روسيا: بوتين مستعد لأي اتصالات من بايدن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، إنه "يتعين على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، اتخاذ موقف أكثر إيجابية تجاه روسيا من أجل اتصالات محتملة على مستوى عال، مؤكدًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لأي اتصال من "بايدن".
وأضاف المتحدث الروسي، ردًا على سؤال شروط الاتصالات المحتملة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، أنه "يجب أن يتضمن ذلك رغبة مشتركة واستعدادًا مشتركًا ويجب أن تنضج ظروف معينة".
وأوضح "بيسكوف"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد مرارًا أنه مستعد لأي اتصالات، وأن تقليص أساس العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة كان بقيادة الأمريكيين ولهذا السبب على الأقل سيتعين على رئيس الولايات المتحدة تغيير موقفه في مرحلة ما، واتخاذ موقف أكثر إيجابية بشأن العلاقات الثنائية، الأمر الذي سيؤثر على العلاقات الثنائية.
وحول الوضع في أوكرانيا، أشار المتحدث إلى أن دعم أوكرانيا أصبح عبئًا زائدًا على الغرب، قائلًا: "كل ذلك يتحول حاليًا إلى عبء زائد ولم يعد الغرب قادرًا على تحمله ولهذا السبب سئمت المؤسسة الأمريكية والسياسيون والاقتصاديون من العبء الذي ينبغي تحمله، بالطبع".
ولفت المتحدث بإسم الكرملين الروسي، إلى أن الدول الغربية أدركت أن جزء من المساعدات المحددة لـ أوكرانيا يتم نهبها بكل سهولة.
وفيما يتعلق بأحداث داغستان، أوضح أن الاجتماع الذي ترأسه "بوتين" بعد أحداث داغستان كان طويلًا وموضوعيًا، وأضاف: "سواء على الجانب الداخلي أو الجانب الدولي، ينبغي اتخاذ تدابير لمنع مثل هذا الحادث في المستقبل".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال أواخر سبتمبر الماضي إنه لا يستبعد احتمال تعافي العلاقات الروسية الأمريكية وعقد لقاء شخصي جديد بين رئيسي البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين الولايات المتحدة الأمريكية بايدن بوتين الاتصالات
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.