التراث والسياحة تُبرز المقومات السياحية في سوق السفر العالمي بلندن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
العُمانية: تبدأ سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة غدا الاثنين مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي لندن ٢٠٢٣، أحد أهم الملتقيات السياحية في العالم الذي ينظم في العاصمة البريطانية لندن ويستمر ثلاثة أيام.
ويرأس وفد سلطنة عُمان سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، حيث تشارك سلطنة عُمان بجناح يضم العديد من شركاء القطاع من الجهات الحكومية والخاصة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن البرنامج الترويجي للمقومات والإمكانات السياحية التنافسية والجاذبة لسلطنة عُمان في هذا الحدث الذي يجمع كبار صُناع السياحة في مختلف دول العالم لمناقشة مستجدات القطاع في العالم وإبرام الشراكات.
ويشهد جناح سلطنة عُمان في نسخة هذا العام بالمعرض مشاركة ٢٦ من المؤسسات السياحية والفندقية والشريكة في القطاع، من بينها وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عُمان 2040" وحديقة النباتات العُمانية والشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عمران) وشركة مطارات عُمان والمشغل الوطني للسفر (زور عُمان) وعدد من المنشآت الفندقية والشركات السياحية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: إن الوزارة تعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ"رؤية عُمان 2040"، وتستهدف زيادة إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز قدراته على توفير فرص الاستثمارات والوظائف، فضلا عن الدور المهم الذي يقوم به القطاع في التعريف بثقافة وتراث سلطنة عُمان.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، نعمل على توسيع نطاق المشاركات العالمية التي تعرّف بمقومات وإمكانات القطاع السياحي، وتتيح للمؤسسات الرائدة العاملة في مجال السياحة والسفر والفندقة فرصا واسعة للالتقاء بالشركات العالمية والتوقيع على اتفاقيات وشراكات تسهم في زيادة زوار سلطنة عُمان.
وأضاف سعادته، إن المشاركة الواسعة لجهات ومؤسسات رائدة في قطاع السياحة والضيافة والسفر ضمن جناح وزارة التراث والسياحة في معرض سوق السفر العالمي، تأتي تأكيدا على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات الفاعلة في القطاع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة في الملتقيات الدولية، والحرص على مشاركة عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد.
من جانبه، أشار الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران أن مثل هذه الأحداث تشكل أهمية بالغة لسلطنة عُمان في رحلتها الطموحة لتنمية القطاع السياحي وتعزيز إمكاناته، وتعد فرصة رائدة للتعرف على أبرز ما توصل إليها لعالم في هذا القطاع واستقراء توجهاتها المستقبلية.
كما تعزز مشاركة الشركة في هذا المعرض جهودها للتركيز على أهم مكونات القطاع السياحي في سلطنة عُمان وعلى الفرص الاستثمارية التي يتمتع بها؛ سعيا لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتنمية مختلف عناصر سلسلة القيمة في القطاع السياحي عبر تنويع وإثراء المنتجات والتجار بالسياحة.
وأضاف، إن المشاركة في سوق السفر العالمي بلندن تأتي لتعزيز انتعاش القطاع السياحي في سلطنة عُمان، الذي وضح قدرته ومرونته في التعامل مع المتغيرات والتحديات العالمية، حيث يشهد نموا ملحوظا في زيادة أعداد الزوار والإيرادات الفندقية ونسب الإشغال، مع نمو الوظائف الجديدة في القطاع، الأمر الذي يحفز على استقطاب المزيد من الاستثمارات.
ويشارك في الدورة الحالية لمعرض سوق السفر العالمي أكثر من 4 آلاف عارض من مؤسسات وشركات وجهات حكومية ممثلة لأكثر من 155 دولة مشاركة.
ومن المتوقع، أن يزور المعرض أكثر من 35 ألف زائر.
كما يشهد تنظيم 75 مؤتمرا وحلقة نقاش لمناقشة واستعراض أحدث مستجدات قطاع السفر والسياحة في العالم، وتنظيم لقاءات مباشرة، ما يتيح فرصا واسعة لإبرام الشراكات والاتفاقيات واستقطاب الزوار للمقاصد السياحية، خاصة مع عودة ارتفاع مؤشرات قطاع السياحة بعد فترة التعافي من آثار الجائحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سوق السفر العالمی التراث والسیاحة القطاع السیاحی السیاحة فی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
يوفر "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة.
وأكد مشاركون، أن "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.
وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة "جلاكسو سميث كلاين" (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.
وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين "GSK" ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم "الأوميكس" المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
أخبار ذات صلة
من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيرينغ كروس" الأميركية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن "أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية" يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.
وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع "برجيل القابضة" لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.
وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.
ويركز "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.
المصدر: وام