الحرب تكبد إسرائيل 51 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تكبد الحرب على قطاع غزة إسرائيل 51 مليار دولار، أي نحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي.
وبحسب بياناتٍ أولية صادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، تستند التكاليف المتوقعة إلى احتمال استمرار الحرب من 8 – 12 شهراً مع اقتصار الأمر على غزة دون تدخل خارجي، بحسب الوزارة.
من جهةٍ أخرى… قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأبرز الأورومتوسطي ومقره جنيف، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرام من المتفجرات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي يدعو لإعلان المجاعة في شمال غزة بعد 50 يوماً من الحصار
يمانيون../
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى إعلان المجاعة رسميا في شمال قطاع غزة، مع مرور أكثر من 50 يوما على منع العدو الصهيوني إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، والذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وقال المرصد في بيان اليوم الأحد أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات المرضى في ثلاثة مستشفيات شمال قطاع غزة، يواجهون خطرا محدقا بالموت جوعا، أو الخروج بتداعيات صحية دائمة، جراء الحصار الصهيوني غير القانوني.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة منذ 25 سبتمبر الماضي، وفي 1 أكتوبر الماضي، منع إدخال البضائع، ليبدأ بعد أربعة أيام شن هجوم عسكري واسع ما يزال مستمرا حتى اليوم ضد جميع السكان في جباليا وبيت لاهيا، وفصل بموجبه وبشكل فعلي محافظة شمال غزة عن باقي قطاع غزة.
ولغت المرصد الأورومتوسطي أنه على مدار 36 يوما، استهدفت قوات العدو الصهيوني بالتدمير والقصف مئات المنازل ومراكز الإيواء هناك، ما أسفر عن استشهاد نحو 1900 فلسطيني وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح قسرا من المحافظة، فيما لا يزال عشرات الآلاف في المنازل ومراكز الإيواء.
وأشار إلى أن السكان الذين ما يزالون شمال غزة يقبعون تحت حصار خانق ويتعرضون لقصف متواصل ومتعمد، ويبقون بلا إمدادات طعام أو ماء أو علاج، فيما يصبح هدفا للاستهداف المباشر والقتل من الطائرات المسيرة كل من يحاول الخروج بحثا عن طعام أو ماء.
وأبرز الأورومتوسطي أنه وثق شهادات صادمة لفلسطينيين أجبروا على الخروج من شمال قطاع غزة عن حالة الجوع المتفشية وعدم توفر الطعام، محذرا من أن ذلك ينذر بارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد والأمراض المقترنة بهما، واتساع رقعتها خاصة بين كبار السن والأطفال والحوامل.
ونبه إلى أن الفلسطينيين الذين يواجهون حاليا أسوأ أيام التجويع والقصف والتهجير لم يكونوا تعافوا أصلا من موجات التجويع السابقة التي برزت في محطات مختلفة نهاية العام الماضي وعدة مرات في الأشهر السابقة.
وأشار إلى التنبيه الذي صدر مؤخرا عن لجنة مراجعة المجاعة التابعة لنظام التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي حذر من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة وتدهوره السريع، وتزايد القلق حول الخطر الوشيك والكبير لحدوث مجاعة في شمال القطاع تحديدا، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة خلال أيام، وليس أسابيع، للتخفيف من حدة هذه الكارثة الإنسانية في مناطق شمال قطاع غزة.
وأضاف الأورومتوسطي أن العالم يتحمل المسؤولية أمام أزمة الجوع التي صنعها الكيان الصهيوني في غزة من خلال ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بهدف القضاء عليهم، محذرا من أن تلك الأزمة اقتربت من نقطة اللاعودة في ظل توقعات بحدوث وفيات بالعشرات يوميا في صفوف الجوعى.
وأكد أنه آن الأوان للإعلان رسميا عن المجاعة في عموم قطاع غزة، وخاصة في شماله، بكل ما يتطلبه هذا الإعلان من التزامات قانونية وأخلاقية، سواء على صعيد معاقبة الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالسلاح، أو التدخل الفوري لعمل ممر إنساني وإدخال المساعدات والبضائع لإنقاذ الآلاف من الموت جوعا.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات قانونية وأخلاقية لمنع انتشار المجاعة في قطاع غزة واتخاذ قرارات فورية، بما في ذلك تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة والإعلان رسميا عن المجاعة الحاصلة في القطاع.
وطالب المرصد الأورومتوسطي باستعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة، بما في ذلك السماح بدخول المواد المنقذة للحياة وانتقالها عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري وسريع وفعال، واستعادة الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وتوفير الغذاء الآمن والمغذي والكافي لكامل السكان، وحليب الأطفال، وتوفير العلاج لحالات الجوع وسوء التغذية والأمراض المقترنة بهما، واستعادة نظم الإنتاج المحلي ودخول البضائع التجارية.