رئيس هيئة الاستثمار يلتقي كبريات الشركات اليابانية في مجال صناعة مكونات السيارات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظم المكتب التجاري المصري باليابان بالتنسيق مع مكتب اليونيدو في طوكيو ومركز اليابان للتعاون مع الشرق الأوسط JCCME واتحاد مصنعى مكونات السيارات في اليابان JAPIA مائده مستديرة بحضور حسام هيبة رئيس الهيبة شارك فيها كبري الشركات اليابانية العاملة في مجال صناعة مكونات السيارات والصناعات المغذية لها.
تم خلال اللقاء استعراض استراتيجية الدولة لصناعة السيارات كاحد القطاعات الرئيسية المستهدفة وفقا لروئيه مصر ٢٠٣٠ ، والاهمية التي توليها الدولة لهذه الصناعة حيث تم التطرق لإنشاء المجلس الاعلي لصناعه السيارات براسه رئيس مجلس الوزراء و يهدف الي تطوير وتنميه قطاع صناعه السيارات في مصر واقرار السياسات العامه والخطط والاستراتيجيات اللازمه لتنميه الصناعه ووضع الاطار التشريعي والحلول المناسبه لاي معوقات قد تواجه الصناعه بالاضافه الي انشاء صندوق تمويل صناعة السيارات صديقه البيئة والذي يهدف لتنميه الموارد اللازمه لتمويل وتنمية وتطوير صناعة وسائل النقل المستدام وعلي الاخص انشاء مراكز تكنولوجية والابحاث اللازمة لتطوير هذه الصناعة لتصبح مصر مركزا لصناعة مكونات السيارات في افريقيا والشرق الاوسط
وتم استعراض اهم الحوافز التي تمنحها الدولة للشركات المستثمرة في هذا القطاع الهام والتاكيد علي اهتمام الحكومة المصرية لدعم الاستثمار الاجنبي المباشر في هذا المجال.
من ناحية اخري اعربت الشركات اليابانية المشاركة في اللقاء عن بالغ اهتمامها بالتواجد في مصر كاحد اهم الاسواق الرائدة في افريقيا والشرق الاوسط والذي يمكن من خلاله النفاذ الي الاسواق الاوربية والعربية والافريقية
وأعربت الشركات المشاركة عن اهتمامها بما تقدمه الحكومة من حوافز للصناعات الاستراتيجة وخاصة الرخصة الذهبية كموافقة واحدة للتيسير علي المستثمرين وغيرها من الاجراءات التي من شانها تحسين بيئة ومناخ الاستثمار في مصر .
وأكد حسام هيبة أن الحكومة تمنح حوافز اضافية للشركات كلما زادت نسبة المكون المحلي في الصناعة وهو وما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات والاستثمار من اجل التصدير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار السيارات طوكيو اليابان مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا
تأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات من تداعياتها المحتملة على صناعة السيارات في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء 26 آذار/مارس عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي. ومع ذلك، يحذر خبراء من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى زيادة الضغط المالي على شركات صناعة السيارات التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل التوريد العالمية.
وأكد ترامب أن هذه الرسوم الجمركية "أمر دائم"، مشيرًا إلى جديته في تنفيذ هذه السياسة. وأوضح أن أنه سيتم تحصيل الضرائب الجديدة في الثالث من أبريل المقبل.
وتأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات من تداعياتها المحتملة على صناعة السيارات في الولايات المتحدة. إذ تعتمد العديد من الشركات الأمريكية على استيراد مكونات المركبات من مختلف أنحاء العالم، مما يعني أنها قد تواجه ارتفاعًا في تكاليف الإنتاج، وانخفاضا في المبيعات.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن متوسط سعر السيارة المستوردة قد يرتفع بنحو 12,500 دولار إذا تحمل المشتري عبء هذه الضرائب بالكامل. ما قد يسهم في زيادة معدل التضخم العام في البلاد.
وعلى صعيد ردود فعل الأسواق، شهدت أسهم شركات صناعة السيارات انخفاضًا حادًا بعد الإعلان. فقد تراجعت أسهم شركة جنرال موتورز بنسبة تقارب 3%، بينما هبطت أسهم شركة ستيلانتس، المالكة لعلامتي جيب وكرايسلر، بنسبة 4% تقريبًا. وعلى النقيض، شهدت أسهم شركة فورد ارتفاعًا طفيفًا.
Related"الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجاريةمزاد التعريفات الجمركية.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم بنسبة 200% على المشروبات الكحوليةرد فعل الاتحاد الأوروبيوفي بروكسل، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن أسفها العميق إزاء قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية تستهدف صادرات السيارات الأوروبية. وشددت على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحماية مصالح المستهلكين والشركات داخل التكتل.
وفي بيان رسمي، أوضحت فون دير لاين أن "التعريفات الجمركية هي ضرائب لها تأثير سلبي، فهي مضرة بالشركات، وتؤثر بشكل أكبر على المستهلكين في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي."
وأضافت بأن أن المفوضية ستقوم بتقييم الأثر الناتج عن هذه الخطوة، وعن التعريفات الجمركية الأخرى التي تعتزم واشنطن فرضها خلال الأيام المقبلة، في إطار جهود التكتل لاتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذه السياسات.
ولطالما جعل دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية على واردات السيارات واحدة من السياسات البارزة خلال رئاسته، معربًا عن أمله في أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاستيراد إلى تحفيز نقل المزيد من الأنشطة التصنيعية إلى الولايات المتحدة، بما يساهم في تقليص عجز الميزان التجاري.
بيد أن شركات صناعة السيارات، سواء الأمريكية أو العالمية، تمتلك بالفعل مصانع منتشرة في مختلف أنحاء العالم لتلبية احتياجات الأسواق العالمية والحفاظ على تنافسية أسعار منتجاتها.
وتثير هذه السياسة مخاوف لدى الشركاتإذ قد يستغرق الأمر سنوات طويلة للتخطيط وإنشاء وتشغيل المصانع الإضافية التي يدعو إليها، مما يزيد من التحديات العملية والاقتصادية المرتبطة بتنفيذ هذه الرؤية.
كندا تصف رسوم ترامب بأنها استهداف مباشر لهاأكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضد القرار التنفيذي لترامب يتطلب الاطلاع أولاً على تفاصيل الأمر التنفيذي. واصفًا الخطوة بأنها "غير مبررة".
وأعلن كارني عزمه تعليق حملته الانتخابية والعودة إلى أوتاوا يوم الخميس لترؤس اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء المعنية بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، كشف كارني عن إطلاق "صندوق استجابة استراتيجية" بقيمة 2 مليار دولار كندي (ما يعادل 1.4 مليار دولار أمريكي)، والذي يهدف إلى حماية الوظائف في قطاع السيارات الكندي، والتي قد تتضرر جراء التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب.
Relatedترودو ينتقد رسوم ترامب الجمركية على كندا ويصفها بـ"الخطوة الغبية"تُعتبر صناعة السياراتثاني أكبر مصدر للصادرات في كندا، حيث توفر ما يقرب من 125,000 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى حوالي 500,000 وظيفة أخرى في القطاعات المرتبطة بها.
وأشار كارني إلى أنه من المناسب التحدث إجراء محادثة هاتفية بينه وبين ترامب، لمناقشة التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية. إذ لم يكن هناك أي اتصال بين الزعيمين منذ تولي كارني منصبه رسميًا في 14 مارس الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال واشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررين التبدّل في الخطاب الأمريكي تجاه روسيا.. هل سيُترجم في الواقع؟ كندادونالد ترامبالرسوم الجمركية