مقتل 2 من مقاتلي حزب الله بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قُتل اثنان من مقاتلي حزب الله اللبناني بنيران إسرائيلية، إثر قصفٍ متبادل مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفيما سبق… نفذ الاحتلال الإسرائيلي قصفًا على مناطق تلة العويضة بين كفركلا وعديسة وديرميماس، وبلدة حولا في الجنوب اللبناني، دون وجود أي معلومات إضافية، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي وقتٍ سابق… قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن بلادهُ «تتخذ وضعاً دفاعياً على الجبهة اللبنانية» على حد قوله
وأضاف المسؤول الإسرائيلي في تصريحات صحفية: «بعد يوم واحد من القضاء على حماس ستطبق إسرائيل الدروس المستفادة» على مقاتلي حزب الله اللبناني» على حد تعبيره
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
هل بدأت العقبات بالظهور أمام نواف سلام في تشكيل الحكومة اللبنانية؟
ألمحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى وجود عوائق أمام مساعي رئيس الوزراء المكلف نواف سلام بتشكيل حكومة في وقت سريع.
وأوضحت الصحيفة أن "الحكومة الجديدة تبدو حتى اللحظة عالقة في دوامة من الشروط والطلبات والطلبات المضادّة، ما عزّز احتمال تأخير موعد ولادتها حتى الأسبوع المقبل، وأربَك الساحة الداخلية، وأثار تساؤلات ما إذا كان التأليف فقد الزخم المحلي والخارجي".
وأضافت "فجأة انقلبَت الأجواء من إيجابية، إلى رمادية، خصوصاً بعدَ إعلان الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، من قصر بعبدا أولَ أمس، ما فُهم منه أنه ملتزم بثلاثة معايير ينطلق منها في التشكيل، وهي أن لا المالية في عهدة الثنائي (حزب الله وأمل) ولا لثلاثية جيش وشعب ومقاومة، ولا للثلث الضامن، وهو ما ينافي كل ما تسرّب عن اللقاءات التي جمعته بالنائب محمد رعد وحسين الخليل والنائب علي حسن خليل، وأثمرت تفاهماً معهم حول هذه الأمور".
وقالت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار"، إن "الولادة عسيرة نوعاً ما، والمشكلة هي أنّ أحداً لا يعرف أين هي العقدة. فالشيعة يقولون إنهم تفاهموا مع سلام. والسنّة يؤكدون أن لا مشكلة معه. والفريق المسيحي يشدد على أن التعطيل ليسَ من عنده".
ولحد اللحظة، فإن ما صدر بشكل معلن عن سلام، قوله إن الحكومة يجب أن تكون من 24 وزيراً ويتمثّل الجميع فيها.
فيما تستمر جميع القوى بالتأكيد على التفاهم معه، ومن بينها حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، وحزب القوات اللبنانية.
وأجمعت صحف لبنانية على أن نواف سلام هو من سيختار أسماء وزراء حكومته، وهو "يريد شخصيات يعتبرها أهلاً للمنصب وتعبّر سياسياً عن التمثيل"، مع الأخذ بعين الاعتبار إبقاء الوزارات السيادية وفقَ توزيعها الطائفي الحالي.