رئيسي: استشهاد ما يقارب من عشرة آلاف فلسطيني في العدوان على غزة يعتبر جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئیس الإيراني آیة الله ابراهیم رئیسي أن استشهاد ما يقارب عشرة آلاف فلسطيني في العدوان الاخير على غزة كان نتيجة ارسال الولايات المتحدة الأمریکیة، الأسلحة والمعدات على نطاق واسع إلى الكيان الصهيوني، ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية ولا ينبغي أن تمر دون عقاب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ورئيس وزراء النرويج “يوناس جاهر ستوره” مرحبا بموقف هذا البلد المتمثل في وقف الحرب وقتل المدنيين في غزة في أسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة بذل الجهود الدولية لإلغاء الحصار وتقديم الإغاثة الفورية لقطاع غزة.
كما رحب رئیسي باستعداد وزارة العدل النرويجية للتحقيق في جرائم الحرب في غزة، وأعلن استعداد بلاده للتعاون في هذا المجال، مؤكدا على أن جرائم الحرب التي يرتكبها الکیان الصهيوني والدعم الأمريكي لهذه الجرائم يجب ألا تمر دون عقاب.
واعتبر رئيسي أن استشهاد ما يقارب 10 آلاف شخص، من بينهم 4000 طفل فلسطيني، نتيجة إرسال الأسلحة والمعدات على نطاق واسع من قبل الولايات المتحدة إلى الکیان الصهيوني، مضيفا: أن استشهاد طفل في غزة كل 10 دقائق تقريبًا هو مثال واضح على جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية ومروعة جدًا.
وأضاف أن الصمت البغيض ودعم الكيان الصهيوني بالأسلحة والمعدات من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية مؤشر على ازدواجية معايير الغرب وشراکة وانخراط هذه الدول الواضح في جرائم الصهاينة.
وأشار إلى القائمة الطويلة لمئات النساء والمدنيين الذين قتلوا أو تعرضوا للتعذيب على يد الشرطة دون أي سبب وجيه في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى التي تتشدق بحقوق الإنسان وقال: إن الدول الغربية تلجأ إلى الأخبار والتقارير المتحيزة لمجموعات معينة لاتهامها بانتهاك حقوق الإنسان دون أن تتخذ أدنى إجراء للتعامل مع مثل هذه التصرفات المخالفة لحقوق الإنسان في بلدانها مطالبا الدول الأوروبية التي تتشدق بحقوق الإنسان بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في أوروبا وأمريكا.
من جانبه، قال رئيس وزراء النرويج “يوناس جاهر ستوره”في الاتصال الهاتفي وفق وكالة “إرنا” أن العالم يعيش الیوم وضعا معقدا وصعبا، مضيفا: إن النرويج علی العلم بالدور الهام والفعال لإيران في المنطقة وتقدر جهودكم في السيطرة على التوترات وکبحها وتريد التفاعل مع إيران لإيجاد سبل جديدة لحل الأزمة الفلسطينية.
وأضاف أن النرويج تؤكد على الوقف الفوري لأعمال العنف والصراعات، لافتا الى انه بإمكان إيران والنرويج التشاور والتعاون عبر القنوات الدبلوماسية لإيجاد حل لوقف الصراعات بشكل فوري وإلغاء الحصار وتقديم المساعدات للأهالي في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.