نواب مستقبل وطن بالجيزة يؤكدون دعمهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة اجتماعًا موسعًا بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء هيئة مكتب أمانة الحزب بالمحافظة، شهد التأكيد على الدعم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشارك بالاجتماع الموسع النائب عادل ناصر أمين الحزب بمحافظة الجيزة، والنائب عمرو عكاشة والنائب نادر الخبيري والنائبة صبورة السيد والنائب خالد تامر طايع الأمناء المساعدين والنائب عبدالوهاب خليل نائب رئيس الهيئة البرلمانية أمين تنظيم الحزب بالجيزة.
وأكد النائب عادل ناصر، أن أمانة الحزب بمحافظة الجيزة بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الأخيرة دعمًا لأهالي المحافظة في شتى المجالات، موجهًا التحية لنواب وقيادات وكوادر الحزب بالجيزة على نشاطهم الملحوظ في تنفيذ استراتيجية حزب مستقبل وطن الداعمة لمؤسسات الدولة المصرية والمساندة للمواطنين.
وأشار أمين الحزب بالمحافظة إلى أن المتغيرات الكبيرة وحالة الحراك التي تشهدها المنطقة تتطلب بكل جدية مساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات تحافظ على كيان وحدود الدولة المصرية وتحمي حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
الاستحقاقات السياسية المتتالية أثبتت ثِقل حزب مستقبل وطنومن جانبه، قال النائب عبد الوهاب، إن الاستحقاقات السياسية المتتالية أثبتت الثِقل الكبير الذي يتمتع به حزب مستقبل وطن بين أهالي الجيزة، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي سجلته الجيزة في تحرير التوكيلات الخاصة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بشهادة الحملة الرسمية للرئيس.
وأشار أمين التنظيم إلى أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد من جميع قيادات ونواب وكوادر الحزب بالمحافظة، مشيدًا بما بذله أمناء الحزب بمراكز وأقسام المحافظة خلال الفترة الأخيرة أسفرت عن احتلال أمانة الحزب بمحافظة الجيزة المراكز الأولى على مستوى الجمهورية في كافة الاستحقاقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنتخابات الرئاسية بمحافظة الجیزة حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
نواب وحزبيون: كلمة الرئيس السيسي في «المنتدى الحضري» أكدت مسارات مصر للتنمية رغم التحديات العالمية
أكد نواب وحزبيون أهمية انعقاد المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة فى مصر، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الحالى، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز دور مصر فى قضايا التنمية الحضرية المستدامة وعرض إنجازاتها فى هذا الشأن، فضلاً عن تأكيد دورها الريادى والمحورى فى المنطقة، وتبادل الخبرات مع الدول المختلفة المشاركة فى المنتدى.
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المنتدى الحضرى العالمى، برهن على حجم الصعوبات التى تواجه مصر خلال الفترة الماضية، للمُضى فى مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة، رغم ما يحيط بها من صراعات سياسية وأزمات اقتصادية عالمية.
وأضاف «عمار»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر نجحت فى التوسّع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، مما يُسهم فى خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة الجديدة، حيث استغلت الدولة الصحراء والمقومات الطبيعية التى تمتلكها هذه المناطق، وقد تحولت خلال سنوات من صحراء تطل على شريط مائى، إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتّخذت موقعاً متقدّماً على الخريطة السياحية العالمية، لتُنافس أهم المقاصد السياحية، مشيراً إلى أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية، التى نُفّذت فى مصر فى صورة مبادرات ومشروعات ضخمة.
وقال النائب الدكتور على مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس سلطت الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين التطور العمرانى والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يُعد أساساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف «مهران» أن هذه الاستضافة تعكس المكانة الإقليمية والدولية المتنامية لمصر وقدرتها على قيادة المناقشات العالمية حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى أن المنتدى سيكون منصة مهمة لعرض الإنجازات المصرية فى هذا المجال، خصوصاً مشروعات تطوير العشوائيات والمدن الجديدة. وقال النائب المهندس حازم الجندى، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة تكتسب أهمية استثنائية، خاصة فى ظل التحديات العالمية والمحلية التى تواجه المدن والمجتمعات الحضرية، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يُجسّد رؤية شاملة تستند إلى أهمية الدور المحلى والفردى فى تشكيل بيئة حضرية قابلة للاستدامة.
وأكد «الجندى» أن المنتدى الذى يشارك فى فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة تتجلى أهميته فى كونه منصة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات، حيث يوفّر مساحة حيوية لبحث الحلول المبتكرة والنماذج التنموية التى يمكن تبنيها عالمياً لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر للمنتدى تؤكد مكانتها كبوابة رئيسية للتنمية فى قارة أفريقيا، حيث إن المنتدى يُعد منصة دولية وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار وتطوير الحلول المبتكرة، وتعزيز الشراكات بين الدول للإسهام فى التحضّر السريع، وحصول كل فئات المجتمع على فرص متساوية فى جعل التحضّر السريع يعمل للجميع وفى كل مكان، مما يُسهم فى التوسّع الحضرى المستدام وصياغة التزامات حقيقية للمجتمعات والمجتمع المدنى.
وأوضح شريف النسيرى، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن انعقاد المؤتمر فى مصر ليس فقط تقديراً عالمياً لما حققته مصر فى بناء المدن والعمران، ولكنه اعتراف بتجربتها المميزة على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار إلى أن المنتدى يُمثل فرصة نادرة وعالمية لعرض التجربة المصرية الرائدة فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة بمختلف ربوع مصر منذ عام 2014، خاصة أن المنتدى يُعد منبراً دولياً لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالمياً.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن المنتدى الحضرى فرصة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية كدولة مُلتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وحريصة على توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم، وهو ما يضمن الخروج بنتائج مُبهرة تستطيع الحفاظ على المظهر الحضرى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد «عبدالمجيد» أن المشاركة الواسعة لدول من مختلف أنحاء العالم فى المنتدى تُمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، وتكوين شراكات جديدة تُسهم فى تعزيز قدراتها التنموية، مشيراً إلى أن الحضور الدولى الكثيف فى المنتدى يفتح الباب أمام مصر لتبنى تجارب رائدة فى قطاعات حيوية، مثل الإسكان والنقل والطاقة، مما يُعزّز قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية القائمة.