بلينكن يزور تركيا.. وأردوغان "يقوم بجولة داخلية"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيواصل جولته المحلية المقررة الإثنين، مما يجعل من غير المرجح أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لتركيا.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي إلى أنقرة في وقت متأخر الأحد ليجري في اليوم التالي محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأظهر مسؤولون أميركيون يسافرون مع بلينكن تفاؤلا بشأن اجتماع محتمل مع أردوغان، الذي انتقد إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في عملياتها العسكرية في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر إلى مقتل أكثر من 9770 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ودان أردوغان مجددا الأحد "المجزرة الدنيئة وغير الأخلاقية والمعدومة الضمير" في غزة.
وأضاف أنه سيزور قرية آيدر بشمال شرق تركيا، الإثنين، فيما يجري بلينكن محادثات مع فيدان في أنقرة.
وقال الرئيس التركي خلال تجمع في مدينة ريزا المطلة على البحر الأسود: "سأذهب إلى آيدر غدا (الإثنين)"، مضيفا أنه يريد رؤية "التحول الحضري" في المنطقة النائية.
واستدعت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي سفيرها لدى إسرائيل للتشاور وقطعت الاتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، احتجاجا على الحرب بين إسرائيل وحماس.
لكن أردوغان قال الأحد إن أنقرة "تعمل خلف الكواليس" في محاولة لوقف إراقة الدماء وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: "كونوا على يقين أننا نفعل أكثر بكثير مما تراه العين".
وتشاور فيدان هاتفيا الأحد مع نظيريه المصري والأردني، بحسب مصدر دبلوماسي تركي.
وقال المصدر التركي إنه جرى بحث سبل "التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار" وضمان "استمرار إيصال المساعدات الإنسانية من دون انقطاع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان أنتوني بلينكن قطاع غزة إسرائيل تركيا الولايات المتحدة إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش مُنهك وإرهاق متصاعد.. هل تواجه إسرائيل أزمة داخلية وسط حرب طويلة؟
#سواليف
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” ، بأن #الإرهاق من الحرب يتزايد في #إسرائيل، لافتة إلى أن #الخسائر البشرية تتصاعد بشكل ملحوظ وأن نطاق #القتال يتسع أكثر فأكثر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعدادا متزايدة من #جنود_الاحتياط الإسرائيليين يختارون عدم الالتحاق بالخدمة، مما يضع مزيدا من الضغوط على #الجيش_المنهك بالفعل مع استمرار #الحرب في التصاعد.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن أعداد المجندين تراجعت بنحو 15% منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، عندما لبى مئات الآلاف من الإسرائيليين نداء الخدمة العسكرية، حتى دون استدعاء رسمي.
مقالات ذات صلة إعلام عبري: نتنياهو أعطى موافقة إسرائيلية على اتفاق وقف النار في لبنان 2024/11/25وأضاف التقرير أن “إسرائيل تاريخيا اعتمدت على جيش نظامي صغير مدعوم بجنود الاحتياط في حروب قصيرة، لكن هجوم طوفان الأقصى دفعها إلى أطول صراع في تاريخها”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم استدعاء حوالي 350 ألف إسرائيلي في الأشهر الأولى من الحرب، وهو رقم كبير لبلد يقل عدد سكانه عن 10 ملايين نسمة”.
وفي ظل هذا التصعيد، تواجه إسرائيل تحديات غير مسبوقة على المستوى العسكري والاجتماعي خاصة مع الاعتماد الكبير على قوات الاحتياط التي أصبحت تواجه ضغوطا هائلة وسط تراجع حاد في أعداد المجندين.
وبحسب “واشنطن بوست” تخطط المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي تواجه نقصا محتملا في القوات، لتمديد الخدمة الإلزامية في الجيش النظامي ورفع الحد الأقصى لسن جنود الاحتياط.
ومنذ بداية الحرب في غزة ولبنان، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر ملحوظة على الجبهتين، ويستمر “حزب الله” اللبناني في استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية والتصدي للقوات التي تحاول التقدم في عمق الجنوب.
وفي غزة، لا يزال الجيش يواجه مقاومة قوية من الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة “حماس”، حيث يتعرض لضربات وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة بالتزامن مع حرب أخرى على لبنان، وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 97 ألف جريح، وفقا لتقارير الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في دمار هائل للبنية التحتية، حيث دُمرت آلاف المباني، وتعرض أكثر من 85% من سكان القطاع للنزوح القسري، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقا لوزارة الصحة اللبنانية، بلغ عدد الضحايا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر 2023، أكثر من 2653 قتيلا، بالإضافة إلى نحو 12360 مصابا، واستهدفت الغارات بشكل رئيسي مناطق الجنوب والنبطية والبقاع، وأدت إلى خسائر كبيرة في البنية التحتية، مع نزوح آلاف الأشخاص، خصوصا من قرى الجنوب اللبناني.