أشهر تطبيقات على موبايلك تدعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، تثار قضية مقاطعة التطبيقات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
و يعتبر الهاتف الذكي أداة حيوية في حياة الكثير من الأشخاص حول العالم، ولكن توجد تطبيقات محددة تثير جدلاً واسعاً بسبب دعمها للسياسات الإسرائيلية القائمة على الاحتلال والانتهاكات الحقوقية في الأراضي الفلسطينية.
من بين هذه التطبيقات المثيرة للجدل يمكننا أن نذكر تطبيقات الحجز والسفر المعروفة عالمياً مثل "إيربنب" و"برايسلاين"، ومواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، وتطبيقات التجارة الإلكترونية الشهيرة أيضاً مثل "أمازون" و"إيباي"، هذه التطبيقات قد تبدو غير مرتبطة بالسياسة والصراع السياسي، ولكنها تحتل مكانة كبيرة في حياة الناس وتحقق أرباحاً هائلة.
تؤكد الحركات الداعية لحقوق الإنسان ومقاطعة إسرائيل أن استخدام هذه التطبيقات يعني دعماً غير مباشر للسياسات الإسرائيلية المثيرة للجدل، يعتبر الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويتعرض الفلسطينيون لانتهاكات مستمرة لحقوقهم الأساسية بما في ذلك القمع والاعتقال التعسفي والهدم العشوائي للمنازل وحصار قطاع غزة.
بالنظر إلى هذه الانتهاكات، تزداد دعوات المقاطعة الدولية ضد إسرائيل والتي تشمل أيضاً مقاطعة التطبيقات التي تدعم الاحتلال، يعتبر المؤيدون لهذه الحركة أنها وسيلة فعالة للضغط على إسرائيل لتغيير سياساتها ووقف الانتهاكات.
بالرغم من ذلك، تثار أيضاً قضية حرية الاختيار والحق في استخدام التكنولوجيا. يُقال إن الاستخدام الفردي لهذه التطبيقات ليس بالضرورة يعني موافقة مباشرة على السياسات الإسرائيلية، قد يكون للأفراد أسباب شخصية مختلفة لاختيار استخدام هذه التطبيقات، مثل السهولة والملاءمة والتوافر العالمي.
على الرغم من ذلك، فإن الحركة المقاطعة تعزز أهمية التوعية بالقضية وتشجع الناس على اتخاذ قرارات مدروسة تتعلق باستخدام التطبيقات المحددة.
من المهم أيضًا أن نذكر أنه ليس جميع التطبيقات تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وهناك العديد من التطبيقات التي تحث على المقاطعة أو تعزز الوعي بحقوق الفلسطينيين، يمكن للأفراد البحث واختيار التطبيقات التي تتوافق مع مبادئهم وقيمهم.
وتبقى قضية مقاطعة التطبيقات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي قضية مثيرة للجدل وتتطلب من الأفراد اتخاذ قراراتهم الشخصية بناءً على قناعاتهم ومبادئهم.
قد تكون هذه الحركة هي واحدة من الوسائل المتاحة للتعبير عن الرفض للانتهاكات والسعي نحو التغيير، ولكن الحوار والتوعية الشاملة للقضية يبقيان أيضًا ضروريين لتحقيق التغيير الفعلي والعدل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشرق الاوسط الأراضى الفلسطينية أمازون انستغرام فيسبوك تدعم الاحتلال الإسرائیلی التطبیقات التی هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.