القوات الأوكرانية تدخل أساليب جديدة لعملياتها القتالية فى المناطق الشمالية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت قيادة القوات الأوكرانية المشتركة اليوم الأحد أنه يتم إدخال أساليب جديدة للعمليات القتالية في الوحدات العسكرية الأوكرانية المنتشرة في منطقة العمليات الشمالية.
وقال قائد القوات الأوكرانية المشتركة سيرهي ناييف -في تصريحات له- "إن البطولة والشجاعة وحدهما لا تكفيان للانتصار في المعركة، فالتنفيذ الفعال للمهام القتالية يتطلب تخطيطا دقيقا وفهم هدف المعركة وطرق تحقيقه، وهذه هي فلسفة الأداء القتالي الذي نقوم بتنفيذه في الوحدات العاملة في منطقة العمليات الشمالية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وذكر ناييف أن الجيش الأوكراني يحتاج إلى التخلص من الأساليب السوفيتية في الأداء القتالي في أقرب وقت ممكن، لأنها أثبتت منذ فترة طويلة أنها عفا عليها الزمن.
وأضاف "بعد أن فقد الجنود رفاقهم في ساحة المعركة، رأوا عمليا المشاكل القائمة وتوصلوا إلى العديد من الأساليب الجديدة الناجحة بما في ذلك السلوك في مواقعهم ومواجهة المجموعات التخريبية والاستطلاعية، كما يقوم مدرسونا بتدريس أشياء محددة للجنود تساعدهم ليس فقط على إكمال المهام الموكلة إليهم، بل أيضا على البقاء على قيد الحياة".
وأشاد ناييف بشدة بالدورات التدريبية التي اعتمدت على الأساليب الجديدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس