أفران من طين وعربات كارو.. غزة تعود إلى الوراء لتعيش
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شفق نيوز / فرضت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ شهر تقريبا، البحث عن وسائل بديلة لمواجهة متطلبات الحياة، والتغلب على الظروف القاسية التي فرضتها الأوضاع الحالية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، اضطر سكان غزة للعودة إلى الوراء لعقود، واستخدموا أفران الطين في صناعة الخبز بعد انقطاع الوقود والكهرباء؛ بسبب منع إسرائيل من وصولها إلى القطاع منذ بداية العدوان.
وشاركت الناشطة الفلسطينية آيات خضورة، عبر حسابها على إنستغرام أمس السبت، مقطعا مرئيا يوضح كيفية تأقلمهم مع الوضع الجديد في غزة، وتجهيز العجين ثم إرساله إلى أحد جيرانهم الذي يخبز على الطين.
كما وثّقت عدسات مصورين وصحفيين في غزة جانبا آخر من المعاناة التي يعيشها الأهالي، بسبب نفاد الوقود ومنع دخول المحروقات، إذ أصبحت العربات التي تجرها الدواب الملاذ المتاح لنقل المصابين والشهداء.
وأظهرت إحدى اللقطات صورة لشهيد في غرب خان يونس محمولا على عربة يجرها حمار، بينما أظهرت أخرى شاحنة كبيرة لنقل البضائع، اضطرت للعمل في نقل المصابين والشهداء، بسبب عجز عربات الإسعاف وتكريم الموتى عن القيام بذلك.
كما باتت العربات المجرورة بالدواب وسيلة نقل للأحياء أيضا، إذ نقل أحد المصورين من داخل بيت حانون شمالي غزة، رحلته برفقة المصورين على إحداها للتوجه لمكان عملهم.
وفي ظل انقطاع الكهرباء والوقود عن المستشفيات، لجأ الأطباء لإجراء العمليات الجراحية للمصابين على ضوء الهاتف المحمول، كما أظهرت المشاهد المنتشرة على منصات التواصل.
وفي ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحطات المياه، اضطر أهالي غزة -كذلك- للجوء إلى مياه البحر لسد احتياجاتهم، سواء في الشرب أو الغسيل.
ويستخدم الفلسطينيون "الغالونات" وسيلة لنقل المياه من المستشفيات، أو المدارس القريبة منهم إلى منازلهم ومخيماتهم.
كما أظهر مقطع مصور لأحد الناشطين، كيف تغلب بعض الغزيين على مشكلة تنقية المياه الملوثة التي يضطرون لاستعمالها في الحياة اليومية، عبر استخدام مواد تنقية في ظل عدم وجود فلاتر.
وبعد قطع الاحتلال الإسرائيلي للتيار الكهربائي عن القطاع، يظل الفلسطينيون لساعات طويلة في الشوارع لشحن هواتفهم في المحال التجارية التي تمتلك بطاريات شحن.
ففي منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، يلجأ السكان إلى أماكن تعتمد على الطاقة الشمسية؛ حيث يشحنون الهواتف، أو مصابيح الإضاءة، أو أجهزة تبخير وأوكسجين للمرضى، مستفيدين من ألواح الطاقة الشمسية.
وأظهر مقطع مصور آخر عددا من أطفال غزة يحتفلون بعيد ميلاد الطفلة "سارة"، حيث تجمعوا حول أكواب من الشاي بالحليب، عوضا عن مظاهر الاحتفال التقليدية؛ مثل: التورتة والشموع، وهم يرددون أغنية "سنة حلوة يا جميل".
وكتب مصور المقطع الناشط عاصم النبيه، عضو لجنة طوارئ بلدية غزة قائلا، "على الأرض، بدون كيك، بدون شموع، تحت القصف، لكننا سميناه عيد ميلاد على أي حال، عيد ميلاد سعيد يا سارة".
وتشن إسرائيل هجوما عنيفا على قطاع غزة منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، راح ضحيته قرابة 10 آلاف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين إسرائيل قطاع غزة افران
إقرأ أيضاً:
بعد غياب طويل.. لميس الحديدي تعود إلى الشاشة من جديد
أعلنت الإعلامية لميس الحديدي اليوم الجمعة عن عودتها إلى شاشة التليفزيون مرة أخرى بعد غياب استمر لأشهر.
ونشر حساب برنامج «كلمة أخيرة مع لميس الحديدي»، عبر منصة «إكس»، برمو الموسم الجديد من البرنامج قائلًا: «انتظروا برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي.. قريبًا على شاشة ON».
برنامج كلمة أخيرة للإعلامية لميس الحديدي برنامج «توك شو»، يعرض عبر قناة ON. ويناقش البرنامج الشأن الجاري ويستضيف صناع الأحداث في كل المجالات.