة بتنازل ملموس (من إسرائيل)".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العملیة العسکریة فی قطاع غزة من الرهائن لحرب طویلة حرکة حماس حماس فی إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة

القدس المحتلةـ غابت "نشوة" النصر المطلق المزعوم، الذي وعد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طوال فترة الحرب على قطاع غزة، وتصدرت مشاهد الغضب والحزن لدى الإسرائيليين، وذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما يؤكد الإجماع الإسرائيلي على الفشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة.

وتجلى هذا الإجماع في حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال في شمال القطاع، وهو ما يؤكد أن فصائل المقاومة ما زالت تتمتع بمزايا عسكرية ولديها قدرات وترسانة لخوض مواجهة مستقبلية مع إسرائيل، ويعكس فشل تل أبيب في القضاء على مقدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكرية، وكذلك المقدرات السلطوية للحركة في الحكم بغزة.

واستند هذا الإجماع إلى الاعتراف الإسرائيلي بأنه في مناطق شمال القطاع كافة، حيث كانت القوات الإسرائيلية تخوض المعارك مع المقاومة، وتروج القيادات العسكرية أنها نجحت في القضاء على مقاتلي حماس، وكانت قوات حماس تعود للمناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال.

وتتوافق قراءات المحللين والباحثين فيما بينها على أن الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب يعكس الفشل السياسي للحكومة، وكذلك الإخفاق العسكري للجيش، وهو الفشل الذي يفتح الباب لمراجعات، وسط وجهات نظر نقدية تسلط الضوء على مسألة الإخفاق العسكري في الحرب والسخرية مما أطلقه نتنياهو "النصر المطلق"، الذي اعتبرته بعض القراءات والتقديرات بـ"الهزيمة".

جيش الاحتلال أخفق في السيطرة على شمال غزة (الجزيرة) خسائر فادحة

وقال الباحث بالشأن الإسرائيلي، أنطوان شلحت، إن إسرائيل لم تحقق أيا من الأهداف المعلنة للحرب، وذلك على الرغم من الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

إعلان

واستعرض شلحت -في حديث للجزيرة نت- طبيعة الخسائر للأهداف المعلنة، ولعل أبرزها إطلاق سراح "الرهائن" الذي لم يكن ذات أولوية بالمرحلة الأولى، وتحول إلى سلم الأولويات بإنجازه من خلال الترويج لمزيد من الضغط العسكري لتحقيقه، لكن في نهاية المطاف لم يتحرر أحد من "المختطفين" إلا من خلال اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.

ولفت الباحث بالشأن الإسرائيلي إلى أن الهدف الأبرز الذي روجت له إسرائيل، طوال فترة الحرب، هو القضاء على حركة حماس عسكريا وسياسيا، قائلا إنه "لربما دمرت إسرائيل جزءا من ترسانة المقاومة، لكنها فشلت في القضاء على مقدراتها العسكرية، خاصة أن مقاتلي حماس وقبيل أسابيع من الاتفاق كبّدوا الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة بالقوات والمعدات".

جيش الاحتلال لم يستطع القضاء على المقاومة (الجزيرة) غياب الحسم

ويوضح شلحت أن جيش الاحتلال أخفق أيضا في تحقيق الهدف الأساس بألا يشكل قطاع غزة تهديدا أمنيا لإسرائيل في اليوم التالي للحرب، الأمر الذي يشير إلى أنه لا يوجد لتل أبيب أي خطة بعد انتهاء الحرب.

ولفت إلى أن ما تطرحه إسرائيل بهذا الصدد يتلخص في عدم الموافقة على أن تكون حماس جزءا من السلطة في القطاع، وهو الطرح الذي يتعارض مع الخطط الإقليمية والدولية كافة، التي ترى حماس جزءا لا يتجزأ من إدارة السلطة والحكم في غزة في اليوم التالي للحرب.

صالح لطفي: المقاومة بقيت صامدة في غزة وحظيت بحاضنة شعبية غير مسبوقة (الجزيرة) المظلومية التاريخية

ويرى المحلل السياسي والباحث بالمجتمع الإسرائيلي صالح لطفي أن الإجماع بتل أبيب بعدم تحقيق أهداف الحرب هو نتائج للتركيبة المجتمعية والسياسية والحزبية والدينية في إسرائيل، وهي التركيبة التي أخذت تتبلور بعد الانتفاضة الثانية، إذ كانت بوصلة المجتمع الإسرائيلي بجميع مكوناته التوجه نحو اليمين والفاشية.

إعلان

وعزا لطفي -في حديث للجزيرة نت- الإجماع على عدم تحقيق أهداف الحرب إلى 3 معضلات يعاني منها المجتمع الإسرائيلي، وهي الشك والريبة والهواجس، وكذلك الموروث التاريخي ما قبل قيام إسرائيل، والمتلخص في ظاهرة المظلومية التي ترافقهم في ضوء ما حدث معهم في أوروبا، إضافة للمعضلة الثالثة وهي نكبة الشعب الفلسطيني التي ما زالت تلاحقهم.

ويعتقد الباحث بالمجتمع الإسرائيلي أن معركة طوفان الأقصى كسرت المظلومية التاريخية على مستوى الشعوب والأنظمة على مستوى العالم، إذ بقيت مجموعات صغيرة بالمجتمع الغربي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني ما زالت تتبنى جوهر المظلومية التاريخية للإسرائيليين.

نشاط قوات من لواء "الناحال" في بيت حانون بقطاع غزة (الجزيرة) حالة وجودية

وتعليقا على معاني ودلالات الإجماع الإسرائيلي بعدم تحقيق أهداف الحرب، أوضح لطفي أن ذلك يعود بالأساس إلى حالة الريبة وفقدان المظلومية لدى الإسرائيليين، الذين باتوا يتساءلون "ماذا بعد؟"، وهو السؤال الذي يعكس الحالة الوجودية، وذلك خلافا للفلسطينيين في قطاع غزة الذين فقدوا كل شيء، لكنهم يصرون على العودة لأرضهم ومنازلهم المدمرة، وهي مشاهد ترهب المجتمع الإسرائيلي.

ويعتقد أن هذه المشاهد والمشاعر، التي تحمل في طياتها وجوهرها أبعادا أخلاقية ووجودية، تدلل على تشكل أول حالة انكسار بالمجتمع الإسرائيلي الذي ما عاد قويا، وما عاد قادرا على تحمل مزيد من تداعيات الصراع، كما يظهر أن الحكومة الإسرائيلية ما عادت قوية، إذ أثبتت الأحداث أن إسرائيل تعتمد على الدعم الأميركي والغربي.

وفي قراءة لخسائر إسرائيل من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، يشير لطفي إلى أن حكومة نتنياهو قبلت اليوم ما رفضته في خطة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، في مايو/أيار 2024، إذ كانت راهنت على عامل الوقت من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وكسر شوكتها، لكن المقاومة بقيت صامدة في غزة وحظيت بحاضنة شعبية غير مسبوقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • إبراهيم عيسى: أبو عبيدة رجل مختل وحماس ليست جماعة وطنية
  • سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
  • غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيع
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟