تنتج مليار بيضة… 1131 مدجنة مرخصة ومنتجة بريف دمشق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
تنتشر في محافظة ريف دمشق 1131 مدجنة مرخصة ومنتجة حالياً، منها 864 مدجنة تعنى بتربية الفروج والبياض وأمهات الفروج، إضافة للمفاقس و204 مداجن بياضة و63 مدجنة خاصة بإنتاج الفروج.
رئيس دائرة الإنتاج الحيواني في مديرية الزراعة بريف دمشق المهندس معن عبود أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المداجن البياضة في المحافظة تضم 3102138 طيراً بطاقة إنتاجية تبلغ مليار بيضة في الدورة البالغة 18 شهراً، فيما تضم المداجن المنتجة للفروج 635980 طيراً تنتج 950 طناً من اللحم في الدورة.
وأشار عبود إلى حصول 77 مدجنة غير مرخصة في المحافظة من أصل 429 مدجنة على وثيقة استثمار وتربية تمكنها من الحصول على مخصصاتها من مادة المازوت المدعوم والأعلاف في حال توافرها، موضحاً أن وزارة الزراعة أصدرت قرارات عدة سمحت بإعادة منح تراخيص للمنشآت الملغى ترخيصها بعد عودتها للعمل.
وقال: إنه “ابتداءً من شهر تشرين الأول لهذا العام سيتم توزيع مادة المازوت الزراعي بالسعر المدعوم للمداجن المستثمرة المرخصة وغير المرخصة الحاصلة على وثائق استثمار وتربية، كما سيتم فتح دورات علفية للمداجن من قبل المؤسسة العامة للأعلاف حسب المتوفر لديها، وبسعر مدعوم أيضاً.
من جانبه بين مدير دائرة الزراعة في منطقة يبرود المهندس أسامة مناع أن مدينة يبرود التي تعد أول من احتضن تربية الدواجن في سورية ومنها انطلقت إلى باقي المحافظات تضم 190 مدجنة العامل منها 21 مدجنة لتربية الفروج تشمل 221600 طير، و81 مدجنة بياضة تنتج 973238 بيضة في الدورة، وتأتي النبك في المرتبة الثانية بعدد مداجن 168، فيما تضم التل 162 مدجنة، والكسوة 100 مدجنة.
وبشأن المداجن غير المرخصة، لفت مناع إلى وجود 88 مدجنة في يبرود، منها 38 مدجنة بياضة عاملة تنتج 235000 بيضة في الدورة، و20 مدجنة منتجة للفروج تضم 135000 طير.
عدد من المربين في يبرود أكدوا لمراسلة سانا أن جو المدينة مناسب جداً للتربية، كون مناخها بارداً قياساً بباقي المناطق ولا سيما في الصيف، فهي لا تحتاج إلى تبريد فيما يتم تركيب مدافئ في الشتاء يعتمد أغلبها على الحطب لعدم توفر مادة المازوت.
رئيس الصحة الحيوانية في يبرود الدكتور مروان واوية بين أن المربين في يبرود يمتلكون الخبرة الكافية لإنتاج أفضل أنواع الصيصان والفروج، ما جعل واقع التربية في المدينة أفضل رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج، مشيراً إلى متابعة الصحة الحيوانية لجميع المداجن بشكل دوري وتقديم اللقاحات في مواعيدها.
بدوره ذكر المربي أنور أسعد حمود أنه يعمل في قطاع الدواجن منذ 19 عاماً ما جعله يمتلك الكثير من المهارات والخبرات التي أوصلته إلى إنتاج أفضل الأنواع من الأمهات والفروج والبيض والتي يتم تسويقها إلى جميع المحافظات ولا سيما دمشق.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الدورة
إقرأ أيضاً:
غزة: الآلاف «تبخّروا»…ومهمة شاقة للبحث عن 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض
#سواليف
قال الدفاع المدني في #غزة، الاثنين، إنه تنتظره «مهام شاقة وصعبة» خلال البحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد، يعتقد أنهم ما زالوا تحت #أنقاض_المنازل والمباني والمنشآت المدمرة في القطاع، ولم تُضف أسماؤهم للحصيلة التي تصدرها وزارة الصحة.
ولفت الدفاع المدني، في بيان، النظر إلى «تبخر» جثامين 2840 #شهيدا لم يعثر لهم على أثر، وذلك «بفعل استخدام #جيش_الاحتلال #أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز #الانفجار».
وأفاد الدفاع المدني بأنه تلقى أكثر من نصف مليون إشارة استغاثة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لافتاً النظر إلى أن قرابة 50 ألف إشارة استغاثة منها لم تستطع طواقمه الوصول إليها «لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق التي تصل إلينا منها نداءات استغاثة نظراً للخطر الشديد والاستهداف من قبل الاحتلال».
مقالات ذات صلة سرايا القدس تنشر مشاهد قنص جندي صهيوني في غزة / فيديو 2025/01/20وأضاف البيان: «انتشلت طواقمنا في جميع محافظات القطاع أكثر من 38 ألف شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وانتشلت طواقمنا من أماكن الاستهداف نحو 97 ألف مصاب، ونقلت إلى المستشفيات أكثر من 11 ألف حالة مرضية».
وطالب الدفاع المدني بإدخال «طواقم دفاع مدني بمعداتها من الدول الشقيقة إلى قطاع غزة» للمساعدة في «التعامل مع الواقع الكارثي الذي خلفته الحرب، والذي يفوق قدرة جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة».
وعن خسائر جهاز الدفاع المدني خلال الحرب، ذكر البيان مقتل 99 عنصراً من الجهاز وإصابة 319 آخرين، واستهداف 17 مركزاً منها 14 دُمرت كلياً، بالإضافة إلى استهداف 61 مركبة دُمرت بشكل كلي أو جزئي، وأكد البيان أن الجهاز فقد ما نسبته 48 في المائة من منتسبيه بين قتيل وجريح وأسير، وفقد 85 من مركباته.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية في بيان ثلاثي مشترك، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وينهي الاتفاق أكثر من 15 شهراً من القتال بين الطرفين المتنازعين. ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، حيث سيتم الإفراج في المرحلة الأولى التي تمتد لمدة 42 يوماً عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، ودمرت البنية التحتية بشكل غير مسبوق.
وجاءت هذه الحرب رداً على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.