رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار، دون الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة الذي شهد نزوح ما يقارب مليون و600 ألف مواطن.

وقال نتنياهو خلال زيارة، الأحد، لقاعدة رامون الجوية جنوبي إسرائيل: "أريدكم أن تعلموا أن هناك شيئاً واحداً لن نفعله، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا".



وأضاف، حسبما نقل مكتبه عنه في تصريح مكتوب: "نقول هذا لكل من أعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم (حماس) ، ليس لدينا بديل" على حد قوله.

ويزعم حيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك 241 إسرائيلي جرى أسرهم من المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضمن عملية "طوفان الأقصى".

وبدورها تقول حركة حماس، إنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

مليون و600 ألف نازح في غزة

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، الأحد، أن أكثر من مليون و600 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم بفعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في القطاع، خلال مؤتمر صحفي بغزة، إن "أكثر من مليون و600 ألف فلسطيني نزحوا عن منازلهم بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

ويقيم النازحون في مراكز إيواء من ضمنها المستشفيات والمدارس، والكنائس ومراكز الرعاية الصحية.

وتفتقر العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء لأدنى مقومات الحياة، في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وتابع البزم: "الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء والمستشفيات لتهجير سكان مدينة غزة".

ولفت إلى أن "الاحتلال كثف في اليومين الماضيين استخدم قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا".

وناشد البزم، من أسماهم "بأصحاب الضمائر الحية"، الضغط على دولة الاحتلال لوقف الحرب عن غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة نزوح العدوان غزة نتنياهو الاحتلال نزوح العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون و600 ألف

إقرأ أيضاً:

حماس: مطلوب إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت أنها تطالب بالتحرك الفوري لوقف انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، وتؤكد ضرورة ضمان إدخال مستلزمات الإيواء والتدفئة والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة.


وأفادت صحيفة  يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادرها أن مسلحي حركة حماس أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة مع آلاف لم يغادروا شمال غزة.

وأشارت المصادر إلى أن حماس تعلمت دروسا أساسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة.


وأكدت المصادر أن حركة حماس استعادت خلال فترة وقف إطلاق النار السيطرة على المؤسسات المدنية.

وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.

وأضافت حماس في الذكرى الـ 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي : تأتي الذكرى الحادية والثلاثون لمجزرة المسجد الإبراهيمي المروّعة التي ارتكبها المجرم المتطرّف الصهيوني باروخ غولدشتاين في مثل هذا اليوم من عام 1994م، بمشاركة جنود الاحتلال وشرطة حرس الحدود، حيث ارتقى خلالها 29 شهيدًا وأُصيب العشرات من الأطفال والشيوخ.

وتابعت: هذه الذكرى في ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان.

وواصلت الحركة: نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والمقدسات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا الأبطال، ونحيّي جماهير شعبنا العظيم الثابتين على أرضهم والمتمسكين بحقوقهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وتابعت: أنَّ مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة على يد المجرم نتنياهو وحكومته المتطرّفة وجيشه الصهيونازي. هؤلاء يشكّلون خطرًا حقيقيًا ليس فقط على أرضنا وشعبنا، بل أيضًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل صمت دولي وتقاعس عن تجريم انتهاكاتهم ووقفها.

واكملت: مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.

وواصل البيان: ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا، وجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والقدس؛ فهي جرائم موصوفة وموثقة وثابتة، ولن تسقط بالتقادم.

وذكرت: نجدد مطالبتنا لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والعمل على منع إفلاتهم من المحاكمة والعقاب، ورفض الضغوط الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في جرائمه ومجازره.

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو يرى المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار كابوسا
  • حماس: مطلوب إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار
  • مراوغة إسرائيلية تهدد صفقة الأسرى.. هكذا تستعد حماس لعودة الحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ستفرج عن 301 أسير مقابل جثتين خلال 48 ساعة
  • إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية جنوب رفح
  • إسرائيل تقرع طبول الحرب في غزة
  • العدو الصهيوني يشن غارتين على رفح مستمرا في خروقاته للاتفاق
  • خلفيات الحملة الإسرائيلية على قطر جراء دورها في مساندة غزة ووقف الحرب
  • كيف يراوغ نتنياهو للتهرب من استحقاقات الهدنة في غزة؟.. إليك أبرز المحاولات
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة