سقوط 13 فتاة ليل في مداهمة كباريهات الهرم والليلة بـ700 جنيه
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مع حلول منتصف الليل وبدء عمل عدد من كباريهات وبارات وديسكوهات الهرم خرجت مأمورية من الإدارة العامة لمباحث الآداب بمديرية أمن الجيزة تستهدف هذه الأماكن للتفتيش على المخالفات والأعمال المنافية للآداب ومراجعى التراخيص اللازمة لمزاولة المهن المختلفة بداخلها.
استهدفت الحملة التي ترأسها العقيد محمد غراب وكيل مباحث الآداب بالجيزة 2 night club وبار و2 ديسكو جميعهم مشهورين في دائرة قسم شرطة الهرم بعد ورود معلومات حول ممارسة أعمال منافية للآداب في تلك المنشآت حيث تتولى سيدة الاتفاق مع راغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.
بعد عرض المعلومات على اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة شن حملة سرشة على تلك المنشآت للحفاظ على تقاليد المجتمع ومنع الأعمال المنافية للآداب وبدأت الحملة برئاسة العميد محمد حسن مدير مباحث آداب الجيزة والعقيد محمد عراب وكيل الإدارة منذ الساعة الثانية عشر منتصف الليل حتى الساعة السابعة صباح اليوم التالي قاموا خلالها بمداهمة عدد من البارات وصالات الديسكو والكباريهات.
تحرض على الفسق.. سقوط راقصة ومطاردة مالكة كباريه شهير في الهرم راقصتان و5 ساقطات.. كواليس ليالي المزاج في بانسيون الهرمأسفرت الحملة عن ضبط 10 فتيات ليل تحرضن على الفسق والفجور وألقي القبض على 3 سيدات بينهن أربعينية تتولى تسهيل الدعارة للسيدتين الأخرتين حيث تروج صورهن عبر تطبيق "واتس أب" وتتفق مع راغبي المتعة الحرام على مبلغ مالي وموعد ومكان اللقاء بعد إرسال صور الفتاتين له ليختار من بينهما.
وكشفت التحريات أن الفتاة تتقاضى 700 جنيه عن اللية الواحدة بينما تتفق المتهمة الرئيسية على نسبة أو عمولة لها حيث تتقاضى مبلغ 1000 جنيه، وتم تحريز الهواتف المحمولة التي تحمل المحادثات وصور الفتاتين كدليل على وجود اتفاقات بينهن وبين راغبي المتعة الحرام.
وأسفرت الحملة عن تحرير 4 محاضر لمديرين عمل بدون ترخيص، تم تحرير المحاضر اللازمة للمتهمات وجاري عرضهن على النيابة المختصة ومازالت الحملات مستمرة منذ الساعات الأولى لليل حتى خيوط الصباح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباحث الآداب
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد الحرام
المناطق_واس
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد, المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنب مساخطه ومناهيه، والمسارعة إلى ما يحبه ويرضاه.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: إن الحياة الأسرية من أوثق العلاقات الإنسانية، وأرفعها شأنًا، ولها في الدين مقام كريم، وهي في شرع الله ميثاق غليظ: لقوله تعالى ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾، مضيفًا بأن العلاقات الإنسانية والعلاقات الأسرية لا تُقاس بمواقف اللحظات العابرة، ولا بالأحوال الطارئة، ولكنها تقاس بالتراكمات المتتابعة، والأحداث المتوالية، لكونها علاقات ممتدة، لا ينسيها حادث عابر، ولا ينسفها موقف طارئ، فيما أن الحياة بتقلباتها، وأحوالها تحتاج إلى أن يسودَ فيها روح الفضل، وتُذكر فيها جوانب الخير والمعروف، فليس من العقل ولا من الحكمة، ولا من المروءة أن تُهدَم سنوات مودة في ساعة غضب عابرة.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 25 أكتوبر 2024 - 1:33 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 18 أكتوبر 2024 - 1:53 مساءًوأضاف في خطبته قائلاً: يقول الله عز وجل في محكم تنزيله: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾، وهذا توجيه كريم، وقاعدة عظيمة، وحكمة سامقة باسقة، تجري في مواطنَ أشمل وأعمَّ من السياق الذي نزلت فيه، وهو معالجة الحالات بعد الطلاق، كما أنه توجيه لمن جمعتهم هذا العلاقةُ العظيمة، وهذا الميثاقُ الغليظ، وتذكيرٌ لهم بأن لا ينسوا مع مرور الزمن، وتقدم العمر، وكثرة العيال، وتعاظم المسؤوليات، ولا ينسوا الفضل الذي بناه حسنُ العشرة، وجميلُ المودة، ورداءُ الرحمة، ولطيفُ المعاملة منذ الأيام الأولى، كما أن نسيان الفضل يعني التفكك، والتجافي، والشقاق، والتباعد عن الأخلاق الكريمة، والشيم النبيلة، وحفظُ الفضل هو الذي يحافظ على تماسك الأسرة، ويحفظها بإذن الله من المواقف الطارئة، واللحظات العصبية.
وأشار فضيلته؛ إلى أن في ثورة الغضب يختلطُ الحابل بالنابل، والحقُّ بالباطل، وكأن الزوجين ما عاشا سنوات من المودة، وحسن العشرة، وكأنهما لا يجمعهما بيت واحد، وكل هذا يصبح بين عشية وضحاها سرابا هباءً، فلا الزوج يذكر الحسنات، ولا الزوجة تذكر المعروف، ولذلك نسيان الفضل سلوك مشين، إن انتشر في المجتمع أفسده، وإن فشا في الناس فرقهم، ونسيان الفضل من ضعف الإيمان، مُحذرًا الأزواج والزوجات على الصعيد ذاته من الدعوات المغرضة التي تحرض الزوجين على التمرد والتنمر، والتي تنفخ في النقائص والسلبيات التي هي من طبع البشر، والتي لا يسلم منها أحد كائنًا من كان، كما أن العلاقة الزوجية لا تبنى على المشاحنة والمشاحة، والصِّدامِ والخصام، ورفعِ الصوت والتشكي، والتلاوم، ولكنها تبنى على مكارم الأخلاق والتغافل، والصبر والتحمل، والتدقيق في تفاصيل الحياة الأسرية ينغص الحياة، ويكدر العشرة، ويجعل المجالس مُرَّة، والمعيشةَ نكدة.
وأستطرد قائلاً: الزموا حفظ كرامة البيوت، وصون العلاقة الزوجية، والتلطف والتماس أسباب الرضا، واحذروا التجسس والتحسس، وتتبع الأخطاء وتلمس المعايب، واعلموا أن الاعتراف بالفضل يجمع القلوب، والفجور في الخصومة يمزق العلاقات، وإذا بدرت بوادر الخلاف فتذكروا المحاسن، وتغافلوا عن النقائص، ولا تنسوا الفضل بينكم، وأقرب الزوجين للتقوى، هو الذي يعفو ويسامح، ولا ينسى الفضل، ولا ينسى مودة أهله، وحسن عشرتهم، والتغافل يطفئ الشرور، فالزواج رابطة، وعقد، ومودة، ورحمة، وليس انفلاتًا وضياعًا، وحرية زائفة، وبناء العلاقة الزوجية على الفضل والإحسان، وليس على المحاسبة، والمشاحة والتقصي والاستقصاء، بل اجعلوا للفضل موضعًا، ويسروا ولا تعسروا، تسامحوا ولا تدققوا، والتغافل لا يحسنه إلا الراغبون في السعادة، وكثرة العتاب تفرق الأصحاب، فالعشرة بالمعروف هي النظرُ إلى المحاسن والاحتفاءُ بها، والتغاضي عن المساوئ وسترُها.