منظمة أممية: الأغذية في متاجر غزة تكفي بضعة أيام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -اليوم الأحد- أن تقديرات برنامج الغذاء العالمي تشير إلى أن الإمدادات الغذائية في متاجر قطاع غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام.
وكتب المكتب -في منشور على حسابه عبر منصة إكس- لقد "أصبح الوصول إلى الغذاء الأساسي تحديا متزايدا في غزة".
وأكد أنه "لم يبق سوى عدد قليل من المخابز تعمل في القطاع بسبب الدمار المستمر ونقص الدقيق والوقود".
بدورها، قالت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين إن المساعدات التي تدخل غزة ليست كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات السكان الآخذة في التزايد بشكل كبير.
وأضافت ماكين في بيان عقب زيارتها لمعبر رفح الذي تمر عبره شاحنات المساعدات من مصر "نحتاج إلى مواصلة العمل معا من أجل الوصول الآمن والمستدام إلى غزة على نطاق يتماشى مع الأوضاع الكارثية التي تواجهها الأسر هناك".
وكان برنامج الغذاء العالمي قد حذر الشهر الماضي من انعدام الطعام في غزة، مشيرا إلى أنه "لا يوجد ما يكفي من الطعام" وأن شاحنات تتبعه تضم 100 طن من الغذاء تتجه إلى معبر رفح في مصر، مؤكدا "لضمان وصول هذا الغذاء إلى العائلات نحن بحاجة ماسة إلى إتاحة دخول المساعدات بشكل آمن".
كما أشار إلى أن مخزون المساعدات لغزة آخذ في التناقص، مؤكدا أنه "دون إتاحة الدخول إلى القطاع لن تستطيع المنظمات أن تعوّض الاحتياجات من المواد الغذائية أو مياه الشرب أو إمدادات الرعاية الصحية والإيوائية".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثلاثين على التوالي حربا مدمرة على قطاع غزة، استشهد فيها حتى اللحظة 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، بينما أصيب أكثر من 24 ألفا آخرين. كما استشهد 151 فلسطينيا واعتقل 2080 بالضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«عصابات منظمة بغطاء إسرائيلي».. ألاعيب الاحتلال لنهب المساعدات في غزة (صور)
نهب المساعدات الإنسانية في غزة بات أمرا تمارسه عصابات منظمة بغطاء إسرائيلي، وفي ظل هذا الواقع المرير لم تعد المعونات تصل إلى النازحين، بحسب ما كشفت عنه صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
نهب المساعدات في غزةوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «نهب المساعدات في غزة.. عصابات منظمة بغطاء الاحتلال الإسرائيلي»، إذ أفصح مسؤولون بأن هناك عصابات منظمة تسرق المساعدات في القطاع، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وبحسب تصريحات لمسؤولين ومنظمات إغاثة وشركات نقل، فأن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات، وأن عمليات السطو المسلح تجرى في مناطق قريبة من تمركز قوات الجيش، دون أن يتحركوا لحماية المواد الإنسانية والسائقين.
قاعدة عسكرية لعصابات سرقة المساعداتكما ذكرت «واشنطن بوست»، أن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من هذا التساهل، إن لم تكن حماية جيش الاحتلال، مشيرة، إلى أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة جيش الاحتلال.
ووفقا لتلك المذكرة التي أوردتها الصحيفة، فإن من يدعى ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيسي في النهب المنظم للمساعدات في قطاع غزة، ورغم أن سلطات الاحتلال رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، فإنها رفضت أيضا كل المنشدات للسماح بالشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.