مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت/
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات حاشدةً للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة فوراً وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى أهله.
ففي فرنسا، شهدت العاصمة باريس مظاهرةً حاشدةً دعا إليها عدد من المنظمات والجمعيات والأحزاب دعماً لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وانطلق الآلاف خلال المظاهرات ، من ساحة الجمهورية وسط باريس، ونددوا باستمرار العدوان على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين، كما عبروا عن غضبهم من الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون في القطاع، ونددوا بالموقف السياسي الفرنسي المنحاز لكيان الاحتلال الصهيوني.
كما شهدت مدينتا تولوز وستراسبورغ مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وفي بريطانيا، شهدت العاصمة لندن تظاهرة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واحتشد آلاف البريطانيين المؤيدين لفلسطين في وسط لندن، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعار “الحرية لفلسطين”، لتنتهي المظاهرة خارج مجلسي البرلمان في ويستمنستر.
وفي ألمانيا، تظاهر الآلاف في برلين تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف صهيوني متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووفق وكالة “فرانس برس”، شاركت عائلات كثيرة مع أولادها في التظاهرة، ورفعت لافتات كتب عليها “أنقذوا غزة” و”أوقفوا الابادة” و”وقف إطلاق النار”.
وتوشح متظاهرون كثر بالكوفية الفلسطينية، وتجمع المتظاهرون في ساحة الكسندر بلاتز بوسط برلين تضللهم الأعلام الفلسطينية وهاتفين “حرروا فلسطين”.
وفي إيطاليا، تظاهر الآلاف في مدينة ميلان دعما لفلسطين، ورفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، والدعوة لوقف قتل المدنيين، ووقف المجازر المرتكبة بحقهم.
ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمتها عدة منظمات شبابية، لافتات تطالب بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتندد بالإبادة الجماعية وقصف الأطفال والمدنيين.
وفي الدنمارك شارك الآلاف، السبت، في مظاهرة نظمت في الدنمارك، تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة دار البلدية وسط العاصمة كوبنهاغن ولوحوا بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “أوقفوا الحصار على غزة”، و”أوقفوا إسرائيل الآن”، وشعارات تؤيد نضال الشعب الفلسطيني وتؤكد حقوقه الوطنية في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين كما أقرتها القرارات الدولية.
وطالب المشاركون العالم، وقف الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وفي العاصمة الأمريكية واشنطن تظاهر الآلاف من الأمريكيين، السبت، ، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وحمل المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات حملت شعارات من بينها: “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”أوقفوا الحرب على غزة”.
وتشهد واشنطن ونيويورك وشيكاغو والعديد من الولايات والمدن الأمريكية، تظاهرات ووقفات يومية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر، للمطالبة بوقف العدوان وحماية المدنيين الفلسطينيين.
كما خرجت مظاهرات في العاصمة الرومانية بوخارست، والعاصمة التشيلية سانتياغو، ومدينة فالنسيا الإسبانية، ومانشستر البريطانية، ومدينة زفولوا في هولندا، والعاصمة النرويجية أوسلو ومدينة بيرجن، ومدينة يوتبوري السويدية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصهیونی على قطاع غزة العدوان الصهیونی على بالعدوان الصهیونی الشعب الفلسطینی بوقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة
الثورة نت/
أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.
وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”.
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.
ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.
وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.
وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.