قريبا.. افتتاح مركز علاج الإدمان ومستشفى العظام بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، على الدور الحيوي الذي تقوم به مستشفيات جامعة أسوان وخدماتها الصحية والطبية والدور المتميز لمستشفيات جامعة أسوان في خدمة المواطنين، بأسوان ومرضى دولة السودان الشقيق ومرضى محافظات جنوب الصعيد، وتستقبل المستشفى الجامعي بأسوان، 2400 حالة يوميًّا بالعيادات الخارجية والاستقبال.
في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمستشفيات الجامعية تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين بأسوان ومحافظات جنوب الصعيد
وأضاف رئيس جامعة أسوان، تضم المستشفيات الجامعية بأسوان 750 سريرًا، ويبلغ عدد المترددين يوميًّا 2400 حالة، منهم 1000 حالة على العيادات الخارجية، و1400 حالة على قسم الاستقبال والطوارىء.
موضحا أنه جار العمل على قدم وساق بمستشفى العظام، المكون من 4 طوابق، بسعة 70 سريرًا، و3 غرف كبسولات عمليات مجهزة، وقاعة تدريس، فضلا عن الانتهاء من محطة أكسجين مركزية منذ ثلاثة أشهر، بتكلفة 10 ملايين جنيه مصري، كما تم الانتهاء من أعمال التشطيبات والتجهيزات النهائية بمبنى العيادات الخارجية بنسبة 80% على مساحة 2000 متر، ويضم مطعمًا مركزيًّا لخدمة الأطباء وهيئة التمريض، وسكنًا للأطباء، وقاعة تعليمية مجهزة بأفضل الوسائل التعليمية على مساحة 500 متر، ووحدة تعقيم ذاتية، ومغسلة.
كما أشار الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة أسوان، إلى دعم رئيس الجامعة للتطوير الذي تشهده المستشفيات بالجامعة، وإلى حجم الجهود التي تبذلها الجامعة في الفترة الحالية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمحافظة أسوان ومحافظات جنوب الصعيد، ومنها على سبيل المثال افتتاح مستشفى الباطنة الجديد المكون من 5 طوابق، بسعة 150 سريرًا، ويضم أقسام (الباطنة، المخ، الأعصاب، القلب، الأورام، الصدرية، الجلدية، العلاج الطبيعي)كما يضم المستشفى 34 سرير عناية مركزة، و24 سرير عناية متوسطة، و120 سريرًا عاديًّا، ومعمل تحاليل، وأشعة مقطعية، وأشعة عادية، ووحدات مناظير، وجارٍ العمل على تشغيل قسم قسطرة وعناية القلب.
كما أكد “ الدهشوري” عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، أن المنشآت الطبية بمدينة أسوان الجديدة تشهد طفرة غير مسبوقة ومنها علي سبيل المثال مبنى مركز علاج الإدمان بمدينة أسوان الجديدة جاري تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية حيث يضم المركز عدد 90 سريرا إضافة إلى ملعب رياضي، وورش تدريب للنزلاء من المرضى، وقاعة محاضرات ومسرح واستراحة للأطباء، وذلك تمهيدا لافتتاحه قريبا لعلاج مرضى الإدمان، ويعد افتتاح مركز علاج الإدمان إضافة جديدة للمنظومة الصحية بأسوان، وإن محافظة أسوان ليس بها مركز لمكافحة وعلاج الإدمان في حين يوجد 5 مراكز (العزيمة) تتبع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على مستوى الجمهورية في محافظات: بورسعيد وقنا والغردقة ومرسى مطروح والمنيا وهذا المركز يكون الأول من نوعه في محافظة أسوان للعلاج مرضى الإدمان كما يقدم المركز العلاج بالمجان للجميع من محافظات جنوب الصعيد.
وقال الدكتور محمد صلاح الدين المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، إنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية بنسبة 60% بمستشفى الاستقبال والطوارئ على مساحة 1500، بتكلفة 640 مليون جنيه، ويتكون المستشفى من 5 أدوار، ويضم 150 سريرًا بأقسام طوارئ الإصابات، والعناية المركزة، والأشعة، والمعامل، بالإضافة إلى 11 غرف عمليات جراحية، وقاعات تدريسية، واستراحة الأطباء، كما أنه تم الانتهاء أيضًا بنسبة عالية من معدلات التنفيذ منها تجهيز وإنشاء عدد من المراكز الطبية المتخصصة، والتي من بينها مركز علاج الإدمان الذي يضم 90 سريرًا، ومستشفى المجتمعات العمرانية الذي يضم 156 سريرًا لخدمة مرضى الكلى، وزراعات الكبد، والغسيل الكلوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى جامعة أسوان محافظة أسوان العيادات الخارجية كلية الطب مرکز علاج الإدمان جامعة أسوان جنوب الصعید سریر ا
إقرأ أيضاً:
المتعافون من الإدمان ينتجون أول دفعة من زيت الزيتون داخل مركز العزيمة بمطروح
أهدى المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح، الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون، بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
ونجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسى خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، كما أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح والذى يرمز للسلام والنصر وتعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطى المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مره أخرى كأفراد منتجين.
وحثت الوزيرة المتعافين على الاستمرار في التعافي، موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ضمن برنامج العلاج بالعمل.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهنى للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا، كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم فى المعارض التى تنظمها الوزارة، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حرص الصندوق على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي، حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، ويتم تدريب ما يقرب من 15 ألف متعافٍ سنويا، كما أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في جميع المراكز العلاجية التابعة له، كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.