"قصص أبطال فلسطين".. حكايات لا تُنسى من التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
"قصص أبطال فلسطين".. حكايات لا تُنسى من التاريخ الحديث.. تعد فلسطين واحدة من البلدان التي شهدت تاريخًا مضطربًا ومعاناة طويلة، ومع ذلك، فإن هناك قصص لأبطال فلسطين تنبض بالأمل والإصرار داخل هذا الواقع الصعب، وتجسد القوة والإرادة والإنسانية في وجه التحديات الكبيرة.
وفي هذا التقرير، توفر بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها في السطور التالية أشهر قصص أبطال فلسطين، وذلك وفقًا للخدمات العديدة التي توفرها لزوارها ومتابعيها في مختلف المجالات.
اقرأ أيضًا: "قصص مؤثرة من أرض فلسطين".. رحلات الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
عالم الزلازل الهولندي يفجر قنبلة علي منصة X بشأن مصر وفلســــــطين
قصص أبطال فلسطيننرصد لكم في السطور التالية أشهر قصص البطولة الإنسانية في فلسطين:-
"قصص أبطال فلسطين".. حكايات لا تُنسى من التاريخ الحديث•قصة إلهام الزعبي
هي نساء فلسطينية قاومت الاحتلال بكل شجاعة، ولدت في قرية العودة ونشأت في ظل ظروف صعبة، وانضمت إلهام إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني وشاركت في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر مثالًا حيًا على قوة المرأة وقدرتها على المساهمة في تحقيق العدالة.
•قصة محمد الدورة
هو شاب فلسطيني نشأ في مخيم للاجئين في لبنان، وعاش تحت ضغوطات الفقر والحرمان، لكنه لم يفقد الأمل، واجتهد في دراسته وعمل بجد ليحقق أحلامه، وبالرغم من التحديات التي واجهها، نجح محمد في الحصول على منحة دراسية للدراسة في جامعة مرموقة.
•قصة لينا مغانيم
"قصص أبطال فلسطين".. حكايات لا تُنسى من التاريخ الحديثلينا مغانيم هي طبيبة فلسطينية تعمل في قطاع غزة، وعلى الرغم من الظروف الصعبة ونقص الموارد في المنطقة، استمرت لينا في تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، وأصبحت لينا رمزًا للتضحية والعطاء في مجتمعها.
•قصة إبراهيم أبو ثريا
شاب فلسطيني تعرض لإصابة خطيرة خلال احتجاجات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وبالرغم من فقدانه لساقه، استمر إبراهيم في العمل من أجل حقوق الإنسان وحرية شعبه.
تحديات وتضحيات.. قصص أبطال فلسطيننرصد لكم في السطور التالية أبرز قصص أبطال فلسطين الذين قاموا بتحدي الصعاب وتقديم تضحيات كبيرة من أجل حريتهم وكرامتهم، وإليك بعضًا من هذه القصص الملهمة:-
"فلسطين".. تاريخ غني ومعاناة طويلة في ظل الاحتلال الإسرائيلي انقذوا فلسطين.. لجنة توثيق جرائم الاحتلال بـ "الصحفيين المصريين" تقيم مؤتمرها الصحفي الثاني في ذكرى شهر على طوفان الأقصى عاجل - سيرين عبدالنور تهاجم متابعيها بسبب أحداث فلسطين "فلسطين في القلب دومًا وليس يومًا"..مقدمة مؤثرة من المعلق مؤمن حسن•ياسر عرفات
يعتبر ياسر عرفات واحدًا من الزعماء الأيقونيين في تاريخ النضال الفلسطيني، وقاد منظمة التحرير الفلسطينية (منظمة التحرير) في معركة من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورغم التحديات والمخاطر، بقي عرفات ملتزمًا برؤيته حتى وفاته في عام 2004.
• ليلى خالد
ليلى خالد هي أول امرأة فلسطينية تشارك في النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشاركت في عدة عمليات مسلحة وأصبحت رمزًا للقوة والإرادة الفلسطينية.
•محمود درويش
محمود درويش هو شاعر فلسطيني كبير وأديب معروف، وكتب قصائد تعبر عن تجربة الشعب الفلسطيني وصراعه من أجل الحرية والكرامة، ويعتبر درويش صوتًا أدبيًا هامًا للقضية الفلسطينية.
•أحمد ياسين
أحمد ياسين كان زعيمًا دينيًا فلسطينيًا بارزًا ومؤسسًا لحركة حماس، وقاد الحركة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وناضل من أجل حقوق الفلسطينيين.
•رسلان عبد الله
رسلان عبد الله هو قائد فلسطيني شارك في الكثير من المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي، وساهم بشكل كبير في تنظيم المقاومة وتحقيق الانتصارات الفلسطينية.
اقرأ المزيد: "من أين بدأ".. كيف تم استعمار فلسطين من قبل إسرائيل وما الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين تاريخ فلسطين اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم آخر تطورات فلسطين اليوم الاحتلال الإسرائیلی من أجل
إقرأ أيضاً:
إدانات فلسطينية لاستيلاء الاحتلال على صلاحيات بالمسجد الإبراهيمي
أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، قرار الاحتلال الاستيلاء على صلاحيات أعمال في صحن المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ونقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى إسرائيل.
فقد قالت حماس إن قرار الاحتلال يتزامن مع الذكرى الـ31 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، معتبرة أنه يكشف نيته في مواصلة تهويد المسجد وتقسيمه والسيطرة عليه.
وأكدت الحركة أن المسجد الإبراهيمي ملكية وقفية خالصة للمسلمين، مشددة على أن محاولات الاحتلال لتهويده والسيطرة عليه ستفشل، داعية الشعب الفلسطيني لحماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه، لإفشال المخططات الإسرائيلية.
بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإجراء الإسرائيلي خطوة عدوانية جديدة ضمن مخطط لتهويد الحرم الإبراهيمي وفرض السيطرة عليه.
وأكدت أن ذلك يأتي في سياق سياسات التهويد والاستيطان التي تستهدف المعالم الدينية والتاريخية، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في الخليل والضفة للنفير العام والرباط في الحرم للتصدي لهذا المخطط.
خطر حقيقيوفي تصريحات للجزيرة نت، قال معتز أبو سنينة مدير المسجد الإبراهيمي في الخليل، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض قيود مشددة على الحرم الإبراهيمي، حيث أغلق جميع مداخله منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأبقى على مدخل واحد فقط للمصلين.
إعلانوأشار أبو سنينة، إلى أن الاحتلال يواصل الاعتداء على صلاحيات الأوقاف وبلدية الخليل عبر تنفيذ حفريات وتمديد كوابل كهربائية وخطوط صرف صحي في ساحة الحرم، محذرًا من تصاعد التهديدات بفرض واقع جديد ضمن مخطط تهويدي.
وأكد أن وزارة الأوقاف، ترفض أي تدخل إسرائيلي في شؤونه، مشددًا على أن القضية تحظى بمتابعة الحكومة الفلسطينية والجهات المختصة وسط مخاوف من تصعيد جديد.
وشدد على رفض أي تدخل إسرائيلي في أعمال الترميم داخل الحرم، محذرا من مخططات الاحتلال لتهويده بالكامل والاستيلاء على ما تبقى منه، خاصة أنه يسيطر حاليا على 63% من مساحته.
وأضاف أن الأوضاع الجارية تنذر بخطر حقيقي، في ظل التهديدات المتزايدة واستهداف طواقم الأوقاف والعاملين في الحرم، ضمن مساعٍ إسرائيلية لفرض واقع جديد على هذا المعلم المقدس.
كنيس يهوديأما وزارة الأوقاف الفلسطينية فأكدت أن الحرم الإبراهيمي "ملكية وقفية خالصة للمسلمين"، مشيرة إلى مخططات إسرائيلية لتحويله إلى كنيس يهودي.
وفي 12 يوليو/تموز 2024، أعلن محافظ الخليل خالد دوين إزالة السلطات الإسرائيلية سقفًا شيدته فوق صحن المسجد الإبراهيمي، مؤكدا أن الاحتلال حاول من خلاله تغيير معالم الحرم بسقف صحن الحرم بالحديد والأسمنت.
وقبل ذلك، صرح مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي بأن قوات الاحتلال سقفت صحن المسجد بألواح من الصفيح، واصفًا ذلك بالاعتداء الخطير.
وفي 25 فبراير/شباط 1994، أطلق المستوطن الإسرائيلي باروخ غولدشتاين الرصاص على فلسطينيين أثناء الصلاة في المسجد الإبراهيمي خلال شهر رمضان، فقتل 29 منهم وأصاب 150 آخرين.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
وعقب المجزرة، قسمت إسرائيل في 1994 المسجد بواقع 63% لليهود و37% للمسلمين، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
إعلانومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 924 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.