مؤتمر "الأمن الغذائي" بالأحساء.. بناء نظام مبتكر يحقق الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، ولمدة ثلاثة أيام.
أخبار متعلقة إطلاق هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بالأحساء..الثلاثاءمحافظ النعيرية يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية1800 مشارك في مؤتمر الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بالأحساء
وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
يأتي المؤتمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأمن الغذائي، وبحضور رئيس جامعة الملك فيصل د.محمد العوهلي، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة م.منصور المشيطي، وعددٍ من أصحاب السمو والسعادة والمختصين في مجال الغذاء.
جانب من المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية- اليوم
الاستدامة البيئية
ويهدف المؤتمر إلى دراسة واقع الأمن الغذائي الوطني والعربي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تسهم في تنميته، وتحقق الاستدامة البيئية.
واشتمل المؤتمر على العديد من الجلسات والورش والمنصات التفاعلية شاركت فيه عدد من الجهات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي للتعريف بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في خدمة مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية- اليوم
نظام بیئي مبتكر
وقدم د.العوهلي شكره الجزيل لسمو أمير الشرقية على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، وعلى ما يوليه سموه للجامعة من متابعة مستمرة واهتمام بالغ بأنشطتها وبرامجها.
كما قدم شكره لمحافظ الأحساء على تشريفه وحضوره المؤتمر، معبرًا عن سعادته بما تحظى به الجامعة باهتمام ودعم كبير من سموه، إيماناً منه بدروها وإسهاماتها المجتمعية والوطنية.
من جهته، أكد المشيطي، أن منظومة وزارة البیئة والمیاه والزراعة مستمرة في تحقیق الاستدامة، من خلال عملھا في تنمیة نظام بیئي مبتكر ومزدھر یتسم بالاستدامة ویحافظ على البیئة، ویحقق الأمن المائي ویسھم في تحقیق الأمن الغذائي وجودة الحیاة.
المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية- اليوم
المحاصیل الإستراتیجیة
وأوضح أن لغة الأرقام خیر دلیل على ما تحقق، ففي جانب الأمن الغذائي، حققت المملكة معدلات عالیة للاكتفاء الذاتي من العدید من المحاصیل الإستراتیجیة، ومنھا أكثر من ملیون طن في زراعة القمح "٢٥٪ من محصول القمح"، والخضروات 78%، واللحوم الحمراء 60%، والدواجن 69%، والتمور 124%.
وأشار إلى زیادة تمویل الاستثمارات الزراعیة خلال السنوات الأخیرة، ورفع حجم القروض الزراعیة المقدمة لاستثمارات القطاع من صندوق التنمیة الزراعیة إلى نحو 7 ملیار ریال بنھایة عام 2022م، والتي كانت 500 ملیون في العام 2015.
ويأتي المؤتمر في ضوء مبادرتي «السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر» اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظه الله- من أجل استدامة البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء مؤتمر الأمن الغذائي والاستدامة البيئية الأحساء الاستدامة البيئية المنطقة الشرقية السعودية أخبار السعودية الاستدامة البیئیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) في 16 فبراير الجاري تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" ويستمر يومين.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر يعكس التزامها بتعزيز الأمن البحري، ودعم التجارة البحرية المستدامة، وتطوير آليات التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات المشتركة في المنطقة.
وأضاف معاليه: إنّ المؤتمر منصّة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق وحوكمة المحيطات، مؤكدًا على تطلع سلطنة عُمان إلى نقاشات بنّاءة تسهم في تحقيق مصالح الدول المشاركة وتُعزّز الاستقرار والازدهار الإقليمي.
ويناقش المؤتمر تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ و الحوكمة.
ويأتي انعقاد المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، انسجامًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز المصالح الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم وإبراز الدور الريادي والفاعل لسلطنة عُمان في الحفاظ على استدامة موارد المحيط الهندي، وتعزيز إمكاناته في النقل والأمن البحري واستعراض المعلومات التنافسية الاقتصادية للدول الأعضاء، ودور المنصات الدولية في تبادل الرؤى حول التحدّيات المشتركة.
ومن المتوقع، أن يُشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دوليّة، ما يؤكّد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحدّيات المشتركة تتيح للمشاركين فرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.
يُذكر أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.