حزب الله ينعى مقاتلَين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية، وهو ما يرفع حصيلة قتلى الحزب إلى 60 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال حزب الله، في بيان، "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد أحمد محمد سليم، من منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والشهيد قاسم إبراهيم أبو طعام، من مدينة صور في جنوب لبنان".
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله في المواجهات مع إسرائيل إلى 60.
في سياق موازٍ، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلي حزب الله أسقطوا مُسيّرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان، كما أصيب 4 أشخاص بجروح في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على سيارة إسعاف في بلدة طير حرفا (جنوب)، وفقا للوكالة.
وأضافت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدات مروحين والضهيرة وتلبسين وعلما الشعب جنوبي لبنان.
قصف متبادلمن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت، اليوم الأحد، مسيّرة أُطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان "تم رصد مسيّرة تقترب من داخل الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث تابعتها أنظمة الرصد والمراقبة، وتم اعتراضها بنجاح في عمق الأراضي اللبنانية".
وأضاف أنه "تم استخدام منظومة القبة الحديدية في عملية الاعتراض".
كما تم "رصد إطلاق عدة قذائف مضادة للدروع من لبنان نحو إسرائيل، في منطقة أفيفيم الحدودية"، بحسب البيان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن منطقة مالكيا "تعرضت لإطلاق بعض القذائف، وتم قصف مصادر إطلاق النار بالمدفعية"، دون تفاصيل.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ نحو شهر، بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتأتي هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة لليوم الثلاثين، استشهد فيها نحو 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد في الضفة الغربية 151 فلسطينيا واعتقل 2080، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الشيخة توحيدة عثمان علي علي
ينعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء الموافق ١٦ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ - ١٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م، بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه لأجيال متتابعة، سائلًا الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعًا لها.
وزير الأوقاف السوداني الأسبق: ندعم الأزهر ومواقفه في مكافحة الأرهاب والتطرف الأوقاف تفتتح 17 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمةوأكد وزير الأوقاف أن الشيخة الفقيدة نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة كتاب الله عز وجل، إذ وهبت حياتها لتحفيظ القرآن الكريم، متفرغة تمامًا لهذه المهمة الجليلة، مكتفيةً ببركة القرآن الذي شغف قلبها به، وأضاف أن جهودها المباركة ستظل خالدة في أذهان كل من تعلموا على يديها.
وتابع الوزير: «قضت الفقيدة نحو ٧٠ عامًا في معية القرآن الكريم، إذ كانت تُعلم التلاميذ منذ الفجر وحتى ساعات الليل، مُخلصةً وقتها لخدمة أجيال نهلت من علمها وأخلاقها، فأخرجت منهم الأطباء والمهندسين والقضاة والعلماء الذين أثروا المجتمع بعلمهم وخدمتهم للوطن».
واختتم الدكتور أسامة الأزهري نعيه بالدعاء للفقيدة قائلًا: «نسأل الله (عز وجل) أن يرزقها الفردوس الأعلى، وأن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها يوم القيامة، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وعلى صعيد اخر، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية، على مدار يومين، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.
اختتم الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية – رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم، الندوة، بمشاركة الأستاذ الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لهيئات ودور الإفتاء في العالم؛ والمفتي مصطفى سيرتش، مفتي البوسنة والهرسك السابق؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق، وعدد من السادة العلماء والوزراء.
وفي كلمته قدَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهاني إلى مفتي الجمهورية على نجاح تنظيم هذا المنتدى العلمي المهم، الذي استمر على مدى يومين برعاية سامية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه قد اختير لهذا المنتدى عنوان مهم، هو «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، مؤكدًا أن محور الأمن الذي يناقشه المنتدى من أهم المحاور الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية، التي منها عملية الإفتاء.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه عند التأمل في الذكر الحكيم نجد أن الذكر الحكيم ربط مفهوم الأمن بمقاصد الشرع الشريف، فأشار سبحانه إلى أن البيت الحرام جعله الله تعالى مثابة للناس وأمنًا، وأشار سبحانه إلى أن من دخله كان آمنًا، وامتن سبحانه على قريش أن الله -جل جلاله- أن أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف، ثم بيَّن الله تعالى واجب المؤمن تجاه البشرية من حوله، إذ يقول سبحانه: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ"، فكم ألحَّ القرآن الكريم على تحقيق الأمن في كل مفرداته وأبعاده ومستوياته وآليات صناعته.