العاهل الأردني يؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة إنسانية.
وجدد الملك عبد الله الثاني، الدعوة لتكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى غزة، مؤكدا أهمية دعم المنظمات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع وعدم إعاقة عملها.
وأعاد العاهل الأردني - طبقا لبيان الديوان الملكي - التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، لافتا إلى أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الاستقرار.
اقرأ أيضاًالسعودية تدين تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة
تركيا تتصدى لمحاولات اقتحام محيط قاعدة عسكرية أمريكية تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة
الرئاسة الفلسطينية: لا حديث أو حوار سياسي مع إسرائيل قبل وقف الهجوم على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين فلسطين حرة على غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث منذ اندلاعها في 15 نيسان /أبريل عام 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في أزمة توصف بأنها "الأسوأ عالميا".
واندلعت المواجهات بين الجانبين عام 2023 لأول مرة في العاصمة الخرطوم، قبل أن تمتد إلى معظم ولايات البلاد، ما أدى إلى دوامة من العنف ودمار هائل في البنية التحتية، ونزوح ملايين المدنيين داخليا وخارجيا.
وتؤكد منظمات دولية أن السودان بات يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم. وكانت مديرة المناصرة الإقليمية في منظمة "أوكسفام"، إليز نالبانديان، قالت في تصريحات سابقة إن "السودان الآن أسوأ حالا من أي وقت مضى. أكبر أزمة إنسانية، أكبر أزمة نزوح، أكبر أزمة جوع… إنها تحطم كل أنواع الأرقام القياسية الخاطئة".
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يزيد عن 30.4 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، فيما اضطر أكثر من 11 مليون شخص للنزوح داخليا، ولجأ نحو 4 ملايين إلى دول الجوار.
وفي 26 آذار /مارس الماضي، شهد الصراع المتواصل تطورا ميدانيا لافتا بعد تمكن الجيش من استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم بعد نحو عامين من سيطرة "الدعم السريع" عليه، في خطوة اعتُبرت تحولا محوريا في مجريات الحرب.
وخلال عامين من القتال، تعرضت الجسور ومحطات الكهرباء والمياه للتخريب، وتضررت مصافي النفط والمطارات، بينما طالت أعمال النهب المتاحف والأسواق، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي.
وتفيد التقديرات بأن عدد القتلى تجاوز 150 ألف شخص، رغم أن الرقم الرسمي لا يزال عند 20 ألفا.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دانيال أومالي، إن "هناك انتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي في الصراع. جميع السكان المدنيين، بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد، عالقون بين طرف أو طرفين أو أكثر. وهم يتحملون وطأة كل شيء. الأعداد الهائلة مُذهلة".
ويواجه الأطفال السودانيون على وجه الخصوص أوضاعا مأساوية، إذ يتهدد أكثر من 3 ملايين منهم خطر الموت نتيجة الأمراض وسوء التغذية، فيما خرج 17 مليون طفل من مقاعد الدراسة، في واحدة من أكبر أزمات التعليم في العالم.
ومع دخول الحرب عامها الثالث، تزداد التحذيرات من كارثة ممتدة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي، في حين تقول الأمم المتحدة إن المدنيين "لا يزالون يدفعون ثمن تقاعس العالم".