إب.. نزول ميداني للتأكد من الالتزام بإجراءات مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نفذت السلطة المحلية بمحافظة إب اليوم، نزولا ميدانيا إلى الاسواق والمحلات التجارية للتأكد من التزامها بتنفيذ الاجراءات المتعلقة بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية وبضائع الدول والشركات التي تساهم في دعم العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
وأوضح وكيل المحافظة لقطاع الصناعة والتجارة قاسم المساوى، أن هذا النزول يأتي في إطار الحملة الوطنية لمناصرة الأقصى والقضية الفلسطينية .
واعتبر مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية أقل واجب على أبناء الأمة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. داعيا الإعلاميين والمثقفين والخطباء والمرشدين و التربويين الى توضيح أهمية المقاطعة وآثارها على الأعداء سيما وأنها في متناول الجميع.
واشار إلى أهمية التحول نحو السلع المحلية البديلة لمنتجات الاعداء ، وضرورة العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لزيادة الإنتاج الصناعي والزراعي وغيرها من الخطوات المتصلة بسلاح المقاطعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم